| وَعَليْكمْ السَلامْ وَرَحمْة الله وَبَركَاته وَ صَباحُكِ نَرجسْ أكثر مَا أثَارنيْ الكَاركتْير المُتَحدثْ عَنْ شَرِكة الكًَهربْ فِعْلا ً الخِدمه غَيْر جيّده مُقارنة ً مَع أسعَارها المُبَالغْ بِهَا وَلكنْ لاَجَديدْ فيْ ظِلْ عَدمْ تَوفرْ مُنَافسْ لهمْ وبالتَاليْ نَحْنُ مُجبَرونْ عليَهمْ // أمّا عَنْ سُؤالكْ أعتَقدْ بأنْ هُنَاك تَفاوت بَينْ النَاسْ وأختِلافْ حَولْ مَفهومْ الجرأه والوَقاحة لكنِيْ أعتَبر أن الجرأة مِيَزة ضَروريَة فيْ الإنسَانْ ويَجْب أن يَستعِملهَا بِشكلْ مَدروْس كيْ لا تُصبح فيْ نَظر البَعض وَ قاحْة أو تَهور فيْ نَظر البَعضْ الآخر و هُنا السُؤالْ : مَا الفرق بَين ْالجُرأة و التَهور ..؟؟ لأنَ مَفهْوم الوْقاحِة عِندَ الناسْ كَما قلتْ مُتفاوتْ حَسبْ البيئة و دَرجْة الثقافة و العَاداتْ .. فَما نَعتبره وقَاحة قدْ يَعتِبره البَعضْ صَراحْة ..و العكسْ وارد ْ كَمَا أعتَقدْ بأنَ الجرأه تُعتَبر تَصرف يخشَى النَاس القِيامَ بهِ خَجلا ً منهمْ ، والقِيامْ بِه يُعتبر جرأه مَع مُراعاة الأدب به ِ وعَدم خدش الحياء بينمَا الوقاحْة القِيامْ بِعمل يَخشىْ الناَسْ القيِامَ به ِ لأنَ به ِ تَجاوزا ً للأدبْ .. // وإجَازه سَعيدْه أحَلاهمْ بَعيَداً عَنْ أجَواء الشرقيّه الحَاره والرَطِبْه بنفقدك ، ونشوفك على خير .. |