[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارتعدت فرائص الأهلاويين عندما أدركوا أن مباراتهم مع الزعيم الصغير هي من يحدد مستقبلهم في هذه البطولة ولعلمهم المسبق بأنه لا يمكنهم التفوق على هذا الفريق ( الغض ) فقد سعوا الى محاولة كسب نتيجة هذه المباراة بأي شكل من الأشكال ، فقد عززوا صفوفهم بأفضل العناصر الدولية التي يمتلكونها مشفوعة بالمحترف الأجنبي على أمل ( لعل وعسى ).

فاستعانوا ( بطفلهم ) عبدالغني

و ( الكسارة ) فهد الزهراني

وابراهيم ( الحضيض )

ونايف القاضي

نعم هؤلاء هم نجومهم ( يصنعون غيرهم ؟؟ منين )

لعب الأهلي بكبارة أمام صغار الزعيم عمرا ( الكبار مستوى ) فماذا حدث ؟

كان الشوط الأول سجالا بين الفريقين .. رغم الكثير من الهجمات الهلالية الغير مستثمرة مع تفوق واضح لنجومنا نلمسه من خلال عدد الضربات الركنية المحتسبة للفريقين .

أما الشوط الثاني فقد كان هلاليا خالصا طغى عليه اللون الأزرق قدم خلاله صغار الزعيم الدرس الثالث في هذه البطولة ( مهارات - هجوم – ضغط – فرص ضائعة ) ، فكل من شاهد المباراة ادرك بأن الزعيم هو الزعيم كبارا أو صغارا فالمستوى ( ما شاء الله ) وقف أمامه الجميع احتراما لهذا الفريق الشاب .

وبعد أن اطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهايتها بالتعادل بدون أهداف... هل أفاقوا على صدى الفضيحة الكبرى ؟ لقد ( تبخرت آمالهم بالتأهل للدور القادم وغادروا البطولة ).... ولم يستطيعوا الفوز على الزعيم بلاعبيهم الكبار ولم يحفظوا ماء وجههم بعدم الاستعانة بهم .

ألا يحق لنا أن نقول لهم ( انتهى الدرس ياغبي )[/ALIGN]
تحياتي للجميع