نأتي للب الموضوع والذي يهمني مره كثيرا .. والذي يمكن أن يعيه الإنسان ويطبقه بعيدا عن الرياضة ..
هو التكتلات التي تحميك ..
تخيلوا لو أن اللاعبين لهم نقابة تدافع عنهم وتحميهم ..
وجاء تخفيض الرواتب دون حق .. فقررت النقابة أن لا يشارك اللاعبون في أي مباراة إن لم تعاد حقوق اللاعبين ..
أو أن لاعبا تم اضطهاده من قبل إدارة كالنصر على سبيل المثال حين لم تعطي فؤاد أنور حقوقه ..
أيهما أفضل .. أن يكون هناك نقابة للاعبين .. أم يواجه اللاعب إدارة النادي والاتحاد وحيدا ..
هذا الأمر ينطبق على العامل والموظف أيضا .. وهذا ما عنيته ..
أي حقوق من فوق (بالمراسيم) غير ممكنة وليست حقه ، الحقوق لا تعطى وإنما تؤخذ .. وعلى اللاعب/الموظف/العامل .. أن يأخذ حقوقه .. ولن يأخذها إلا بالتكاتف ..
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهذا ما دعا له ، بأن يتداع البقية بالسهر والحمى إن هضمت حقق فرد .. هل وصلت الفكرة الآن ؟
تنويه ..
كتب الرجل الغريب يقول : (ويخيل إلي ، وأكاد أجزم ، بأن شعور الحب ، يقابله أو المضاد له ، ليس الكراهية .. إنما التبلد ، فإذا كان شخص ما (يكرهك) فإن هذا يعني أن شعورا ما يثيره ضدك ، وإلا لما استطاع أن يكره .. فهناك أكثر من وسيلة للتخلص منه .. إذا كان لا يعجبك (المشهد) الذي أنت فيه حاول أن تغيره .. لتؤدي دورا في ( مشهد ) آخر .
أرسم لنفسك لوحة جديدة .. أبحث عن ممثلين جدد ليحيطوا بك .. أكتب قصتك من جديد .
وإن لم تجدها جيدة ولم تعجبك .. غادر المسرح وأكتب قصة أخرى .. فهناك ملايين الروايات والقصص .. بعدد الناس جميعا .
يؤكد كازانتزاكيس : ( في يدك فرشتك وألوانك .. أرسم جنة الدنيا .. ولسوف تدخلها ) .
ذات يوم كنت مع بعض طلابي على شاطئ البحر .. فالتقط أحدهم من الرمال كائنا بحريا من نوع ( نجمة البحر ) .. أمسكها بعناية شديدة ، ثم وضعها في مياه البحر قائلا : إنها جافة ساكنة ، ولعلها تعود إلى الحياة إذا ابتلت .
ثم سكت لحظة مفكرا .. وقال لي : هل تعلم ؟ .. ربما كان هذا هو سر عودتنا إلى الوعي .. إلى الحياة .. إننا نجف بين الحين والحين .. فتفسد أمزجتنا .. وكل ما تحتاجه حينئذ .. قليل من البلل .. لتنتعش ونعود إلى طبيعتنا من جديد ) .
يبقى الحب ما بقي النقاء . |