فيه قصه قديمه حصلت لمدرسه في احدى مدارس الرياض
هذه المدرسه متحشمه (( ومحافظه جدا ))
تأخر زوجها عليها وهي تنتظر في المدرسه حيث خرج الجميع ولم يبقى احد سواها
تنتظر وتنتظر .
فاخذ حارس المدرسه (( وهو كبير في السن وليس كثيرا ))
تراوده نفسه عليها
فوسوس له الشيطان فوقع عليها (( واغتصبها بقوه ))
اتى زوجها علم بالامر ثم فعل ماهو اشنع من الاغتصاب وهو تطليقها
وهي المسكينه ليس لها اي ذنب في شيء سوى انها كانت تنتظره

فقدمت استقالتها من التدريس وجلست في بيتها .
وهذه قصه مفجعه واليمه .
فمن المسؤل هنا هل هي الفتاة بكل تأكيد لا .
ليس شرطا ان تكون الفتاة فاسدة حتى تغتصب ابدا
ولكن هناك فئه كبيره او شريحه كبيره من الناس ومن الفتيات بالذات تساعد
وليست سببا رئيسيا في الاغتصاب وانما هي اداة مساعده وبشكل مباشر
ولها تأثير قوي بكل تأكيد .
ولكن هناك فرق بين انها تكون السبب وانها تكون تساعد في هذا الشيء .
ومن المعلوم لم يصل بنا الى هذه الامور الا (( لتردي الدين عند الشباب والبنات ))
فالوازع الديني لم يعد موجود بل تبلدت الامور واصبحنا ننظر للامور بمنظار واحد وهو
(( عش حياتك فإن الله غفور رحيم ))

وبالنسبه للاغراء من الفتاة هذا منذ زمن بعيد وليس بجديد ولكنه استفحل الان بشكل واسع
فهي كما قلت تساعد على (( وسواس الشيطان والاغتصاب )) وكل شيء له دور
كما هو معلوم .
والشاب في ظني هو ضحية كما الفتاة ضحيه فكلاهما يشتركان في الامر ولكن تأثير النساء
على الشباب شيء (( لا يوصف ))
وخصوصا هذه الايام .
الموضوع طويل ومتشعب والكل مسؤل عنه الاهل و و و الخ