مرحبا بك أستاذنا الكريم صالح أو ( ابو ابراهيم ) في المجلس العام ..

شرفتنا بتواجدك في هذا المجلس أستاذنا الكريم فأهلا ومرحبا بك .. ونتمنى أن تكون زيارات لا زيارة واحدة ..

نأتي لموضوعك ..

أستاذ أبو ابراهيم .. ممكن أن نقول أن جميع الغلطات ( ممكن ) أن ( تغتفر ) إلا الغلطات الصحية .. فمسؤليتها كبيرة وعواقبها وخيمة .. فما بعد الموت شيء ..!!!

القصة التي أوردتها لنا أذكرها .. وأتألم كلما تذكرتها .. وأتذكر أولئك الأطفال .. ولا أعلم مالذي حدث بهم .. ولا ما اصابهم بعد ذلك ..!!!! فكان الله في عونهم وعوضهم خيرا .. ورحم أمهم وأسكنها فسيح جناته ..

عند قراءة موضوعك هذا تذكرت عدت حوادث سمعت بها في السابق ..

الأولى .. امرأت اصيبت بجرح ينزف ربما لو عالجها بالاسعاف الأولي لكفاها ولكن زوجها ذهب بها ا للمستشفى .. أعطوها ( حقنة ) خاصة بتخثر الدم والتي كانوا يريدون (( سرعة )) إقاف النزيف .. ولكن مع الأسف كانت الجرعة ( زائدة ) فتخثر جميع دمها حتى ما في العروق .. فماتت رحمها الله ..!
سمعت أن زوجها بكى حتى أبكى من حوله في المقبرة ..

القصة الثانية .. كبير في السن .. ذهب للمستشفى لعلاج مشكلة بسيطة .. فأعطوه حقنة ( زيادة الطلق ) الخاص باللواتي يلدن ..!!! لم تكن العواقب وخيمة أكثر من أن هذا العجوز نام بأسوأ ليله ..!!!

وكثير جداً من الأخطاء والتي يكون عقباها ( الموت ) ولا شيء غيره ..

الحمد لله على كل حال .. والموت حق .. وكل نفسٍ ذائقته .. ولكن لماذا هذه الأخطاء والتهاون من أشخاص يجب أن يراعوا كل شيء قبل القيام بأي شيء ..!!!

لو أننا مثل مصنع ( مازدا ) .. وبحثنا عن ذلك الترس المتعطل .. فأين سيكون ..؟!!

توقعي الخاص .. أننا سنبدل هذا البحث بالبحث عن الترس ( الصالح للعمل ) لأنه أبسط وأهون من البحث عن المتوقف ..!!!

موضوع في غاية الروعة أستاذنا الكبير .. لك جزيل الشكر على مشاركتنا .. ولك وافر التقدير لهذا الحضور ..


وتقبل تحياتي ،،،،