إن تكتب . . فأنت تكتب عجبا
وكأنك بالفعل قد عشت . .
رجبا . .
*
كم سطورك تستثير الدمع أن يتفجر من عينٍ
لم يجف بعد دمعها . .
* *
أكمل
*
*
أُولى الصفحاات . . انطلاقةٌ نحو البطولااات
وزاد الانطلااااق . .
الـ " حب و الـ " وفااء "
*
نقطة بدايتنا الذهب . .
و أضاء دربنا الجهد و الاخلاص
فلمع بأرضنا الـ " مجد " . .
*
و على الله دوماً " نتكل " . . و إلى السؤدد ( نشد الركائب )
*
وليس العجب أن تكتب عن ذهبية الصفحة الأولى . .
*
بل ما صنعت !! . . هو العجب
لتلك الطوااهر من الارواح !!. . و لتلك الذواات من الاطهاار !! . .
(( تذكراً و إهدااءَ ))
*
كيف أستطعت أن تختاار لهم الـ " إهدااء " . . نوعاً
فلو قدر لنا . . لاخترنا الازهاار !! . . و بااقات الورود !!
و قطع السكر !! . . و لذيذ الحلوى !! . .
*
لكنك خرقت البروتوكول المعتاد " بهدوء " لأنه مع عشااق الزعيم
لا يعطي بعده !! . .
كما أنه لا يلمس مشااعرهم !! . . و لا يقترب من قلوبهم !!
*
فاخترت ما اغرقوا فيه قلوبهم حباً . . بعد حب الله تعالى
فكانت النتيجة . .
علوٌ . . و ارتفااع
و شروقٌ . . و أضوااء
*
و نغمٌ . . يستحث من أهل الخفااء. .
الاصدااء !!
*
و من الاحيااء . .
ها نحن نسمع معاً . .
رنين الوفااء
*
فمن انت بربك !!
استاذي " هلالي ثنياني " . .
*
فلتو عرفت أن اخانا الفاضل " مواجه " يمر بساحته " ألم " . .
و " آخر " قد ترك وراءه " شجن " . .
*
فالدعوات ارسلها الى الله مجيب الدعواات
أن يرحم من قضى نحبه و أن يمن عليه بالرحماات و أن يجزل له في العطااء
*
و أن يمن على مرضانا بالشفاء العاجل
و أن يلبسهم ثوب العاافية و أن يجمع لهم بين الاجر و العافية
و ان لا يطيل بهم هم و مرض . .
*
و ان يمن عليهم بفضله و ان يتم عليهم نعمته . .
و يرزقهم صحةً في ابدانهم وعافية في دينهم ودنيااهم
و اللهم آمين . .
*
في معترك الحيااة . .
وفي خضم الأحزان . . و تحت وطأة الآاالاام . .
*
تعصف بإخواننا ريااح الأسى . .
و تحل بهم دااائرةٌ من الشداائد و الصعااب . .
و تمر بهم طواائفٌ من العلل و الأمرااض . .
*
و نحن في معتركنا و في حيااتنا
لا نسمع منهم شكوى!! . .
و لا نكلف أنفسنا سؤالاً عن حالهم
أو اطمئناناً على أحوالهم . .
*
فلكل أخٍ . . مر به شيئ من أقدار ربنا الرحمان الرحيم
فليعلم أمران . .
*
أن الله لم يقدر على الانساان شيئاً يكرهه . .
لتعذيبه أو قهره و إذلاله . .
*
بل رحمةً منه سبحانه . . و ابتلاءٌ و امتحان
( فليصبر إن الله مع الصابرين )
*
و ما حياتنا إلى ابتلاءٌ و بلاء
*
و الأمل وقود حياتنا . .
و من دون تتقهقر حياتنا إلى قوقعة اليأس و القنوط . .
*
و الايمان واحةٌ خضراء . .
في صحراء حياتنا القااحلة . .
*
و الايمان أيضاً . . صحراء !!
تختفي فيها الأنات . . و تتيه في جنباتها الشدائد و الصعاب
احتساباً و رضى . .
( وعجباً لأمر المؤمن ) . .
*
و ثانياً . .
مع تقصيرنا في حق الله . . فنحن ايضا مقصرون في حقه
و له دعواتنا من القلب . .
بالشفاء العااجل و اللهم آمين
*
القدير " هلالي ثنياني "
تحيااتي لك
و تقبل فاائق التقدير و الاحتراام
اخر تعديل كان بواسطة » re_life في يوم » 02/07/2008 عند الساعة » 02:04 AM |