بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ وعلى بركة الله



المحور الأول :هل كان المعسكر الخارجي للفريق الأول والذي أقيم في كل من ( ايطاليا والنمسا ) والمباريات الودية التي تم خوضها متوافقة مع تطلعات الهلاليين في المنافسات القادمة ؟ وهل تعتقد ان المعسكر كان كفيلا في انسجام اللاعبين مع توفر اللاعبين الشباب والمحترفين وتطوير قدراتهم الفنية ورفع معدلاتهم اللياقية وتطبيق التكتيكات التي ينتهجها المدرب " كوزمين " .؟

_ من وجهة نظري أن المعسكر الخارجي الذي أقيم للفريق الأول كان ناجحاً 100%
بشهادة الجميع، فهو يعد من أفضل المعسكرات الخارجية التي أقامها نادي الهلال إن لم يكن الأفضل لما فيه من إعداد جيد وتهيئة نفسية ممتازة وأيضاً أجواء صحية تساعد على العطاء وأيضاً إقامة مباريات ودية مع فرق لها ثقلها ولها إسمها لكسب المزيد من الخبرة والإحتكاك مع هذه الفرق الكبيرة .

_ أما بالنسبة للإنسجام بين اللاعبين فأعتقد أنه حاضر بنسبة عالية ولكن المشكلة التي قد تواجه المدرب كوزمين هو عدم وجود اللاعبين الدوليين لأنهم هم من سوف يتم الاعتماد عليهم كثيراً بعكس اللاعبين الشباب ولكنهم سوف يكونوا أوراق رابحة بيد كوزمين متى ما دعت الحاجة إليهم فهذا الوقت هو الوقت المناسب لأخذ رؤية واضحة عن مستوى جميع اللاعبين، وأما ما يخص الجانب اللياقي فمع التمارين الصباحية والمسائية التي يقوم بها المدرب القدير عبداللطيف الحسيني فلا يوجد أي قلق من هذه الناحية .

المحور الثاني : تمكنت الإدارة الهلالية من التعاقد مع كل من كابتن منتخب بوليفيا " رونالد رالديس " وكذلك نجم منتخب السويد " كريستان ويلهمبسون .. وعطفاً على مشاركة الثنائي في معسكر الفريق الذي اقيم في كل من ( ايطاليا والنمسا ) والمباريات الودية التي خاضوها .. ما مدى قناعتك في هذه التعاقدات وهل وفقت الإدارة في اشغال الخانات اللازمة وهل تمكن اللاعبان من خلال ذلك الإنسجام مع بقية لاعبي الفريق .؟

_ بخصوص رونالد رالديس فهو لاعب كبير وكابتن منتخب بلاده وأعتقد أن مستواه من خلال المعسكر الخارجي مطمئن إلى حد كبير وبإذن الله راح يشكل قوة دفاعية للفريق خاصة بوجود لاعبين على مستوى عالي من الكفاءة أمثال أسامة هوساوي والمرشدي والصاعد بقوة حسن خيرات وأيضاً فهد المفرج فبإذن الله تعالى دفاع الفريق سوف يكون من أقوى الخطوط في الفريق وسوف يشكل سد منيع لكل الفرق خصوصاً بتواجد العملاق محمد الدعيع.
أما ما يخص اللاعب كريستيان ولهامسون الملقب بـ "ولي" فهو لاعب كبير وأحد أعمدة المنتخب السويدي وقد شارك في بطولة اليورو الأخيرة ولا يخفى على أحد أنه انضم لفرق عريقة أمثال روما الإيطالي وأيضاً لعب في الدوري الإسباني والدوري الفرنسي،فكما قرأنا وسمعنا أن الإدارة الهلالية عرضت على المدرب كوزمين ثلاث أسماء ومن ضمن هذه الأسماء إسم اللاعب ولهامسون، واتفق المدرب على اختيار اللاعب ولي لما يملكه من امكانيات كبيرة وأيضاً لرغبة المدرب كوزمين بلاعب يجيد اللعب على الأطراف كما حصل الموسم الماضي بعد التعاقد مع اللاعب ليلو ولكن اللاعب لم يثبت نفسه مع الفريق فاللاعب ولي يجيد اللعب على الطرف الأيمن أكثر وأعتقد أن هذا السبب الأساسي في اختياره من قبل المدرب نظراً للضعف الواضح في منطقة الظهير الأيمن والكل شاهد الموسم الماضي كيف كانت هذه المنطقة ممراً سهلاً لكل الفرق فبإختياره لولي ولعبه على الجهة اليمنى سوف يقل الضغط على الجهة اليمنى للفريق وبالعكس سوف تكون جهة قوية للفريق من الناحية الهجومية والدفاعية،
ولكن كل ما أخشاه على ولهامسون هي حرارة الجو في المملكة مقارنة بأوروبا فهي قد تشكل ضغطاً على اللاعب ولكن بإذن الله سوف يتجاوز هذه المشكلة ويتأقلم على الأجواء سريعاً وسوف يكون إضافة قوية للفريق .

المحور الثالث : من حيث التجهيزات التقنية والملاعب كيف ترى المعسكر الخارجي للفريق الأول والذي اقيم في كل من ( ايطاليا والنمسا ) ؟ وهل المدة ( شهر ) مناسبه أم لا ؟ وايضا الطقس والارتفاع عن مستوى سطح البحر والاماكن هل كانت مناسبه ومدروسه بشكل مناسب.. ؟

_ بالنسبة للتجهيزات التقنية والملاعب ومكان المعسكر فأجزم أنه لا يخفى على أحد المجهود الكبيرالذي قام به الأستاذ سامي الجابر في سبيل أن تحضى البعثة الهلالية على جميع سبل الراحة من حيث اختياره للمكان المناسب المجهزبتجهيزات عالية وأيضاً أخذ في الاعتبار الأجواء الصحية والطقس والارتفاع عن مستوى سطح البحروأيضاً اختياره للملاعب بشكل ممتاز، فأعتقد أنه معسكر موفق بإذن الله وأيضاً أعتقد أن المدة (شهر) مناسبة جداً وأعتقد أن الفريق أدى من خلالها معسكر ناجح بشهادة الجميع .

المحور الرابع : ماهو تصنيفك ومدى رضاك عن التغطية الشامله التي قدمتها لك " شبكة الزعيم " و " المركز الاعلامي " عن كل مايخص المعسكر الخارجي وهل وفقوا في ذلك ؟ وهل ترى انهم ساهموا بإيصال أخبار الفريق لجميع وسائل الاعلام المرئي والمقروء .؟

_ بالنسبة لما يخص شبكة الزعيم والمركز الإعلامي فهما قدموا كل ما هو مطلوب منهم وأكثر فهم جعلوا الجمهور الكريم ووسائل الإعلام المرئي والمسموع على معرفة ودراية بكل ما يحصل في المعسكر وجعلهم أيضاً مع الحدث دائماً في كل صغيرة وكبيرة سواء من خلال التدريبات الصباحية والمسائية أو الصورالحية أو اللقاءات أو الاخبا، فألف شكر من القلب لهم على كل ما قدموه من جهد جبار فهم أحد أعمدة النجاح لهذا المعسكر.

تحياتي