عَسيْريه بـِ ربّ مَنْ رَفَع السَماءَ بِغير عَمدْ بِأنكِ رَائِعه ثُمَ رَائِعه ثُمَ رَائِعه نَظره سَريعَه للمَوضوعْ أدهَشَتنيْ وَأعتَقدْ بأنّهُ يَحتَاجْ للقِراءه مَراتٍ وَمَراتْ ليْ عَوده بِالتأكيْد لكـِ ورده // حَقيِقةً لَمْ أجدْ تَعليِقاً يُوازيْ حَجمْ مَاطُرح عَبَر مَوضوعك سِيَمَا وأنه ُ يَتَحدثْ عَنْ بِر الوَالدينْ ومَايَحدث مِنْ عقوق لَهُمَا فيْ وَقتِنا الحَاليْ أعرفْ أحَدْ الأشخَاص وَتَربطنيْ بهِ عَلاقه قويه جِداً وَفيْ أحَدِ الأيَام أخَذَ يَتَحدثْ مَعَ شَخص عَبر هاتفه وَلَمْ أكنْ عَلىْ عِلمْ بالطَرف الآخر وَكَان يَتَحدث معه بصوت عَاليْ وَبِحده وحِينَما أنهىَ مُكالمته سألته مَعَ مَنْ تَتَحدث ؟ فَ قالْ .. مع والدي حِينَها تغّيرت مَلامح عَلاقتيْ بِهذا الشخصْ تَناقشت معه بِهذا الموضوعْ وَكَيف يَتَجرأ بالحَديثْ مَعَ والده بِهذهِ الطريقه فَ قال عاديْ .. وش فيها // أوصيْْكم ببِر والديكْم
فـَ والله عَلىْ قَدر مَانفَعلْ برا ً بِهمْ
حِينَ فِراقهْم سَنرىْ ذلك قليِلا ً وَ قليِلا ً جِدا ً
رحـِمكَ الله يا والديْ
وَغَفَر لك وَ أسكنَك فَسِيحَ جَناته
رحِمَ الله وَالدينَا جَميِعا ً
وأطَالَ بِعُمر مَن هُم عَلىْ قَيد الحَياه
كَمَ أتَمنىْ بأنّ وَالديْ عَلىْ قيدْ الحَياه
كيْ أنحَنيْ تَحتَ قدميه بِراً به
عَسيريه
شُكراً لن تَكفي أبداً