| (( ألم يغيض من ينتمي لبلاد الحرمين حصول دول لاتكاد تذكر على ميداليات في
الحدث الأبرز ))
معروف أن ألعاب القوى تسمى أم الألعاب وفيها محصول وافر من الذهب بأدنى حد من المنافسة .
ساذكر لك قصة عشتها مع عدد من أبطال الخليج في السباحة كويتيين قابلتهم في تركيا بعد معسكرهم في رومانيا.
تكلمنا عن فشلنا كعرب في تحقيق الذهب بالأولمبياد فيه واحد منهم كان عتيبي من بني عمك قال: أن الثقافة الرياضية بالخليج تكاد معدومة بداً من الرؤساء إلى أصغر شخص فينا .. فنحن لا نعرف من الرياضة الا الفروسية والمبارزة في وقت من الأوقات .. فدخلت علينا باقي الرياضات من باب الحضارة الحديثة ولم نهتم الا بالقدم وتناسينا باقي الرياضات لأنها أكثر لعبة عجبت القادة والدليل أن رؤساء الدول الخليجية على وجه الخصوص لا يتوجون الفائزون في باقي الرياضات كما يحدث معهم بالقدم .
المدرسة لا تهتم الا بكرة القدم وان كانت المدرسة صغيره الحجم اكتفوا بكرة الطائرة !! المنشآت الرياضية غير متوفرة في كل الأحياء !! واذا توفرت يخشى أولياء الأمور على أبنائهم من تعرضهم للخطر .
ثم شغل شريط فيديو لمعسكرهم برومانيا ... واذا بأم داخل حمام السباحة تعلم ابنها السباحة ،، توقّع كم يبلغ ابنها من العمر ؟ 6 شهور فقط لا غير .. الهدف هو حصوله على ميداليه ذهبية بالألمبياد تغيّر حياة العائلة بالكامل حيث ان هذه الدول تمنح اللاعبين الفائزين جوائز خيالية تتعدى أحياناً مليون دولار على ذمة ابن عمك .. مع الدعم الرياضي والسياسي الغير محدود ليصبح قدوة لبقية الرياضيين .
هنا بالسعودية مالذي يجده لاعب القوى مقارنة بلاعب القدم .. مالذي حصل عليه سعد شداد وزملائه بعد ماعتلى منصة الذهب في كذا منافسة عالمية ؟!!
ثقافي : أين خبراء الثقافة عن الأندية وعن قيادتها ؟ أين المطابع بالأندية ؟ المفترض أن لكل نادي نشرة أو مجلة شهرية
أو نصف سنوية على الأقل ،تهتم بالثقافة بمفهومها الواسع وليس مجال القصة والشعر فقط .
إجتماعي: المصالح هي التي تتحكم في علاقاتنا الإجتماعية كأفراد وعلى هذا النهج تقاد الأندية ، إذا لم يكن هناك
مصلحة شخصية للمسئول فلا داعي للنشاط الإجتماعي ، أنا موظف بمستشفى أطفال والله لم يزرنا بالمستشفى إلا لاعبي نادي الهلال فقط وفايز المالكي الممثل المعروف .
الوعي هو مانحتاجه بالإضافة إلى تأمين السلامة للمشاركين في النشاطات المختلفة أياً كانت رياضية ثقافية اجتماعية.
ولا فيه داعي لذكر قصة اللاعب الذي قفز من الدور الثاني اثناء معسكر المنتخب بالمنطقة الشرقية أو قصة الجمهور المدسوس في مباراة الوحدة مع الهلال الموسم الماضي ،فهناك عقليات تدمر مايبنيه الآخرون .
دمت بعزك ياتركي .
 | 