بسم الله الرحمن الرحيم

جرت العادة في نادي الهلال كل ما اعتلى رئيس جديد سُدة الرئاسة في نادي الهلال المضي نحو هدف واحد ( الذهب ) يقابل ذلك اهمال العمل على بناء استراتيجية تُسهم في دفع عجلة وتطور نادي الهلال
ونتاج ذلك نتلمسه بين تلك الفترات الانتقالية ولنا في العارض الآخير دلالة على ان النادي الذي تتغنى بها كآفة بقاع المملكة على انه النادي الانموذج في رياضة الوطن بلا هوية

ونحو ذاك الكيان المؤسسي ينبغي في البدء أن نصنع الفكر , الفكر القادر على ارساء القواعد المتينة لذاك الكيان المؤسساتي ادارياً , مالياً . قانونياً ... ورسم سياسة الكيان بعيدةالمدى ( الادارية والاستثمارية والفنية ) كي يكون الكيان في منأ من اي تقلبات قد تعتري مسيرته وتحدث به الضرر

اليوم ارى الهلال قريب من اي وقت قد مضى من الاحترافية فـ إيكال العمل لاهل الاختصاص هو بداية لعمل منهجي مميز فكما رأينا الاستثمار أٌُحيل لرجل استثماري مُحنك والامور المالية هي ايضا أحيلت الى مكتب محاسبي وفريق كرة القدم اختير له من هم على دراية ببواطن عمله و...... و....... و ...... في صورة اعادة لنا الامل في رؤية عمل مؤسسي في نادي الهلال وهذا يحسب لسمو الامير عبد الرحمن بن مساعد

يبقى الاهم واساس اي نجاح مؤسساتي ( الدراسات والابحاث ) ففي تفعيلها اختصار لكثير من الوقت ( ولإني من عشاق العمل الاداري داخل نادي مانشستر كما تبينه لنا اجهزة التلفزة وبحكم علاقة الود فيما بين سمو الامير عبد الرحمن بن مساعد والامير عبد الله بن مساعد بمسئولي نادي ما نشستر حبذا لو تم العمل على استيراد الكثيرمن ثقافتهم الفكرية التي تتماشى مع اتظمة وقوانين رياضتنا وقبل ذلك قيمنا الاسلامية )



خالد ابدعت يا غالي