هلا وغلا بالغالي أبو إبراهيم

مقالة رائعة وموضوع مهم وحساس للغاية يا عزيزي ..

لا شك يا أستاذ صالح بأن الأسرة هي الأساس في فكرة التعصب من عدمه ودعني أطرح مثالاً إذا سمحت لي وهو : لنفرض أنه في بيت من البيوت يوجد طفلان أحدهما اسمه فهد والآخر اسمه سعد والأب والأم يفضلان فهد على سعد ويقدمانه عليه في كل شيء بغض النظر عن مدى حاجته لتلك الأشياء .. بإفتراض أن سعد لم يحكم عقله في خط سير حياته ما هو موقفه عندما يشاهد هذه المعاملة ؟! بالطبع سيكبر وتكبر معه النظرة التي تقول أن الحب يجعلني أتعصب لمن أحب وأغض طرفي عن أخطائه حتى وإن كانت جسيمة وأدافع عنه وأحارب من يختلفون معي حول من أحب بكل شراسة
وما هو موقفه أيضاً عندما يشاهد أن رئيس ناديه يؤجج نار التعصب في كل وقت وكل مكان ولأتفه الأسباب لكي يبرئ نفسه من المسؤولية عن أخطائه ؟!

لا أود أن أطيل عليك أكثر يا أبا إبراهيم فالحديث عن هذه النقطة يحتاج إلى سطور وسطور وسطور

وأحمد الله أن غالبية جماهير الهلال تحكم عقلها أكثر من غيرها

تقبل خالص تحياتي وتقديري يا غالي