أحبتي في الله:

أنا لم ولن أنكر أطلاقاًً هلالية السماري ماأردت التحدث فيه هو أسلوب وهدف المقال ؟

فأسلوب المقال فيه من التهكم لهذا الشاب ماالله به عليم فمن قضية دفتر الأحوال الى قضية دعاؤه عليه بقوله
<وماذا سيفعل فيما لا قدر الله وصار نجما عالميا.. يحتل مكانة مرموقة.. واشتهر وذاع صيته؟>
فهل هذا أسلوب من يريد الأصلاح أنه أسلوب غير مقبول وهب أنه من أكبر محبي الهلال سناً وقدراً فهل هذا يسمح له من الأعتداء على مشاعر الأخرين؟ أعذروني فالجواب لاوألف لا
ماهدف المقال هل هو تربوي إطلاقاً وإلا كان من الممكن أن يقوم هو بألاتصال بهذا الشاب وإيضاح وجهة نظره له فأن كرر فمن الممكن الكتابه بأسلوب أكثر هدؤ ورويه لأجل الصالح العام.

وأنا ولله الحمد أحترم جميع الأراء والكتابات التي تحترم القارئ والذوق العام فنحن ولله الحمد ننعم بأعظم دين كفل لنا حقوق وأكرمنا فلايجب لكائن من كان أن يسيء لأخيه المسلم بل عليه بالنصح له بما علمنا هذا الدين العظيم قال تعالى:
("وجادلهم بالتي هي أحسن")
فأسائل أحبتي في الله هل ماكتبه أبو شيخه من المجادله بالتي هي أحسن.

ومالفرق أذاً بين الأساءت التي تأتي من رئيس النصر للأخرين وماقاله أبوشيخه فهل لأنه من أبناء الدار يحق له مالايحق لغيره.

أنا أعلم أن عبدالرحمن السماري كاتب ساخر وكتاباته جيده ولكن هل هو معصوم أكيد لا وعندما أنتقده على ماكتبه فهل أنا ظالم له لا أحبتي لاأظن ذلك .
وعندما تقولون أنه هلالي فهل هذا يجعلنا نغض الطرف عنه أذا أخطاء فالهلالي كغيره على كل حال فهو أنسان ومايميزه فقط هو دينه وخلقه لا ميوله.

وللجميع التقدير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.