بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الزعماء من منطلق إعطاء الفرصة ، و من باب ليس الخطاء هو الوقوع في الخطاء فإني أود أن أبين موقفي أنا تجاه مباراة البارحة كون ناصر الجوهر مدرباً للمنتخب السعودي .
ظهر المنتخب السعودي بالأمس هزيلا بالشوط الثاني فهذا عائد لسببين أما تعالي من اللاعبين و أما ضعف اللياقة .
و انا اعتقد بأن الأولى لها النصيب الأكبر .
تحدث نجم الكرة السعودية ياسر القحطاني عن مستوى المنتخب قائلا في سياق حديثه بأنه لو أن المبارة أمتدت 10 دقائق أخرى لنتصرنا و خرجنا فائزين .
ضحكت قليلاً وقلت صدقت ياياسر .
لأنه حدث هذا الموقف أمام منتخب قطر عندما تقدمنا بهدف ونمنا عليه حتى عادلنا منتخب قطر ومالبثوا حتى تقدمنا مرة أخرى ،لكن كان بالأمس منتخب إيران ليس بقطر فكان هناك الفرق فقطر تمكنا من التعديل في غصون ثلاث دقائق أما إيران فقد يمتد الوقت لعشر دقائق أو أكثر بقليل .
لذا لو لاحظنا بأن المنتخب السعودي قد أعطى المنتخب الإيراني أكثر من حجمه بالدفاع مبكراً و هذا النهج يريد أن يسلكه المدرب ناصر الجوهر دون التقيد بصلب الفكرة التي يعتمد عليها و التي تتلخص في تأمين الدفاع بالهجمات المرتدة التي بإذن الله سوف تنتج كمية كبيرة من ألأهداف خاصة بمباراة البارحة لإندفاع الفريق الايراني .
مدربنا ناصر أخطاء في التكتيك الذي وضعه واعتقد بأنه قد تلقن الدرس تماما و هذا ليس عيباً انما اللوم عليه لو كرر ذلك أمام الامارات فهنا تكمن المشكلة التي يجب أن يتدخل فيها الرئيس مباشرة بمنع هذا التكتيك العقيم و النظر لطرق أخرى أو التنحي عن المسؤلية .
بالأمس طرحت مواضيع ضد المنتخب .نتيجة إفراط في حب الوطن لم أتمالك نفسي من القهر لكن بأمامة هذا الشخص أقصد ناصر أمكانياته محدودة بل محدودة جداً ومطالب بأمور هو بإذن الله قادر على إجتيازها لكن بعد أن يلعق الصبر .
هذا المدرب محارب من الاعلام بشدة و متأثر منه بشدة لدرجة قام بوضع تشكيلة فرضها عليه الاعلام وكان الله في عونه .
فمن رأيي بأن رأس اللوم هو الاتحاد السعودي الذي أوكل المهمة لناصر و قد قيده بلاعبين لايمكن له أن يستعين بغييرهم .
و دمتم سالمين .