الجوهر لم يخسـر من منتخب خليجي قط
لم يهزم المدرب السعودي ناصر الجوهر في قيادته للمنتخب الأول لكرة القدم من أي منتخب خليجي سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو القاري حيث كانت النتائج دائما لمصلحة الأخضر عندما يكون الجوهر مدربا للمنتخب السعودي . ومباراة اليوم هي واحدة من المباريات التي يبحث عنها الجمهور السعودي في أجندة الجوهر بل هي من أهم المباريات التي يأمل فيها الجمهور أن تكون يد الجوهر هي الطولى فيها ليؤكد للجميع نظرية علو كعبه في مواجهات المنتخب السعودي مع المنتخبات الخليجية. ويجيد الجوهر لغة التوظيف المتقن للاعبين السعوديين عندما يواجه أي منتخب خليجي، وأمامه في مواجهة اليوم فرصة لرد اعتبار الأخضر في دورة الخليج الأخيرة التي فاز فيها المنتخب الإماراتي على نظيره السعودي 1- صفر عندما كان باكيتا البرازيلي مدربا للأخضر، وبدون شك فإن الجوهر إذا نجح في تحقيق الفوز في المواجهة الخليجية فسيضرب عصفورين بحجر واحد، الأول الانطلاقة بقوة نحو المنافسة لحصد إحدى بطاقتي المجموعة للتأهل إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم والثاني رد اعتبار خسارة الأخضر من الأبيض في دورة الخليج الأخيرة . الجوهر اليوم في اختبار صعب لتأكيد نظريته بأنه لم يخسر من أي منتخب خليجي، والفوز سيحميه من عدة مشاكل في المستقبل بل إن أسهمه سترتفع بقوة وسيزداد اخضرارا