الموضوع:
رابـطـة عـشـاق الـمـيـلان ][2008-2009 ][
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
13
29/09/2008, 06:05 AM
ღ MiLaN4eVeR ღ
عضو سابق باللجنه الإعلامية
تاريخ التسجيل: 15/06/2007
المكان: § Abdullah §
مشاركات: 9,811
ألف مبروك الفوز يا جماعة الخير صراحة الفريق اليوم من الحارس إلى المهاجم قمة في الحضور الذهني والتركيز المكثف
" رونالدينيو " حرق قلوب كل البرشلونية
بهذا الهدف الأسطوري الذي لا يحرزه إلا الأساطير أمثال " رونالدينيو "
بعد هذا الهدف اؤكد لكم أن الساحر عاد مجددا إلى سحره بعد أن غاب عنه لمدة طويلة وصلت إلى عامين كاملين و كان آنذاك في برشلونة
لكن الآن الوضع تغير و الأجواء تغيرت على " رونالدينيو " و أصبحت ترقص له طربا و هو يبادلها نفس الشعور " رونالدينيو " أنهى المباراة برأسية ذهبية من من أتت هذه الكرة قبل أن تأتي " لرونالدينيو " أتت من حبيب الملايين " ريكاردو كاكا "
يا لها من لمسة سحرية تخطت اللاعبين الأشبه بالجبال " ماتيراتزي " و " فييرا " لتقابل حبيبها الأول و أما التالي فهو يعرفه الجميع
" باتو " اليوم رغم أنه لم يتعود أبدا على مثل هذه الأجواء المشحونة و الصبة على أي لاعب كرة قدم لكنه قدم مباراة تليق به و كان هاجوسا لمدافعي الانتر الذين لم يعرفوا سوى الضرب و مشخ الوجيه
باتو أنت مهاجم بارع و المستقبل أمامك
و أما " سيدورف " كان لاعبا خرافيا بقوة هذه المباراة سوواء من الناحية الهجومية أو حتى الدفاعية التي هي أصلا ليست من اختصته لكنه أبى إلا أن يضع لنفسه شخصية اللاعب السوبر متعدد المهام و كان بالفعل كذلك و أعتبره أفضل لاعبي المباراة إضافة إلى " كاكا "
و نأتي لنجم المباراة الأول " ريكي " نجم الميلان الأول " كاكا " الذي اظهر مهارات فنية بالكرة و تحكم قوي و جذاب للكرة صال في كل أنحاء الملعب من الدفاع إلى الهجوم و لم يتمكن أحد من إيقافه إلا بالطرق التي لا يوقف بها إلا اللاعبين المهاريين من الدرجة الممتازه إلا و هي طريقة ( إذا فاتك اللاعب لا تفوتك رجله
) لم يستطيعوا إيقافه إلا بهذه الطريقه البشعه المعروفه لدى النادي الخصم " كاكا " اليوم ذكرنا بمبارتي مانشستر عندما كان لاعبا مجنونا مفعما بالسحر الخالص الكروي و هو الآن أعاده إليه لأنه باختصار ذهبي و الذهب لا يصدأ
" مالديني " ماذا أقل و ماذا أحكي عن هذا الجبل الأسطوري الذي وقف سد منيعا فولاذيا أمام جميع هجمات الانتر كان كالظل لهم في جميع الكرات " مانسيني " رغم أنه لاعب شاب و ممبز إلا أنه وقف حائرا كيف يجتاز هذا السد القوي فلم يجد حلا أبدا و كذلك " ابراهيموفيتش " بالخصوص نجم المباريات الصغيرة
مثل زميله بل أشد من ذلك " مالديني " أثبت أنه قادر على مواصلة اللعب ربما لسنة قادمة أيضا في ظل هذه الرشاقة و اللياقة العالية العجيبة عن لاعب تعدى الأربعين عاما
" أبياتي " كما قال " بيرلسكوني " كان بطلا في المباراة و وحشا خارقا و أنسانا جميع الأساطير في هذا المركز و الآن ذهبت هذه العلة التي أرقت الميلايين جميعهم و لكن الآن بعد المباراة انتهت هذه النقطة الأضعف في الروسونيري
" زامبروتا " كان متوازنا بين الدفاع و الهجوم لا ينسى واجباته الدفاعية و أيضا الهجومية كان و نعم الظهير الذي يعتمد عليه أي فريق كبير و أيضا امتاز بالاختراقات و التجهيز للاعبي الوسط و المدافعين بالفعل هو الخليفة للأسطورة " كافو " و لم نشعر أنه غائب عنا بوجود هذا النجم الدولي الإيطالي العائد إلى الأجواء الإيطالية المفضلة جدا لديه
" كلادزه " أيضا كان يوجد به حالة غريبة جدا و هي تقدمه الدائم لمنطقة المحور و صنع اللعب أيضا الوسط و المهاجمين قام بالعديد من الامتيازات الدفاعية بجوار " مالديني " لم يدع " كواريزما " أبدا في مفرده كأن هذا البرتغالي غير موجود في تشكيلة المباراة
" يانكولوفسكي " أيضا حاول أكثر من مرة بالتسديد على منطقة الجزاء لكن التكتل الدفاعي من الانتر حرمه من إحراز ربما هدفا يخلد بتاريخ الديربي كما هو معروف عن هذا اللاعب بالأهداف المجنونة جدا و الخوف كان من الارهاق و الإصابة التي يعرف بها اللاعب لكن الحمد لله أنه كان في قمة جاهزيته
" غاتوزو " الوحــش و جنرال خط الوسط و مرعب جميع اللاعبين في أرض الميدان هذا اللاعب حتى لو لم يقدم مستواه المعهود و لو أنه خالف ذلك و أبرز قدراته القوية و كانت دائما ما تأثر شخصيته على زملائه في أرض الميدان و تبعث القلق في لاعبي الانتر
" امبروزيني " كالعادة دوره معروف و موثق في جميع مبارياته و هي الربط بين الدفاع و الهجوم و كان كذلك بالفعل اليوم أمام الانتر " امبروزيني " هو الجندي المجهول في الميلان داما و أبدا كما يقوم بالواجب الدفاعي فإنه يقوم أيضا بفعل أمور موفقة في الهجوم
" فلاميني " دخل في المباراة في وقت أرهق به لاعبي الانتر و كانت فرصته لإثبات مهاراته في منطقة الوسط و قدم لنا نموذجا رائعا عن مستواه الرائع الذي كان شبيها بالغائب الكبير " بيرلو "
" شيفشينكو " كنت كالعادة لك خطورتك الكبيرة في الديربي كيف لا و انت من أحرز 14 هدفا في 15 مباراة أي بمعدل هدف في كل مباراة إذا استثنينا مباراة وحيدة فقط
كانت مهاراتك و سرعتك ودهائك موجود في هذه المباراة رغم أنك دخلت في الخمس دقائق الأخيرة من اللقاء
" بونيرا " أيضا قام بواجبه كما يجب بعد خروج الأسطورة " باولو " و استطاع تغطية مكانه كما ينبغي في الربع الأخطر الربع الأخير من المباراة المعروف أنه الربع الحاسم في المباراة
في الأخير ألف مبروك لكم الفوز الكبير و الميلان أثبت أنه كبير و لا يظهر إلا في الأوقات الكبيرة و هو عائد بقوة إلى المنافسة على الأسكوديتو الغائب عن الخزينة الميلانية لمدة طويلة على ميلان و هي أربع سنوات ان شاء الله هذه الموسم يكون موسم العودة للبطولات المحلية و أيضا موسم الظفر باللقب الغير متواجد ضمن بطولات الميلان الكبيرة و هو كأس الاتحاد الأوروبي
ღ دمتم بـــــ
خ
ـــــير
ღ
ورده
ღ MiLaN4eVeR ღ
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة ღ MiLaN4eVeR ღ