مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 19/05/2003, 12:58 PM
كليب وائل كليب وائل غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 11/09/2002
المكان: مانشستر
مشاركات: 321
ليشخنشتاين ومنظمة القاعدة يتبنيان هزائم النصر



بعد الخروج المرير والمذل للنصراويين أمام فريق القادسية كان علينا نحن الهلاليين أن نستمتع بتصريحات النصراويين المعتادة والموسمية في الوقت الذي تحاول البقية الصابرة من جماهير الجار أن تبلع تصريحات الرمز ونائبه المملوح رغم كونها غالباً غير قابلة للبلع .
آخر التصريحات حملت منظمة القاعدة وتفجيرات الرياض الأخيرة جزءاً من عدم الاستقرار الفني الذي تعرض له معسكر الفريق ليلة المباراة اذ رفض محترفو الفريق المبيت في المعسكر خوفاً على عائلاتهم ( الخوال مصدقين انهم اهداف غربية ) !!


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

أما الطرفة الأخرى فتتمثل في تصريح رميزي يلقي باللائمة على مباراة منتخب ليشخنشتاين الاعدادية التي حرمت النصر من جهود 3 لاعبين ( اثنان منهم احتياط ) في غمرة منافسات الموسم مما أثر على انسجام الفريق ( ماش احتياط وانسجام صعبة ترقع ) في حين أن فريق القادسية على سبيل المثال استدعي منه أربعة لاعبين أساسيين لتمثيل الفريق بخلاف الاتحاد والاهلي الذين استدعي منهما ستة وخمسة لاعبين على التوالي .
صحيح أن النصر خسر خدمات حارسه خوجلي لكن فرقاً أخرى منها الهلال مثلاً تعرض نجمه الشلهوب لاصابة منعته من المشاركة مع فريقه بقية الموسم .


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

الحجج النصراوية العنكبوتية لا تنطلي على المتابعين لكنها تجد طريقها الى مشجعي الفريق الذين فقدو قدرتهم على التغيير واستسلموا للظروف التي جعلت ميليشيات كروية تحكم ناديها وتحوله شيئاً فشيئاً الى ظاهرة صوتية تنتهج الصخب والعنف الاعلامي لتحقيق مالا يستطيع الفريق تحقيقه بامكاناته الفنية .
الظاهرة الصوتية النصراوية أدخلت لملاعبنا سلوكيات غريبة لا تمت للرياضة بشيئ كالشعوذة والسحر والقذف والتشهير وحتى التهديد والرشوة وهاجمت معظم المنتمين للوسط بدءاً من القيادات الرياضية مروراً بالحكام والاعلاميين وانتهاء بالمعلقين الرياضيين !!! لكنها لم تجن من كل ذلك الا مزيداً من الخسائر وضياع البطولات .
وحتى تتغير القيادات النصراوية فإن البطولات تظل معلقة حتى اشعار آخر .

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
المتأمل لتاريخ قيادات الفريق يجد أن الرمز النصراوي الأوحد وهو يعي حجم فريقه الضئيل فنياً قد سلك منهجاً غريباً لإبقاء فريقه في دائرة الضوء على الدوام وسلب حقوق الآخرين ومكتسباتهم . هذا المنهج يمليه غالباً شعور الأقليات وينطلق من ادعاء الظلم الواقع على جماعة معينة وترويجه بطريقة ذكية لترسيخ فكرة الضحية التي تتعرض دوماً للظلم ومن ثم مطالبة العالم بمعاملته دوماً على أساس هذا الواقع حتى لو كان هو الجلاد في واقع الأمر .
شعور الأقليات حقق لبعض العصابات والجماعات مكاسب مؤقته كما نعلم لكنه وان نجح في خداع البعض بعض الوقت فإنه غالباً ما يفشل في خداع الكل كل الوقت .
لكل هذا فان من مصلحة الكرة والرياضة في هذا البلد أن يعود النصر منافساً للهلال كما كان في فترات متقطعة سابقة وهو الشيئ الذي لن يتحقق في ظل الرئاسة النصراوية الحالية وفكرها الرياضي البالي .

اخر تعديل كان بواسطة » كليب وائل في يوم » 19/05/2003 عند الساعة » 01:14 PM