بــســـم الله الــرحـمن الــرحيم

03/04/1424 الموافق 03/06/2003

"البيان الثاني حول قضية منذر القاضي"

أولاً ـ الوقائع :

يوم أمس الاثنين 02/04/1424 كان موعد الجلسة الأولى للنظر في قضية قتل منذر بن سليمان القاضي ، حضر أولياء الدم وعدد من أفراد أسرة القاضي من مختلف مناطق المملكة في الموعد المحدد ( العاشرة صباحاً ) وانتظروا أن يحضر المدعى عليه الأمير فهد بن نايف بن سعود ـ قاتل ابنهم منذر ـ إلا أنه لم يحضر ، وواصل آل القاضي الانتظار إلى ما بعد الساعة الواحدة بعد الظهر وعندها قرر فضيلة القاضي تحديد موعد آخر للجلسة بعد إسبوع إلا أن آل القاضي طالبوا بأن يكون الموعد في اليوم التالي لأن الكثير منهم قد آتى من مناطق أخرى ويفضلون أن يبقوا في الرياض يوماَ آخر بدلاً من القدوم لنفس الجلسة في الأسبوع القادم ، فوافقهم فضيلة القاضي وجعل الموعد في اليوم التالي أي اليوم ـ الثلاثاء 3 ربيع الآخر ـ حيث حضر آل القاضي ولم يحضر المدعى عليه ، وتلا فضيلة القاضي خطاب وصله من السجن يفيد بأن المدعى عليه يرغب في توكيل محامي يحضر معه الجلسات ، وليتمكن من ذلك فإنه يطلب أن يكون موعد الجلســة في الأسـبوع القادم . فأبدى آل القاضي أن هذه مجرد حجة لعدم الحضور حيث أنهم يعرفون أن أهل المدعى عليه قد كلفوا المحامي الدكتور عبد الله المنيفي بالدفاع عنه ، فوافقهم فضيلة القاضي على ما ذهبوا إليه إذ أن ملف القضية يتضمن وكالة شـرعية من المدعى عليه للمحامي المنيفي وبعد مداولات بين آل القاضي وفضيلة القاضي تم الاتفاق على موعد جديد في الأسبوع القادم .

ثانياً ـ الملاحظات والاستنتاجات :

1- أن آل القاضي يدركون مدى الفزع والخوف الذي لا بد أن ينتاب المدعى عليه من فكرة المثول أمام القضاء خصوصاً بالنسبة لأمير شاب تربى على مفاهيم خاطئة . وأن المدعى عليهم عموماً ربما يحاولون من عند أنفسهم أو بتدبير من محاميهم تأجيل وتمطيط مواعيد الجلسات بقدر الإمكان وأن ما حدث في قضية ابنهم منذر قد يحدث في أي قضية أخرى ، وأن الأمر لا يحتمل أي تفسيرات أو تأويلات أخرى .

2 – أن آل القاضي يقدرون اهتمام فضيلة القاضي الدكتور محمد العريني وحرصه على المضي قدماً في النظر بالقضية بدليل تجاوبه في تقريب المواعيد ، وكل من له إلمام بالتقاضي والطريقة التي تسير فيها القضايا سواء في المملكة أو أي دولة أخرى يعرف أن المواعيد التي أعطيت للنظر في القضية تعتبر متقاربة جداً مما يقلل من الآثار السلبية لمحاولات التمطيط والتأجيل ، وهذا مؤشر قوي على اهتمام القاضي ورغبته في البت بالقضية على الوجه الشرعي .

3 – أن آل القاضي يؤكدون للجميع أنهم لم يتعرضوا لأية ضغوط أو إغراءات كما حاول البعض أن يشيع وأنهم عازمون على متابعة قضيتهم عبر القنوات الطبيعية مستندين إلى ما يملكون من سلطان مستمد من نص القرآن . يعينهم في ذلك تأكيدات أمير منطقة الرياض بأنه يدعم سير القضية بشكل طبيعي حتى يصل الحق الشرعي لأصحابه ، وكذلك تأكيدات الأمير نايف في مؤتمره الصحفي بأن القضية ستنظر من قبل القضاء كغيرها من القضايا . ولا شك أن في هذا مصلحة كبيرة للأسرة الحاكمة أولاً ، ولأسرة آل القاضي ثانياً ، وللوطن ثالثاً ، خصوصاً في ظل الظروف الحاضرة .

4- آل القاضي عموماً وأولياء الدم خصوصاً لا يقرون ولا يقبلون ببعض ما ينشر ويقال في المنتديات ويعتبرون أن ما تضمنه بيانهم الأول وهذا البيان يمثل فعلاً وجهة نظرهم ، والله المستعان .

[email protected]

صــورة لـلــقــتــيـــل - رحــمـه الله -:





مــنــقـــولمــن(الـســـاحــةالـسيــاسيــة)..

كــتبــه:(الــبــاحــثــة)...

[HR]

والــقـــادممـُــذهـــل..!!