مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/08/2003, 03:50 PM
أبو هندل أبو هندل غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/06/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 867
مايحــــــــــــــــاك ضد الهــــــــــــــــلال

مع أول مباراة للهلال في هذا الموسم أمام منتخب عسير في بطولة الصداقة لاحظنا الظلم التحكيمي من قبل الحكم عبدالرحمن التويجري ومنها طرد الحارس عبدالله الغامدي رغم أن الخطأ يستوجب بطاقة صفراء وضربة جزاء مع ان الهجمة في الأصل تسلل ، و طرده عبدالله غازي وتوزيعه البطاقات الصفراء والحمراء على لاعبي الهلال بكل كرم ، وتساهله مع لاعبي منتخب عسير خصوصاً عندما ضُرب وليد العمودي في الشوط الأول وكذلك الضرب الذي طال النزهان وغيره من لاعبي الهلال ، إضافة إلى تساهل الحكم التويجري مع المدافع رقم 3 من منتخب عسير الذي تفرغ لمخاشنة وضربه لأحمد الصويلح ولعله معذور لان اسمه (( محسن )) ، وهذا الذي حدث وفي أول مباراة في موسم لم يبدأ وفي بطولة تعتبر استعدا دية ، لمؤشر لقضية بدأت مواريها تظهر مع أول مباراة في بطولة تنشيطية فما بالكم عندما تبدأ البطولات الرسمية وهذا الأمر يتطلب من المسؤلين في نادي الهلال التنبه له وهو قضية التحكيم وقضية الأعلام وان يتم وضع خطة تطبق خلال الموسم الرياضي الحالي ، ففرق النادي لهذا الموسم أعدت إعدادا طيبا ، ودعمت بلاعبين ويجب ألا يذهب هذا الجهد بظلم تحكيمي أو صافرة طائشة من حكم جاهل أو حاقد ، فالفريق الأول عمل له معسكران خارجيا وداخلياً ، والإدارة حرمت نفسها من الإجازة الصيفية للتحضير للموسم الذي بدأ من العام الماضي ، ويجب عليها العمل على جني ثمار هذا الجهد بالطرق السليمة والصحيحة والواضحة حتى تحصد ثمار جهدها في النهاية بطولات ، وان لا يذهب كل هذا التعب خسارة ، فالهلال بحول الله وقوة مهيأ لتحقيق جميع بطولات الموسم . ولكن يجب التعامل من نقطتين :
الأولى : التحكيم
يتطلب الأمر انتهاج سياسة جديدة تقوم على عدم السكوت على اخطأ التحكيم عند تعرض الهلال لأي ظلم تحكيمي ، وذلك بالخروج للأعلام والتحدث عن ما ارتكب بحق الهلال ويكون الحديث والعرض بأسلوب هادئ وواقعي بعيداً عن التشنج ورفع الصوت أو التجريح للحكام او التعرض لهم بل يكون توضيحأً وتبياناً للحقائق وسردا للاخطأ الحقيقية مع الاستمرار في التذكير بالأخطاء التي لحقت بالهلال في مباريات سابقة عند إقامة مباراة جديدة ، وأن لا يكتفى بالتصريح مرة واحدة ونسيانه عند المباراة القادمة او عند الفوز لأن الغرض من ذلك هو حفظ حقوق الهلال وتذكير الحكام بأخطائهم وإظهار الحقائق للمسؤلين وللجمهور الغير هلالي لإيقاف نغمة التحكيم مع الهلال ، كذلك إرسال رسالة إلى مسؤلي الأندية الأخرى بان هناك من يدافع عن حقوق الهلال . فلو رجعنا بالذاكرة للموسم الماضي لتذكرنا تصريح نائب رئيس نادي القادسية على ما اعتقد اسمه المهيزع عندما خسر فريقه أمام الهلال بهدفين لهدف وخروجه للأعلام وتصريحاته ولعلنا نتذكر كلامه في القناة الثانية بعد نهاية المباراة وخصوصا عن الهدف الثاني عندما أعيق الدوخي واستمر لفترة وهو كل يوم بتصريح ، ولكن هذا النائب أطبق الصمت عندما انهزم فريقه بنتيجة كبيرة بلغت خمسة أهداف من الاتحاد ولم نسمع له صوتا مع أن فريقه ظلمُ في هذه المباراة بطرد غير مستحق للاعبه ، ولكنه اثر الصمت ، كذلك لم نسمع له حسا عند احتسب المرداس ضربة جزاء(( الحلوي )) للنصر في المربع . والمقصود بهذا السكوت والكلام هو الهلال . ولا ننسى تصريح رئيس نادي الرياض في مباراته أمام الهلال التي انتهت بنتيجة 1/1 عندما صرح بقوله بأنني قلت للعقيلي بين الشوطين ( اعقل ياعقيلي ) في رسالة منه بان العقيلي كان محابيا للهلال في الشوط الأول ، وبعدها لعب الرياض أمام النصر وخسر بمحاباة الحكام خصوصا رجال الخطوط ومع ذلك لم نسمع لرئيس الرياض أي انتقاد للتحكيم بل خرج من الملعب محتضنا رئيس النصر . و لا ننسى تصاريح نائب رئيس الشباب ، ولا ننسى عمايل الحكام الوادعي والمهنا والشبيكي والمرداس وأبو عقيل والقائمة تطول . وكل هذا يجعلنا نطالب بعدم السكوت على اخطأ التحكيم فيكفينا ما ضاع من بطولات بسببه ويكفينا ما طالنا من ظلم ويكفينا من مثالية سلبية جعلت من الحكام يتخذون اصعب القرارات ضد الهلال بابسط ما يكون ، وابسط القرارات لفرق أخرى يتردد الحكم فيها. واعيد واكرر ان يكون العرض للأخطاء بأسلوب حضاري خالي من الإسفاف والاستهزاء معتمدأ على حقائق واقعة منتقدا تصرف وموقف لا انتقاد لشخص الحكم .
والثانية .... الإعلام
وأنا هنا اقصد بالإعلام القنوات الفضائية ، لان الإعلام الداخلي نجوم الهلال كفيلين به. فالملاحظ ان اية قناة رياضية لا بد أن تتطرق للهلال للفت الأنظار إليها واستضافت منافسي الهلال ولا تخلو هذه البرامج التعرض للهلال والإساءة أليه حتى أننا أصبحنا كهلاليين نعرف أسماء المطلوبين لهذه القنوات واسماء المتصلين عليها ، وللدفاع عن الهلال في هذه القنوات مسؤليتنا نحن كجمهور للهلال بالدفاع عن الهلال وإيضاح الحقائق بالبراهين والوقائع المستند عليها والمثبت ، فالهلال من خلال هذه القنوات يتعرض لهجوم مرتب لاقناع المشاهد العربي بان الهلال محابا ومدلل وان سمعة الهلال ما هي إلا سمعة مزيفة قامت على أكتاف الاخرين والمشاهد العربي عندما يسمع هذا الكلام من أناس جعلوا تشويه الهلال قضيتهم ولا يجد من الهلاليين الرد فانه يصدق ما يسمع ، ولكن لو أن كل برنامج تعرض للهلال بإساءة أو معلومة خاطئة أو كذبة وجد من الهلاليين المبادرة بالاتصال لإيضاح الحقائق لاصبح القائمين على هذه البرامج يحسبون مليون حساب للهلال ولجماهيره ولتوقفوا عند اختيار ضيوفهم . فالهلال في القنوات الرياضية يهاجم ويقلل من إنجازاته ويشكك في بطولاته ولدفاع عن الهلال في هذا الجانب مسؤلية جماهيره قبل مسؤليه.