
08/08/2008, 08:38 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 22/08/2005
مشاركات: 476
| |
 | إقتباس |  | | | | | | | |
كان هادئاً و كنت كثير الصخب | |  | |  | | منذ الوهلة الأولى لنزول الموضوع حتى ساعة كتابة هذا الرد , و أنا مستغرب ! و مثار استغرابي ما قتبست أعلاه و تحديداً ما لونت بالاحمر .
خلتك غير هذا تماماً , خلتك هادئ الطباع , قليل الكلام , كثير الإستماع , تعلق على ما لايعجبك بالصمت , أما أنك " كثير الصخب " فهذا ما لم يخطر ببالي مطلقاً .
من حسنات هذا الموضوع أنه كشف لي أنني ( راسب ) مع مرتبة الشرف الأولى في تحليل الشخصيات , أو ربما أنني اعتمدت في تحليلي على " القاضي "
في العالم الإفتراضي .
# لم أرغب بإضافة تعليقي هذا مبكراً و في الصفحات الأولى , و أخرتهُ عنوةً لأنه يتكلم عن جزئية لا أهمية لها, و لم أرغب بأن ياخذ الموضوع مساراً آخر , فأحببت طرحه بعد أن يأخذ حقه من الردود .
أما عن الموضوع فلن أقول أكثر مما قاله الأخوة هنا , غير أنني سأضيف بعض النفحات الإيمانيه علها أن تزيدك أكثر مما أنت عليه محبةً لصاحبك . # نفحاتٌ إيمانيه #
يقول الله عز وجل في محكم التنزيل : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعضٍ عدو إلا المتقين )
و يقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث :
(سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) # رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه.....) الحديث
أي : كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية ولا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي :فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله .
أتمنى من الله أن تكون أنت و صاحبك من هؤلاء السبعة , و أن يجمعكما الله في الآخرة كما جمعكما و سيجمعكما - إن شاء الله - في الدنيا . # خروج انتحاري #  | إقتباس |  | | | | | | | |
تحولت إلى مدمن قهوةٍ من مفرطٍ في الشاي | |  | |  | | لا غرابه في الأمر , فتلك بوادر الشيخوخه , فمن اليوم و صاعداً لا تثريب على أبي ريمان أو غيره إنك وصفك بـ( الشايب ) فلم أعهدك ممن يغضبه الحق , " فالحق أحق أن يقال و يتبع " . أليس كذلك يا صاحبي ؟ 
لذا أيها العضو الكريم , لا تثريب عليك بعد اليوم , ( شيّبن) مشرفنا العزيز
كيف و متى شئت .
أرجو أن لا يصادر ( المعرّف ) كما صودر القرآن ذات قصيدةٍ لـمطر بداعي : " أنه حرضهم على ( الشغب ) " ! 
أبو عبدالله , كن أسعد من أعرف . |