مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/08/2008, 09:36 AM
11الفيلسوف11 11الفيلسوف11 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/06/2007
مشاركات: 726
التبكير للصلاة عبادة منسية

توجيه الكلام كان من الأولى لمن لا يقيمون صلاة الجماعة وحثهم عليها، بينما أصبح من الضرورة توجيه الكلام لرواد الجماعات والمساجد وحثهم على حضورها في وقتها.

عباد الله دقائق قليلات تحوي أجور عظيمات فلا تضيعوها ولا تعطوا للشيطان بابا ليسوق لكم الحجج والاعتذارات.

فإن وضعت ضمن اهتمامك ترديد الأذان خلف المؤذن وصلاة تحية المسجد وفضلها وصلاة ما بين الأذان والإقامة وفضلها، والدعاء بين الأذان والإقامة وفضله لما تركت التبكير إلى الصلوات أبدا، أسأل الله أن أكون أنا وإيّاك منهم.

لنسرد معا بعد فضائل التبكير والأجور المتحصلة بالتزامه إن شاء الله لعل في تعديدها رفع للهمم وتحفيز للنفس:

1- في التبكير استعداد نفسي لاستقبال الصلاة وسماع الأذان وبالتالي الخشوع فيها.

2- في التبكير للصلاة وفي المكث في المسجد في انتظار الأذان أجر كأجر الصلاة،

3- انتظار الصلاة كالرباط وفيها رفعة للدرجات ومحو للخطايا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إسباغ الوضوء على المكاره. وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط».

4- انتظار الصلاة سبب لصلاة الملائكة على العبد والترحم عليه، كما أنّ التبكير من أسباب إدارك الجماعة وما لها من فضل عظيم.
«
5- أنّ التبكير أدعى لترديد الأذان خلف المؤذن بخشوع واستحضار القلب.

6 – في التبكير وإدراك الأذان فسحة للمصلي ليردد ما بعد الأذان من مأثورات وإدراك فضائلها

7- أنّ في التبكير إدراك للدعاء بين الأذان والإقامة وما له من فضل كما ورد في الحديث:«الدعاء لا يرد بين الأذان و الإقامة»

8- في التبكير فسحة لسنة صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة

9- في التبكير إدراك للصف الأول وبالتالي الفوز بفضله .

10 - في التبكير إدارك لتكبيرة الإحرام التي من لزمها أربعون يوما كتب له براءة من النفاق

11- من يدرك الصف الأول يدخل في وصف خيرة الرجال كما ورد في الحديث: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»

12 – أنّ في التبكير إدراك لتحية المسجد في خشوع وخضوع

13- التبكير دليل على تعلق القلب بالمساجد وبالتالي الدخول في السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلاّ ظله

14- في التبكير حضور للقلب ونبذ للدنيا ومدعاة للسكينة والوقار.

15- التبكير يتيح الإتيان بالنوافل المشروعة وخاصة من كان منها سنة راتبة قبلية كما في صلاتي الفجر والظهر.
«أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة»

جعلني الله وإيّاكم من المبكرين المبتدرين المبادرين السباقين السابقين إلى الصلوات والخيرات وممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.


منقول
اضافة رد مع اقتباس