إقتباس اخي الكريم يجوز الاقتباس من معاني القران والاحاديث النبويه واستخدامها بالشعر والنثر عموما اذا لم تتغير المعاني.... وارجع الى الشعر العربي في صدر الاسلام والى النثر العربي في العهود التي تليه

على عيني وراسي اخي العزيز " الحربي "

ولكن اتمنى منك لو تحققت من ذلك يا غالي فاعتقد ان طريقة الاقتباس التي وردت في موضوعك لا تتوافق مع مفهوم المحاكاه في الشعر العربي القديم والحديث ايضا .. تحقق زيادة لك في الأجر وزيادة لك ولنا في المعرفه ،،،





من جانب اخر يا اخي العزيز لا أحد تحدث عن " ورقة " لوزير الخارجيه

وحقيقة عندما اقترحت عليك الأستزادة في القراءات السياسيه فذلك عطفا على عدة مواضيع لك حاولت ان تضع فيها رؤية سياسية فأعتقدت انك مهتما في هذا الجانب من العلوم ... ولكن اذا لم تكن مهتما فذلك أمرا آخر ،،،

حديثك عن " روسيا " صور لنا ذلك الكيان انه حريص علينا او كما فهمت .. والحقيقة ان " روسيا " ساهمت في كثير من نكباتنا وكثيرا من الجرائم التي مارستها على المسلمين في اقطارها او اقطار أخرى موالية لها واذا ما تغير الخطاب السياسي الروسي مؤخرا فهو ليس سوى محاولة متبادلة بين الدول العظمى لأحراج كل طرف على حساب اخر ،،،

في يوما ما تحدث " هتلر " وهو طاغية في ذلك العصر عن رغبته في تحرير الدول المحتله ومنها الدول العربيه وحقيقة لو مكن الله الدولة النازيه من السيطرة على العالم لربما لم اكن انا وانت موجودين على سطح الكرة الارضية

شخصيا اتمنى ان يأتي اليوم الذي تبحث فيه قياداتنا العربيه والاسلاميه عن السبل الكفيله والحريصة لصناعة رؤية مشتركة تمكنها من مواجهة التحديات وليس ما يحدث من اجتهادات في الكيفية التي نتمكن فيها من التقرب الى روسيا او الولايات المتحده ... فالدول العظمي لا نشكل لها سوى " عقب " سيجارة ما ان يتم الأنتهاء منها الا ويتم القائها تحت الأقدام ،،،

أتمنى احدهم لو يتحدث مع روسيا حول الأبادة الجماعية التي تحدث لمسلمي الشيشان والتي تتجاهلها حاليا وسائل الأعلام وربما يتم أثارتها قريبا طالما الخطاب السياسي بين روسيا والولايات المتحده في تصاعد ،،،

الأشكالية التي تحدث مؤخرا قد ينتج عنها اعادة توزيع العالم بين اقطاب الدول الكبرى اذا ما كانت تبحث روسيا حقيقة عن موطأ قدم جديد على الخارطة السياسية وكانت قدراتها الكلية كفيلة بتحقيق ذلك وربما نشاهد " سايس بيكو " جديدة .. وحقيقة لا اعتقد ذلك على المدى القريب ولكن قد تحدث تسوية في ما يتعلق بقضية " جورجيا " بحيث تحافظ الولايات المتحدة وحلفاؤها على هيمنتهم مقابل التغاضي عن قضايا حدودية تستهدف الأمن القومي الروسي مع منح مساحة اكبر لروسيا للمشاركة في مصالح اقتصادية دولية مع الدول العظمى الأخرى ،،،


اخي العزيز الحربي

لك كل الأحترام والتقدير