08/07/2008, 09:11 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/02/2007 المكان: نصف الأرض الهلالي
مشاركات: 944
| |
 أولاً أشكر القائمين على هذا العمل الرااائع الذي أتمنى من الله العلي القدير أن يجعل فيه فائدة للزعيم. المحور الاول : غالباً ما نقرأ ( إعلامياً ) نقلاً عن لاعبون منسقون من الكشوفات الزرقاء جملة مفادها ( أن الإدارة وقفت خلف قرار التنسيق ) وهذا يقودنا إلى سؤال مهم هل للمحسوبية ( الواسطة ) دور في إبعاد لاعب وإبقاء آخر في نادي الهلال ومن هي الجهة التي ينبغي ان تتصدى لعملية التنسيق وماهي الأسس والضوابط التي ينبغي ان تحكم عملها . * بخصوص النقطة الأولى من المحور الأول التي تتلخص في الواسطة فهذا للأسف موجود في كل مكان وبكثرة وليس في الوسط الرياضي فقط وهو موجود أيضاً في نادي الهلال وبالتحديد في بداية الموسم الماضي الذي برز أكثر من إسم كان ينبغي على الإدارة تنسيقهم ولكن بقدرة قادر تم الإبقاء عليهم. * أما الجهة التي ينبغي أن تتصدى لعملية التنسيق فمن وجهة نظري أن تشكل لجنةخاصة سواء من لاعبين قدامى أو مدربين وطنيين يكون شغلهم الشاغل هو تقييم مستوى اللاعب خلال الموسم وبعد إنتهاء الموسم يكون لللاعب تقرير كامل عن أدائه خلال الموسم . * أما بخصوص الأسس والضوابط التي يجب أن تحكم عمل هذه اللجنة هو أن يكون أفراد اللجنة على مستوى عالي من الكفاءة وأن يأدوا عملهم بكل أمانة بحيث أن يجعلوا كلمة صديق جانباً ولا تدخل في عملهم بتاتاً وأن يجعلوا مصلحة النادي فوق كل اعتبار. المحور الثاني : تستخدم الفرق الأوربية ( سلاح الإعارة ) بشكل نموذجي يعود عليها بالنفع ( المادي والفني ) من خلال تسويق عدد من لاعبيها صغار السن على عدد من أندية الدرجة الآولى بعقود تمتد لسنة وسنتين تصقل من خلالها موهبتهم وتنتشلهم من براثن التنسيق ... في الهلال ماهي الطريقة المُثلى للتعامل مع فائض الكشوفات الزرقاء .
* الطريقة واااضحة جداً ولا تحتاج إلى تعليق ألا وهي (الإعارة) فالهلال ولله الحمد مليء بالمواهب ولكن المشكلة أن الهلال لا يعطي أي اهتمام لمسألة إعارة اللاعب فبعد أن يكون هناك فائض في الكشوفات يكون الضحية هو اللاعبين الصغار الذين ينتظرهم مستقبل كبير ويتم الابقاء على اللاعبين المنتهي الصلاحية فمن الأفضل أن يتم إعارة هؤلاء اللاعبين الصغارسواء سنة أو أكثر لتكون الفائدة للنادي ولللاعب ليتسنى لللاعب بعد ذلك الرجوع لخدمة ناديه على أكمل وجه وهو في قمة الإستعداد.
المحور الثالث : في ظل المطالبات الجماهيرية بانتزاع الهلال لإي بطولة يدخل مُعتركها وفي ظل الكم الكبير من النجوم في الفريق الأول لكرة القدم ... كيف للمواهب الصاعدة إثبات وجودها وعلى عاتق من يقع إحداث التوازن بين كل تلك المعطيات .
* يمكن للمواهب الصاعدة إثبات وجودها من خلال الزج بهم في بعض المباريات ولو لمدة بسيطة ويكون ذلك بالتدريج حتى يدخل اللاعب الشاب في أجواء المباريات الكبيرة والجماهيرية ليكون جاهزاً متى دعت الحاجة إليه وتكون هذه مهمة المدرب .
المحور الرابع : يدور في الأفق تقليص الاتحاد السعودي لكرة القدم لعدد اللاعبين المُسجلين في كشوفات كل نادي الى ( 38) وفي ظل استدعاء ( 18 ) لاعب من نادي الهلال لخدمة المنتخبات السعودية ... كيف سيُلقى ذلك بظلاله على الفريق الأول لكرة القدم والقائمة النهائية للفريق ... وكيف هي النظره قبل ذلك لقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقليص عدد اللاعبين .
* باعتقادي أن قرار تقليص عدد اللاعبين هو قرار ليس محله، فالإتحاد السعودي يرى في هذا القرار إتاحة الفرصة لعدد كبير من اللاعبين في أندية أخرى ولكن الواضح في هذا القرار هو أن الأندية التي تدعم المنتخب في جميع الدرجات سواء الناشئين أو الشباب أو الفريق الأول هم المتضررين بشكل مباشر خصوصاً الذين لهم مشاركات خارجية فبعد تقليص عدد اللاعبين وانضمام اللاعبين إلى المنتخب لن يستطيع النادي المنافسة في المشاركات الخارجية .
|
