مع أنني لا أمتلك الكثير من الوقت و ذلك لظروف خارجة عن إرادتي أريد فقط أن أعقب على رد الأستاذ أبو راس
أولاً أنا شخصياً ممن تعجبه الكثير من كتابات و ردود العضو ابو راس
فأنا أرى غالبها هادف و عميق - و لا أزكي على الله أحد - إلا أني أعتقد أن الدافع منها حرصه على إخوانه و أخواته...
أستاذي ابوراس أنا لن أدافع عن علاقات الإنترنت فنحن نعرفها جيداً و نعرف ما تجلبه و لا أرى أننا نناقش هذا هنا..
ولا أرى أصلا مناسبة لذلك!
ما أرى أنك تريد الوصول إليه هو أن ليس للأعضاء الحق في "التواصل" مع العضوات بالرسائل الخاصة !
و أرى أنك ذكرت أنك لست ضد الرسائل الخاصة إذا كان المقصود منها هو استفسار أو غرض محدد لكن يجب ألا يتحول ذلك إلى علاقة.
و في الحقيقة أنا لاأختلف معك على هذه النقطة مع كون " استفسار أو غرض محدد" يحتمل أمور عدة قد نختلف أو نتفق عليها !
و بالنسبة لي لا أرى فرق بين ما يُكتب هنا و ما يُكتب " لي " في الرسائل الخاصة
إلا شئ واحد هو أن المعني بالرسالة الخاصة شخص واحد ,هو أنا, و ليس هناك ضرورة أن يعرف الجميع عن محتواها - ليس لإن محتواها سيئ أو شخصي جداً- و لكن لإن إطلاع الآخرين عليه سيطرح سؤال واحد و هو " و احنا وش دخلنا؟ ليش ما ترسل رسالة خاصة و تريحنا؟"
يعني لا أرى فرق بين أن يرد (عضو) علي في المنتدى أو أن يخاطبني برسالة خاصة إذا كان ما يُكتب في الرسالة الخاصة لا يخرج أبداً عن حدود ما يمكن كتابته في المنتدى..
خصوصاً أن أنظمة المنتدى تمنع تحويل المواضيع إلى شات تُسأل فيه أسألة جانبية.
و أرجو ألا يُفهم أنني هنا أنصب نفسي مدافعة عن الرسائل الخاصة بين الأعضاء و العضوات فلدي من الذنوب ما يُغنيني عن تحمل ذنوب الآخرين ..
لكن - و لإنني فهمت من ردود أبوراس أنها موجهة لكاتب الموضوع و السبب هو أن أبو ريمان وجه التهنئة لي - وجدت نفسي ملزمة بتوضيحٍ بسيط...
وهو أني غبت عن المنتدى ما يقارب السنة ولم يكن لي تواصل يُذكر إلا مع قليل من عضوات المنتدى اللاتي أُكن لهن كل حب و إحترام .... و على رأسهن الغالية أسيرة الزعيم و التي منحتني شرف التهنئة في توقيعها..
و قد أوضح ابوريمان أن ما كتبه هنا بُني على توقيع أسيرة و هذا ما حصل فعلاً.
يعني و بالمختصر ما كُتب في هذا الموضوع ليس نتيجة "علاقة" من أي نوع إنما هو موضوع كُتب أمام الملأ حتى لا يُكتب من خلفهم...
و إن كان كلامي أو كلام الأخ أبو ريمان محل شك فإن ليس لنا من الناس إلا ظواهرهم أخي ابوراس , و لم نُخلق ليحاسب بعضنا بعضاً..
يعني "إن إفتريت فعلي إفترائي" و كلٌ منا سيدخل القبر وحده !
أخيراً...ربما قلتها من قبل في مكان آخر .... إذا قدر الله لي إرتكاب ذنباً في القادم من حياتي أسأل الله ألا يكون في صفحات الإنترنت
لإنها برأيي ذنوباً تبقى شواهد علينا بعد موتنا !
و الله لا يشغلنا إلا بطاعته.
قبل أن أنسى... أشكر كل من هنأ هنا أو برسالة خاصة و أعتذر عن الإطالة.
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد الا إله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك.
