الحمد لله رب العالمين مســـــــــــــــــــيرة أبو عبدالكريم يرحمه الله تحتاج إلى مؤلفات وليس سطورفالمعذرة ياهـــ الشماسيةـــلالي إذا حصل قصور
أرشدنا ربنا سبحانه إلى بر الوالدين، بل أمر بذلك أمراً، فقال سبحانه(( ووصيناالإنسان بوالديه حسنا ))وقال تعالى(( وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندكالكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفضلهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمها كما ربياني صغيرا(( وقال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له) - اللهم نور لها قبره ووسع مدخله وآنسوحشته - اللهم اجعل قبره روضةمن رياض الجنة . - اللهم أغفر له وارحمه واعف عنهاوأكرم نزله - اللهم انقله من ضيق اللحود إلى جناتكجنات الخلود لا اله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض تغمده برحمتكيا ارحم الراحمين أن للوالدين مقاماً كبير لا يستطيع ويعجز الإنسان عن إدراكه ومهما بحث الإنسان من أجل إحصاء فضلهما فانه يبقى عاجز فــــبر الوالدين من أفضل الطاعات عند الله، وعقوق الوالدين من أكبر الكبائر. ولأريب أنالإنسان المسلم هو أولى الناس ببر والديه ، وطاعتهما، وأن يقول لهما القول الطيبالجميل، يبتسم لهما، لاسيما إن أصبح هو في سن الرجولة، وأصبح والداه في سنالشيخوخة. أهنيك ياهـــ الشماسيةـــلاليبأنك كنت بـــــــــــــــر في أبيـــــــك فهذه والله هي السعادة وهذا هو الـــواجب على كل مســــــــــــلم بأن يعــــرف حقوق الآباء على الأبناء ومن ضمن حقوق الآباء على الأبناء البر بهما أما أكثر مايردد غفر الله له :
الدنيا دار ممر، والآخرة هي دار المقر ؛ خذو من ممركم لمقركم ، وتأهبوا للعرض الأكبر ، { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ }
قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم" اغتنم خمسا قبل خمس: فراغك قبل شغلك، وصحتكقبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وشبابك قبل هرمك، وحياتك قبل موتك وهذا هو الأب المربي الصادق والذي يوجه أبنه في كل صغيره وكبيرة
وهذه المواقف الطيبة من هذا الأب الحنون تدل على حرصه على غرس كل القيم التي تنفع أبنه في دينه ودنياه والله هذه هي المسيرة التي تعطر حياة الأبناء وهذا التاريخ يشهد بفعاله الحميدة وهذه التوجيهات من هذا الأب لها تأثير كبير على التربية والتنشية الطيبة لأبنائه
وينشأ ناشئ الفتيان منا @@@على ما كان عوده أبوه
