بعد ما يقارب الثمانية عشر عام او يزيد من الانجازات .... وبعد صولات وجولات في ملاعب الكرة السعودية والعربية وحتى العالمية ...
اصبح لزاما على فارسنا ان يجد له استراحة قصيرة ... وليس ذلك الا لكي يعود النمر جسورا كما تعودنا عليه في السابق فما زال قلبه ينبض بالحياة ولا تعني غيبته عن المستطيل الاخضر الا لحظة تأمل لمستقبل جديد ملئ بالانجازات الجديدة...

سمعنا عن رغبة النمر في العودة مدربا وكم كانت سعادتنا كبيرة بهذا الخبر لا سيما وانه يعني ان تواجده الدائم امام اعيننا ... اضافة الى تواجده الدائم
في قلوبنا ولا شك ان الاستفادة الكبرى هي خبرته الواسعة والتي حتما وباذن الله سوف تكون مفيدة لمتلقيها .
الاشبال والبراعم ... هم اساس الفرق وعوده اللين ... واذا ما حصل وقام النمر بتنفيذ فكرة تدريبهم فانه سيكون امرا مفيدا للكرة الهلالية.

تخيل ان يقوم النمر بتعليم الاشبال مهارة التسحيب والكباريات
تخيل جيلا من المراوغين وصانعي الالعاب الثنيانيين
تخيل النمر يعلم الاشبال كيف صنع هدف ايران من كرة عرضية بالمقاس على راس ماجد عبدالله
تخيل النمر يعلم الاشبال كيف يسجل هدفا من الزاوية كما حصل في مرمى الاستقلال الايراني.
تخيل النمر يعلم كيف يسجل ركلة الجزاء بذكاء كهدفه في مرمى جنوب افريقيا .
واهداف اخرى كثيره يصعب تسجيلها او صناعتها الا بقدم الفيلسوف ...

يستطيع يوسف الثنيان ان يكون مثالا واقعيا لكيفية الاستفادة من خيرة طويلة ... عن طريق تفريغها في اقدام الصغار اقدام المواهب
التي تحتاج الى مجرد صقلها وتنميتها ، ولو ان كل لاعب تدرب على يد الفيلسوف وتعلم كيفية تسجيل الاهداف وكذلك المدافعين سوف يتعلمون اسرار المهاجمين الثنيانيين
عندها سيكون الفريق متكاملا .

كلنا امل في ان ترى هذه الامنية النور ولو بعد حين .........