
04/08/2008, 04:14 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
@@ الجزء الثالث عشر @@
أسبوعين مرت و أنا في حالة ما يعلمها إلا الله !
حاولت كثير أبي أقنع نفسي إن كلام حنين خطأ ما قدرت !!
حاولت أنسى مياسم و أقتنع إن فرصة نجاح علاقتنا صعبة ما قدرت !!
أسبوعين جعلها ما تمر على أحبابي من اللي شفته فيها .
كانت نجلاء فيها هي مصدر الارتياح ، لكن لما تكون حنين تهمني كثير صعب علي أمشي خطوة من دون رضاها التام أو يمكن بعد أشترط قناعتها ، حنين غير إنها أكثر من أخت بالنسبة لي أشوفها بنت أكبر من عمرها و ( عاقلة ) .
ما زلت ضايع ، تايه ، أفكاري مشتتة ، كأني في بحر أمواجه تلعب بي .
أصحى أروح للدوام و أرجع و أنوم و أطلع للعيال و أرجع بعد ما ينومون أهلي ، لدرجة إني صرت أتهرب من جلسة أمي و حنين لأني أحس إنها تخليني أفكر أكثر في الموضوع ، بعكس جلسة العيال أحاول ( أتناسى ) الموضوع فيها .
نومي صار قليل و صرت ما أشتهي يمكن أرتاح شوي لما أقرأ لي شوي من القرآن أو أصلي لي ركعتين قبل أنام .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أنا حنين !
أدري زعلانين علي ؟!
خلوني أكمل لكم هالجزء يمكن ترضون عني ؟!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
أشوف الدنيا بعيون عبدالرحمن ..
إذا تبسم صفت لي الدنيا ، و إذا تكدر ضاق بي الكون الفسيح ..
عبدالرحمن أدعي له في صلاته قبل نفسي و قبل أمي و أبوي الله يرحمه ..
عبدالرحمن هو كل شيء بالنسبة لي ..
عبدالرحمن مصدر الأمان بالنسبة لي ..
هو أبوي و أخوي و كل الدنيا بالنسبة لي ..
ما يهمني يتركني ، أو يتزوج ( إنسانة ) تأخذه مني ..
لكن أبيه يكون ( سعيد ) في حياته ..
أبيها تسعده ، إن زعل أرضته ، و إن ضحك زادت بسطته ، أبيها بيته و مسكنه ..
عبدالرحمن مو أي بنت تستاهله ، مو عشانه أخوي لا والله ، لكن لإنه إنسان له قلب طيب و أخلاق عالية و حساس و ما يبي أحد يتضايق و كل همه سعادة اللي حوله ..
ما أبيه يغلط غلطتي و يتسرع في قرار زواجه و يندم ، أنا لما نفذت كلام أمي من دون قناعة شخصية صارت النتيجة الطلاق ! و اليوم أنا ندمانة !!
كان عبدالرحمن يسألني مقتنعة ؟! و أقول له إيه مقتنعة بس كذا مجاملة لأمي أبي رضاها .
مرت أسبوعين ما مر علي مثلها ، ذكرتني بوفاة أبوي الله يرحمه و أيام زواجي !
مؤلم أشوف أغلى الناس متشتت !
كان واضح إن عبدالرحمن معنا لكن مو معنا ، يسرح كثير و فاقد التركيز .
عبدالرحمن اللي كان بس يدخل ( يحيي ) البيت و ينرفزني و يطلع أمي من طورها صار يدخل و يجلس و يطلع لغرفته و لا كأن أحد دخل !!
فقدت رفعة الضغط بعد دخلته !!
أمي فقدت ولدها اللي دايم يقول لها احمدي ربك إن أبوي الله يرحمه خذ منكم و طوركم !!
كانت تتنرفز كثير و تتحمس و ترد عليه بشعر و نثر و تجيب قصايد في أهلها و تمدحهم !!
بس كانت ترفع رأسها و تفتخر بولدها لما تشوفه يفتخر بخواله وقت الجد !!
لو كنتم متعودين على هذا كله ، و فجأة تفقدونه كيف بتتحملون ؟!
صار كل وقت أمي صلاة و دعاء لعبدالرحمن الله يدل حيرته ، و صارت تتصدق و توصيني بالدعاء .
قضى صبري ، ما صرت أتحمل أكثر أشوف عبدالرحمن كذا ..
بعد ما فكرت و شفت إنه متعلق في البنت أقنعت نفسي بأن تعلقه فيها بيخليه يتجاوز كل العقبات و تكلمت مع أمي ، أمي يا حياتي كلمتها كلمتي ! تقول اللي أقوله و كل همها ما تضايقني خصوصاً بعد سالفة زواجي اللي تعتبر نفسها مذنبة فيها ، و تبي عبدالرحمن يتصرف مثل ما أبي لأنها تدري إنه كل اللي باقي لي بالدنيا .
قررت أتصرف و أتكلم مع عبدالرحمن في الموضوع ، ناقشت نجلاء و قالت لي لا تكلمينه ، عبدالرحمن حساس و بينتبه لكل كلمة تقولينها و يمكن تقولين كلمة تخربين الدنيا .
اكتبي له ورقة !!
استحسنت الفكرة ، و قررت أكتب له . |