النبشُ وراءَ المتشابِهِ سمةُ الخوارِجِ من عهْد خوارِج فتنةِ الصحَابةِ إلى خوارِجِ القاعِدة والكلامُ ذاتُهُ ذاتُه قال عنهُم سيدنا صلى الله عليهِ وسلّم: (( سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية )) وهذهِ السمَةُ جليّة .. من خلالِ قولِهم: قال الله وقال الرسُول .. دونَ البحْثِ فيما وراءَ المعنى والقصْد فكفّرُوا في سابِقِ عهدهِم عليًّا واليومَ يكفّرونَ الناسَ جميعًا عمرٌ بن الخطابِ لمْ يصلِّ في الكنيسةِ خوفَ أن يهدِمَها أحدٌ بعدَهُ يعلمُ أنَّ الإسلامَ حفظَ حقوقَ غيرِ المسلمِين عرفَ روحَ الدينَ عندما أسقَطَ حدَّ قطعِ اليَد لضرورَةٍ كانتْ تعم البلادَ ولوْ عملَها إمامٌ اليومَ لقلنَا ( زنْديق وعلمانيٌّ ) وحرّمنا الإقامَةَ معهُ وأجزْنا الهجْرة ! ربّما لأنّ القاعديينَ وأهلُ الجماعاتِ أدرى بالإسْلامِ منْ عُمرَ وعليّ !