أحيي حقيقة ذلك التاريخ الكبير والذي لدى ( المنصور ) في سجله ,,,

فأربع وعشرون عاما قضاها في خدمة الهلال يستحق عليها بلا شك تكريم يليق ولكن بشرط ان لا يكون الفريق الهلالي هو من يدفع فاتورة هذا التكريم بوضع ( المنصور ) مدربا في بطولة الصداقة ,,

دون مجاملة فمع كل ذلك العمر المديد له في ثنايا الهلال لم ارى او اسمع اي فائدة حقيقة او عمل ايجابي قام به ( المنصور ) سوى مهام الترجمة وغيرها من الاعمال التي لا تصنع مجدا او حتى ينال بها اشادة ,,,

بالطبع لن يصادر احد ما يقوم به( المنصور) مهما كان كنه العمل الذي يفعله ولكن بالتأكيد حينما يتعلق الامر بالفريق الهلالي ومسألة طرح فكرة تدريبه فذاك خط احمر يتطلب منا الوقوف للنظر مرة اخرى في الخدمات التي قدمها ( المنصور ) وهل هي مغرية بالشكل الكافي كي يخاطر الهلالييون تلك المخاطره !!

أعلم ان عبارة تكريم لم ترد اطلاقا في موضوعك أيها الاعصار ولكنه استحق هذه الصفه كون تدريب الهلال وحده تكريم لأي شخصية تدريبية كانت ومهما على شأنها فما بالك حينما تكون تلك الشخصية التدريبة لا يوجد اسهما تدعمها بتاتا !!

ولا يدل ابدا عمله مع الاسماء التدريبية التي ذكرت انه قد امتلك خبرة في مجال التدريب وأكبر دليل على ذلك الهامشية التي هو واقع بها فلم يكد مشجع ان يسمع باسمه فما بالك ان يسمع او ان يرى اعماله !! وهذا ذنبه !! ولو ان احدا غير ( المنصور ) اخي الاعصار لتحول من تلك الوضعية الى وضعية افضل بكل تأكيد ولاستفاد جدا من ذلك الاحتكاك وطور من امكانياته وصارح بها من حوله واقنعهم بها من خلال عمله ... ولكن كم هم الاشخاص الذين لا يمتلكون اي نوع من الطموح ويغلفون ذلك بالرضى وما يتبعه تكاسل واللاتطور !!

وباجراء مقارنة سريعة بين ( المنصور ) و ( الخالد ) فسترى الفارق والعائق الذي امام ترشيح ( المنصور ) ,,,


تحياتي

حاتم