مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 09/09/2008, 12:33 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابوريم وعبود
ابوريم وعبود ابوريم وعبود غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/06/2007
المكان: المدينه المنوره
مشاركات: 3,902
إن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !!

إن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !!

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمت الله...









تعالوا لنتحاور بهدوء حول هذه الشبهة التي تطرح



بين الفينة والأخرى.. ولنتجرد للحق



قد يدّعي أقوام أن الموسيقى الهادئة تُريح الأعصاب !






وليس الأمر كذلك ، فقد ثبّت طبيّاً أن النفس تجد





الراحة في القرآن وليس في الغناء





وصدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، ومن أصدق من





الله حديثاً : ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ



أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )






وقد يقول البعض : إن هناك من أفتى بأن سماع



الغناء جائز !



فأقول : استفت قلبك !



إن أكثر الشباب الذين يستمعون إلى الغناء يتركون



سماعه في نهار رمضان .



فعلى أي شيء يدلّ صنيعهم هذا ؟



يدلّ على أنهم يتحرّجون من سماعه أثناء صيامهم .



ولو اعتبروه مباحاً لما تركوه ! فتأمل هذا الفعل من



مستمعيه ومُتّبعي فتوى الترخيص فيه !




وقبل فترة سألني أحد الشباب عن حُـكم الغناء ، وأن



الشيخ فلان في فضائية من الفضائيات يُفتي بجواز



سماعه !



فقلت : دعنا من الفتوى الآن !



ما تقول أنت ؟



وما تجد في قرارة نفسك ؟



هل إذ استمعت إلى الأغاني لا تجد حرجاً من سماعه ؟



وهل إذا استمعت إلى أغنية تكون كما تستمع إلى



درس أو محاضرة ؟



قال : لا والله !



قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : البر حسن


الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع


عليه الناس . رواه مسلم .



وقال ابن مسعود رضي الله عنه : الإثم حـوازّ القلوب .



أي أنه يبقى له أثر يحـزّ في القلب وفي النفس ،



فلا ترتاح له النفس .


ونبي الله صلى الله عليه وسلم قد جعل لنا قاعدة ، ألا وهي :



دع ما يريبك إلى مالا يريبك . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي .











كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم

نقلته للفائدة
اضافة رد مع اقتباس