فتاياتُنا // بين الأمل وخيبة الأمل .. وقضية أبتعاثهن للخارج مابين مؤيد ورافض لذلك
بسم الله الرّحمن الرّحيم
تعآلتْ صَرْخآتُ فتيآتُنآ اليومْ مُردِدينْ ( جآمعآتْ مآقبلونآ .. ووظآيفْ مآحصلنآ .. يعنيْ وينْ نروح )
تستكينُ تلكَ الأحلآمْ وتختبئْ آمآلُ السنينِ العِجآفْ خَلفَ سُترةِ ليلٍ سودآءْ .. وتتبلدُ جلّ الطوحآتْ
وتغرقُ بَعدَ عنآءٍ دآم لِـ اثْنى عشرة سنة وربمآ كآنَ أكثرْ ....!!
تَزيدُ لِطالبات الجَامعه الى مابعد الستة عَشر عاما ً
اليومْ الجآمعآتُ تكآدُ تفيضُ بِـ ملآيينْ الطآلبآتْ .. ونتسآءل معاً : مآمصيرُ هؤلاءِ المسآكين ..؟؟
أيكونُ منَ المنطقْ أنْ تستقبلُهنَ بيوتهنْ فيْ نهآيةِ المطآف ..!! أو بيوتِ أزوآجهن ..!!
كُنت بِنِقاشْ مَعَ شَقِيقَتيْ طَالِبةَ كُلِيَة التَربِية حولَ
قضية ( البطآلة .. محصلةٌ نهآئيةٌ لِـ التعليم )
وكآنَِ حَدِيثُنَا عَنْ حَالِ الخريجَاتْ
تَقولْ أختيْ
بَدأت أكره الدِراسْه بِسَببْ حَالْ الخِريِجاتْ مِنْ كُليَتيْ
وبالطَبعْ تَحدَثتْ عَنْ فتَايَات تَعرفهمْ أثَنَاء الدِراسْه وأنَهُّنَ أصبَحنَ
عَاطِلاتْ مَعَ مَرتَبَة الشرفْ فيْ مَنَازلهنْ
بالرُغمْ من أن بَعضَهن تَخرجنَ بِتَخصصات مُمتَازه
أحِدىَ صَديقات أختيْ قالت
سَـ أحاول جَاهده كَيْ التَحق بِبرنامج الملك عبدالله للإبتعاث
فقالت أختي .. المُشكله أن سَفر الفتاه بلا محرم .. لايجوز
قالت الفتاه وما الحل ؟
هل ذهاب جُهد سنين يَجوز ؟
ثم قالت .. عِندَ الضَروره تُباح المُحرمات
وتَقولْ إختيْ بأنَ الخَوفَ يعترينيْ بسببْ الفشلْ فيْ الحصول على وظيفةٍ مرموقة وبآتتْ سعآدتيْ مرتطمةٌ بِـ خيبة الألمْ بَعدَ التَخرجُ .
وسَـ احتفظُ بِـ بعض مادَار بالنِقَاش عَن حَالِ زَمِيلاتِها المؤسفة لِـ الغآية ..
مآيهمنآ هنآ أنْ نعرفْ .. الفَتَايَات الى أينْ ..؟ الى أيّ مصير ..؟
قدْ ترفضُ الجآمعآتْ قبولهن .. وترفضُ دوآوينْ الخدمة أنْ تستقبلْ ملفٌ جُمعتْ بهِ أورآقُ عنآء السنين .. فَـ هلْ الحَل أنْ يستسلمنْ ويَرضخْنَ لِـ الأمرْ الوآقعْ ..
ثم هل تُؤيدون فِكرة إبتِعاث الفتاه للخَارجْ بِلا محرم
كما قالت صديقة أختي
بِـ حقٍ موضوع يُقلقُني اتحتُهُ لِـ النقآش أرغبُ أنْ يشآركنيْ الجميع بِـ رأيهِ لعلنآ نصلُ لِـ نهآيةِ الدآئرة !!