الموضوع:
حقوق المرأة
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
6
10/09/2008, 04:47 PM
غيمة عطش
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 22/08/2005
مشاركات: 476
إقتباس
رجال محترمين زي الورد واقفين أمام صراف في بنك .. وتِجي أختنا في الله (اللي يقولو إنها مهضومة الحقوق) تتقدم للصراف مباشرة ولا على بالها من الطراطير اللي واقفين من ساعات .. وبعضهم مستأذنين من عملهم. طيب ليه ما توقِّف تِمسك سِرا ورا عشرين بنغالي... وثلاثين باكستاني... وخمسين سعودي... واثنين معقبين معاهم شوية فواتير مقاس إكس لارج .. وإذا أحد كلمها وقال لها أتفضلي يا أختي ترد عليه وتقول: لا، معليش. المرأة زَيّ الرجال .... خليني في الطابور .... زَيِّي زيكم؟! .... ليش ما تقول كده؟! ... والا هي تماحيك وبَس! ونفس المنظر في الجوازات .... والأحوال ... والتأمينات .. ويقدر أحد ... يقول إنه من ظهر أبوه .... يفتح فمُّه؟ ... على طول يسمع العبارة الشهيرة ... ( عيب عليك .... إنت ما تستحي؟ .. هذه حرمة...إنت ما عندك أهل!)) ...ويضطرالراجل إنُّه ينكتم ويسكت .. بل إن المرأة تشفع للراجل جوزها عشان يتقدم على الرجال الباقين. في المطار .. مثلا .. ما تشوفهم يطلِّعوا العوايل أوَّل .. وبعدين بقية الركاب؟
هذا المقطع ذكرني بصرخةِ " استفزاع " لأحد الرجال المغلوب على أمرهم قائلاً :
" يالثارات ابن مقبل "
ب
عد أن هُدد و تُوعد من أحد الأخوات على أنّ هنّ يخططن ليأتين في جماعاتٍ رباعية الأعضاء
هدفهن أكل الأخضر و اليابس على حق كن أم على باطل
.
- يقول حفظ الله سره , ما نصه :
إقتباس
وقف صاحبنا ، تحت شمس الرياض الحارقة و في صيف نجد اللاهب ، ينتظر دوره عند صراف أحد البنوك التي تمتاز بثقل الدم و الطينة و لو أن ذلك البنك رجلاً لأشفقنا على الأرض من تحمله. الحاصل أن صاحبنا طال انتظاره في طابور الجمعية ، آسف طابور ذلك الصراف التعيس ، و مما زاد من تعاسة أخينا في الله أنه اختار اليوم الذي تصطف فيه فلول المواطنين لاستلام "معاشاتهم" لإعطائها لشركات التقسيط ليذهب للصراف. ذلكم هو الخامس و العشرين من الشهر الهجري.
المهم أن الشمس عملت عمايلها فحمّرت وجهه و شوت بشرته و أصبح لونه ضارب في الحمرة مشوباً بسواد ، سود الله وجه العدوين. و عندما أصبح قاب قوسين أو أدنى من الفرج و أصبح ذلك الصراف في متناول يده ، عندها اقتربت سيدةٌ تتهادى في مشيتها آتية من سيارة ليموزين قاصدة صوب ثقيل الدم الصراف.
بطبيعة الحال لأننا لا نهتم بالمرأة و لا نحترمها ، كما يردد على أسماعنا من يسبح بحمد الغرب ، فإن صاحبنا و أرتال البشر من وراءه تراجعوا خمس خطواتٍ إلى الخلف ليسمحوا لصاحبة السمو أن تأخذ طريقها إلى الصراف. طبعاً السيدة نظرت لهم نظرة استنكار أن " ماذا تفعلون هنا تضايقون إماء الله".
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . حكم القوي على الضعيف .
دخلت المرأة إلى سيء الذكر الصراف مستمتعة بهواء المكيف المنعش و طابور التماسيح في الخارج يرددون " أتقلب على جمر الــ ... " . ثم تسمرت أختنا في الله أمام شاشة الصراف قرابة النصف ساعة و لا أحد يدري هل كانت تعد نقودها ، أم أنها ظنت أنها أمام صويحباتها تتبادل معهم أطايب الحديث ، أم أنها لا تعرف كيف تتعامل مع الصراف ، أم أن المحروسة أخذت على خاطرها لأن الصراف لم يختشي على دمه و خاطبها كذكر . لا أحد يدري فالناس في الخارج أصبحت الدقيقة كأنها يوم كامل بسبب الأجواء الجميلة التي ننعم بها.
- ثم استطرد قائلاً :
إقتباس
نعود لصاحبنا ذاك الذي غدا كفروج فقيه المشوي و البركة في أختنا المرأة. صاحبنا جمع شجاعته و "تمسحته" و طرق على أخته في الله باب الصراف الزجاجي أن " اخلصي علينا لا بارك الله في الفلوس و لا في البنوك" ، طبعاً محدثاً نفسه فقط. التفتت عليه المرأة ، التفاتة النسر ، و دحجته بنظرةٍ حادةٍ كما تفعل بطالباتها و قالت له " لو سمحت ابعد شوي هذا صراف" !!! سبحان الله .. ظننته مخبز !!!؟ غني عن الذكر أن أقول لكم أن صاحبنا لم يصرف في ذلك اليوم بل انصرف قبل أن يصاب بضربة شمس أو يفور دماغه.
ثم ختم ذلك الموضوع بمطالبةٍ لم تجد الأذن الصاغيه - للأسف -
, فحواها :
إقتباس
أنا أطالب شعراء و أدباء المجلس العام و كتاب الخواطر و المشاعر أن يتوقفوا عن رسم الصورة الجميلة الأخاذة عن المرأة فيكفينا ما فينا. هم أكثرية و نحن أقلية فيجب أن نصرف قوانا الكتابية في مدح بعضنا بعضاً و إن لم ينفع نمدح التمساح و الضب و البعير عوضاً عن ذلك ففيها مدح لنا. امدحوا عطارد أو المريخ أو بلوتو لكن بالله عليكم لا تقربوا القمر أو الشمس فهي تذكرنا بــ"بعض الناس". اكتبوا عن البرشومي و الفول و ابتعدوا عن الفُلّ و الياسمين و الورد فهي تشير إلى طيبات الذكر. تكلموا عن أي شيء و في أي شيء لكن أرجوكم ابتعدوا عنهن .
عله يعيد الكرّة الآن بعد أن أصبحت لديه سلطه
فمنذ ذلك اليوم و حتى الآن و المرأة تمارس كل أنواع الإضطهاد ضدنا نحن معاشر الرجال
أخوك .
اخر تعديل كان بواسطة » غيمة عطش في يوم » 10/09/2008 عند الساعة »
05:19 PM
غيمة عطش
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة غيمة عطش