أمّا قبل ..
اعتذر اعتذر اعتذر يا لميس .
رحبتُ بالحزن فلم يكن أيّ حزن !!
ألم تنتقِ من فصول السنة إلا خريفها ؟! هناك ثلاثة آخرين يا لميس .
أمّا بعد ،،
فلو كنت قادرة على حمل حزن حرفك و قلبك لحملته و لكني أدرك أنه قدرٌ ينوء عن حمله أولو القوة !
حملٌ لا أستطيعه .
يقولون المصيبة كبيرة ثم تصغر ، أما فقد الولد فأراه يتضخم و ينمو في نفس أمه يوماً بعد يوم .
يا رب ارحمها بالنسيان . فكيف تحتمل أمٌ نزوح ابنها نزوحاً لن يعود بعده .
يا رب صبرها ..
الله وحده هو العالم بحالها وهو الرؤوف الرحيم ،
نسألك أن ترزقها طمأنينة ويقينا ً يخففان عنها ، و نسألك أن تخلف عليها و تجبر كسرها .
يا رب في الدنيا و في آخرتك .
اللهم اجعله شفيعاً لها يوم تلقاك .