طبقا ً للتقارير في إيطاليا ، رفض نادي ميلان الإيطالي رفع راتب صانع الألعاب أندريه بيرلو بعد طلبه ، وأحبط أدريانو جالياني التقارير التي تقول أنّ الروسونيري سيُجدّد مع مُتوسط الميدان .
عقد بيرلو الحالي في إستاد جوزيبي مياتزا يستمر حتّى 2011 ، وتحدّث وكيله بشكل علني في الأسبوع الماضي قائلا ً أنّ بيرلو يستحق راتبا ً أعلى من الذي يحصل عليه .
اللاّعب الذي يبلغ من العمر 29 عاما ً يتلقّى 4 مليون يورو ، تقريبا ً نصف ما يتلقّاه ريكاردو كاكا ( 7.5 مليون يورو ) .
قال وكيل أندريه ، توليو تينتي : " إن كان بيرلو معروضا ً للبيع ، أفضل أندية العالم كلّها ستُلاحقه . لدى أندريه راتب لاعب كبير ، لكنّ في هذا العام ميلان أعطى كاكا راتبا ً أعلى بكثير . أظنّ أنّه على الأندية مُعاملة اللاّعبين بشكل مُتساو ٍ مهما كان الأمر . لا أعتبر أنّ هذا الأمر سيؤدّي إلى إنفصاله مع ميلان ، فالمُدير جالياني يعرف أنّه عاقل عندما يأتي الأمر لـ سوق الإنتقالات ، وهو يعلم متى يكون اللاّعب يُساوي الكثير ويعلم كيفية مُعاملته " .
على أي حال ، يبدو أن جالياني لم يتفهّم وضع بيرلو أبدا ً . إلتقى تينتي بمُدير الروسونيري يوم أمس ليُناقش راتب الإيطالي الدولي ، وأخبره أنّ برشلونة وريال مدريد مُهتمّان بالحصول على بيرلو ، ورفض جالياني أي إمكانيّة لرفع راتب مُتوسط الميدان الموهوب .
قال جالياني : " بيرلو ؟ إنّه لاعب لنادي ميلان وتبقّى لديه عقد ثلاث سنوات في عقده معنا . لا يُوجد شيء جديد ولا يُوجد أي شيء أقوله " .
على الأرجح هذا الأمر قد يؤدّي إلى بيرلو لمُناقشة عقده أو حتّى التفاوض مع ريال مدريد وبرشلونة .
الأقرع اتوقع بيضيع الميلان .. بسبب شحه الزائد .. 
واتمنى رجوع بيرلو للنيرازوري .. <<---- اذا فرانك جدد للبلوز .. 
بصرف النظر عن عن رونالدينيو ، روبرتو دي اسيس قال الكلمه ايضا لتوضيح بعض المسائل ، شقيق رونيي نفى اي مواجهة مع برشلونة :
"آمل ان تسمح برشلونة لرونيي بالذهاب الى دورة الالعاب. ونحن في غاية الهدوء ونامل ان يحل هذا الوضع في اقرب وقت ممكن دون مشاكل كبيرة. "
اما عن مستقبل اخيه ،فقد قام روبرتو بمعالجة مسائل اخرى اضافة الى ذلك.
و انكر روبيرتو أي عروض من اندية اخرى ، حيث قال ان جميع الارقام تشير على مواصلة رونيي اللعب في الكامب نو :
"لا يزال لدى رونالدينيو عقد مع النادي. وليس لدينا اي اقتراح من نادي اخر و هو سيستمر في برشلونة ".
كم انتظر تصريح روني بالبقاء بالبرشا .. 