.
هـذا هـالم نـتفق عـليه أيـها الـغالي الـصقـيل ..
كـتبت فـأبدعت .. ومـنحتـنا مـجالاً رحـباً لأن نتـنقّـل بـين ردهـات إبـداعك ..
هـذه الـمره ، إبـداعك أتـى رائـعاً جـداً ..
لانـعلم مـالذي نـتحدث عـنه .. عـن إنتـقاءك الـمناسب للـلاعب أو روعـة طـرحك أو حـتى تـوقيت الـموضوع ..
لـكن مـانـتّـفق عـليـه هـو أنـك [ هـيّـجت الأشـجـان .. بـحديـثك عـن زيـدان ] ..

ومـسمـار الـتثبيـت أقـلّ مـايـقدّم لـهذا الـطرح ..

لـن أنـسى حـديث الـمدرب الـقدير والـداهية ايمـيه جـاكيه عـن زيدان ولـقاءه الأول ..
فـحيـنما كـان زيـدان يـترقب تـلك الإشـارة التـي إنتـظرها لتـمنحه لتُـنير له طريق الـنجومـية .. تـحققـت رغـبته وحدث مُـراده ..
أشـركه جـاكيه والـفريق متـأخر .. الـجماهير الـفرنـسية رغـم مـاعُـرف عـنها مـن تـماسك وتـرابط وعـدم الإنـدفاع خـلف الـغضب .. إلا أن لـمسات زيـدان الأولـى وتـمريراته لـم تـكن بـتلك الـدقه .. فـقُـوبل بإسـتهجان كـبير .. لـكن !! .. مـا إن أخـذ ذلك الـصقـر ودخـل أجـواء اللـقاء .. كـان هـو مـن صـنع الـفارق كـعادته .. ومـنح فـريقه هـدفـين غـاليـين جـداً .. بـالنـسبة لـه ..

الـكل يـتحدث عـن زيـدان .. وعـن مـشواره .. ولـكن قـليلـون هـم مـن يـتحدثون عـن حـياته حـينما كـان صـغيراً .. وخـصوصاً أنه كـان الأصـغر بـين اخـوته ..
لا يـمكن أن يـغيب عـن مُـخيلتـي مـاقـاله عـنه اخـوته وخـصوصاً اخـته الـتي تـحدثت كـثيراً عـن رغـبته المُـلحّـه بأن يـكون مـثل اخـوته الـكبار .. وبـقاءه مُـلاصـقاً لـهم أيـنما ذهـبوا ..
كـان هـي مـن يـلتـفت إلـيه طـبعاً مـع مـاتـبذله أمّـه من مـجهود .. ولـكن كـان الـعبء عـليها هـي .. خـصوصاً لـعشقـه لـكرة الـقدم مـنذ الـصغر وركـله إيّـاها أيـنما ذهـب ..
كـان اخـوته يـرفضون إشـركاه بـاللـعب مـعهم كـي لايـتضـرر .. ولـكن كـان يـبكي لـذلك فـتوبّـخهم أمـهم عـلى ذلك .. مـع مـرور الأيـام ورغـم أن نـور الـدين لـديه مـهارات تـحدث عـنها زيـدان بـنفسه .. إلا زيـن الـدين زيـدان فـرضَ نـفسـه أمـام أصـدقاء نـور الـدين .. وقـد هـدّدوه بإخـراجه مـن اللـعب إذا رفـضَ نور الدين أن يـلعب زين الـدين ..
مـواقـفه الـمُـضحكه كـثيره .. رغـم أنـه خـجول وهـادئ ويـحب أن يُـؤدي أعـماله بـنفسه .. فـقد سـبقَ وأن رمـى عـلى وجـه أخـته بـرتقـالة عـلى حـسب مـاذكره نور الدين ..

الـحديث يـطول ويـطول كـثيراً عـن نـجم الـكرة الأول .. ومُـشبع رغـبات الإمتـاع .. ومُـحطّـم أعتـى الـقلاع ..
مـازلـنا بإنتـظار الـجزء الـثاني .. وتـسلم يـمينك عـلى هـذا الإبـداع يـالغالي ..
تـحياتي لك ..