أخي الركن الهادئ
في بداية الأمر أقدم لك خالص اعجابي بروعة مقالك وموضوعك مضومنا وبيانا واسلوبا
وأما ما يتعلق في جانب الإعلام أريد ان اخبرك أنه للأسف اصبح الإعلام قسمين قسم معتدل وهو من يظهر الحقائق والمؤلم أن يسمى هذا الإعلام النزه هو الإعلام الهلالي
وقسم سلط أقلامه ضد الزعيم ورجاله فأي إنجاز يكون منبثق أو مرتبط بهذا الكيان يحارب وتوجه له السهام وهذا الإعلام إنما كان ردة فعل للنجاحات الكبيرة التي حققها الزعيم مما اشعر البقية بشيء من النقص
وأما عن التنشئة البيئية فهي عامل آخر لكن يبقى بسبة بسيطة لأن الواقع والحقيقة لابد وان تتضح من خلال الانجازات وبذلك فإن للبيئة الأثر النسبي إذا كان الشخص يقطن في بيت متعصب لابد وأن يصيبة شيء من هذه الشراراة
وأما التأهيل العلمي فأعتقد أنه عامل قوي جدا لأن الجهل مصيبة تجعل من الجاهل أداة في أيدي الغير يستعملونها دون دراية ولا فهم منه فكلما كان الإنسان مثقفا كان اقدر على معرفة الصواب
وأخيرا اقدم خالص شكري وتقديري لك أخي الكاتب القدير .