عزيزتي / المـ الزرقاء ـسه ...
يطيب لي هذا اللقاء , و هو من يجعلني أعانق الحروف , كما يبدُ لي جلياً أنكِ لم تعي بأن الدنيا هي أنثى , هي محور كل فكرة ...
سيدتي لقد أبتعدتي كثيرا فما كان القصد التطرق إلى النقيضين و المفاضله بينهما , فساقتكِ تلك الأنثى إلى ما لم أعني , فتحرري منها ...
ما وصل إليه الانسان عبر سلسلة الحضارات كان عن طريق الفضول و السؤال , لم يكن عن طريق تجاهل ما يقلقنا ...
تحياتي لكِ
الهارف .. |