
26/08/2008, 04:48 AM
|
كاتب مفكر بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 22/11/2005 المكان: في زمنٍ حياديّ
مشاركات: 1,847
| |
شكرًا خالدُ هذهَ النافذةَ لبثِّ شيءٍ مما تكنّهُ النفس
وشكْرًا لكلّ لكلّ من انهالَ هنا جمالاً
أكانَ خالدًا أمْ مثلهُ من المبدعين
ولعلّ مروري ذا عجلٌ
... هوَ جمعُ ما اجتمعَ التكالبُ:
تمددُّ الروحِ تحتَ تضيّقِ الجسّد
ويتفطّرُ ويتشقّقُ
ولا مخْرجَ لها ! وهوَ التكالبُ ما انفردَ:
في صورةِ العقْربِ الميّتِ
وفي تشوّهِ العتمةِ المهولةِ ! وهوَ التكالبُ ما اتسَقَ:
يسومهُ اثنانِ وثلاثةٌ ومئةٌ ! وهوَ التكالبُ كيفما اتّفقَ:
يسودنِي
ألمًا
وخنْقًا
وقدْحًا
ويفتتِني
بصورةِ الغريبِ
وفي إزارِ البائسِ ! وكلُّ المدى تكالبَ ليلاً على العبدِ الضّعيف وليْتَ أنّ (مريمَ) تعلمُ ،
ربّي لا تُنبِئها بألمي ،
ربّي سكّن قلبَها ،، سكّن قلبَها
...
شكْرًا مرةً أخْرى لخالد ومنْ أدلى بدلوهِ هنا |