الأستاذ عبدالعزيز ،،،
كاتب حمل هم المواطن فحمل كل مواطن اسمه بين جنبيه و قال في صمت " وفقك الله " ، كاتب حمل أمانة القلم فكان أهلاً لها ، كاتب وطني ( أول ) لمن يعرف المعنى الصحيح للوطنية .
بالنسبة لي يطربني و يمتعني و لكنه يزعجني في أمر واحد فقط !
هو أحد القلائل في صحافتنا الذين يجبرونني عندما أصف الصحف ببقايا الحطام أن أضيف إلا ما رحم ربي ! فسامحه الله .
كاتب " يبرد كبد المواطن" حتى صار اسمه على لسان كل مواطن .
نقول كتب عبدالعزيز و هل قرأتم ما كتب السويد و في الأخير نتفق شئنا أم أبينا أنه لا ( يركض ) بقلمه خلف إرضاء وزير أو حظوة مسئول إنما هو يُجري قلمه ليظل مخلصاً شامخاً في زمن قل فيه أمثاله .
كاتب تقرأ له كثيراً و طويلاً فلا تناقض مزعج تلحظ و لا تبدل في الآراء تدرك و لا " خالف تعرف " .
قد لا يملك السيارة الفارهة و القصر الفسيح و الرصيد ذا الخانات المتعددة !
و لكن أجزم أن اسمه يسير مع أفكارنا و أن صدورنا فسيحة له و أن له رصيداً من التقدير و الاحترام لا يبلغه و لا يمكن حتى لذاك الخائن بلوغه .
عبدالعزيز بأسلوبه الجميل و بقلمه السيال أكاد أجزم أنه يستطيع أن يضع تحت اسمه مدير العلاقات العامة في وزارة أو مستشار الوزير للعلاقات العامة ، أكاد أجزم أنه تعرض لمغريات مقابل تغطية القلم !!
لكن عبدالعزيز أبى إلا أن يحافظ على قلمه نظيفاً شامخاً ، قلماً يكتب به كل مواطن ، قلماً فقط للصادق .
و حق له أن يبقى صدر كل مخلص مصدراً لصدى كتاباته سواءً أعجبتهم أو أزعجتهم .
عبدالعزيز ليت كل من يكتب عبدالعزيز ، بصدقه و أمانته لارتقت صحافتنا بحق و حقيق .
شكراً عبدالعزيز عندما زدت منتدانا الجميل جمالاً بحضورك ، شكراً هذا الكرم و هذا التجاوب .
أخيراً إن كنت تقرأ هذا فعذر من لم يتواجد هنا أنه يكتفي بقراءة كلماتك و الاستمتاع بها و محاولة الاقتناع بأنه ما زال لدينا صحافة كذلك نفعل مع كلماتك في الصحيفة ، فثق بأننا نتابعك حرفك أياً كان التجاوب المرئي .
دام عبدالعزيز لنا و دام لنا كل قلم يكتب بأمانة و يحمل هم وطن و مواطن .
و لمن هم خلف هذه الوقفة الشكر الجزيل لجمالها و الشكر الجزيل لحسن الاختيار و الإعداد .
نعم نريد أن يبقى هذا المنتدى مكاناً للصادقين فقط .
شكراً لكم فرداً فرداً و للماسه و القاضي فوق الشكر ما لهما و هما به أعلم.