في إحدى الليالي الماطرة حين غرقت شوارع الرياض انطلقت لقضاء الحوائج . لم أدرك مدى تأثير الماء على مكابح السيارة وعندما اتجهت شمالاً مسرعاً حدث مالم يكن بالحسبان ..! المسار الأيسر يوجد به سيارة تمشي بسرعة منخفضة .. انحرفت إلى المسار الأوسط لكن يوجد به سيارة تمشي بسرعة أكثر انخفاضاً من الأولى ... ماكان إلا أن قبلت سيارتي سيارته بقبلة حارة جعلت سيارته تتراقص طرباً في الطريق بل إنها أبت إلا أن تنظر بعينيها إلي ..!! ولكن شاءت الأقدار أن لا تستطيع أن تنظر فقد أضافت السيارة التي كانت في المسار الأيسر قبلة أخرى على شفاه تلك السيارة ...! قام التأمين بضيافتهم نيابة عني وأظنه من أهل الكرم ..! نحسبه كذلك والله حسيبه ...! لدي قصة أخرى ولكنها ستحتاج لموضوع كامل لأنها حزينة جداً فاعذرني .. تحياتي لك .... |