مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 27/06/2008, 11:52 PM
re_life re_life غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 01/10/2007
المكان: الفضاء الصامت . .
مشاركات: 812



*

قد لا تعلم !!

من أنني قد بنيت من حروفي ( سراادق عزااء ) . .

أستقبل فيها المعزِّين . .

*

فبزعمي !! . .

أنني " أحق " من أهله به . .

لأنني وبكل بسااطه . . " أحبه " و لا زلت

" نهراً " من " حبٍ " . . و " وفااء " . .

*

و لا زالت " يدااهُ " تلاامس يدااي " مصافحةً " . . أو أنني في الحقيقة !!

" أشعرُ " بما كنت به " أحلم " . .

*

وكما هي حيااتي . .

مجرد " فرصٌ " تفوت . . و " لحظااتٌ " . . لا تعود

و " ذواااتٌ " . . أحبها " ترحل " و لا " تقيم " . .

*

و كل " حيااتي " . . فراغٌ لا " يملئه " سوى " دمعااتي "

كـ " سحابةٍ " لا تنفك " انهماارااا "

و " شمساً " لا تغيب " بكااءَ "

و" قمراً " لا يأفل . . " حزنا "

وإلى الله ربي . . أشتكي !!!

*

و أنا كما أنا . . ( لا شيئ )

سوى الـ " خااسر " الاكبر . . و سـ " أبقى " خااسراً ما دمت " حيا "

*

فكل ما " ألمسه " . . و ما أود " لمسه " !!

يستحيل " شتااتاً " . . و " يتلاااشى " . . في الفضااء الشااسع

و أبقى " متحسراً " على كل لحظةٍ قضيتها بعيداً عن " ديااره " . .

و عن " بلاااد " صدااقته . .

*

فلقد أحببته . .

و لم يكن الـ " مستسااغ " أن نحب " أسماً " دون " رسم " . .

لكنني في الحقيقة أحببته . .

*

و كان " اسما " راائعاً يدل على " كنز " من ( الاخلاااق الفاضلة )

اسماً يدل على " أثر " . .

و ( أثراً لا يندثر ) . . بحوله و قوته سبحاانه . .

*

إلا أنني ظللت محباً له . . وبصمت

حتى قضى الله أمره . .

ووصلت معه إلى نقطة لا " يسعنا " فيها الـ " مضي " . . معاً

و لا الـ " ترااجع " . . سوياً

أحدنا " قضى " !! . . و الآخر " ينتظر " !! . .

*

فـ " صنعتُ " ما اتقن !!. .

" كَبْتُ " . . تلك المشااعر مع مشااعر ساابقه . .

و " دفنها " بداخلي . . لتبقى " حيةً "

ما دمت حيا . .

*

وها أنا " هنا " . .

" أُخْبِرُكَ " عن مشااعر لم " يعد " . . لها " معنى "

و لا لـ " صوتها " . . " صدى "

*

" حروفٌ " . . فاارغة من أي " محتوى" يليق !! . .

و لا " يشع " . . لها بريق !!

" حروفٌ " . . تُكْتَبْ لـ " تُمحى " . . و تُمحى لـ " تُكْتَبْ "

*

بمعنى أنها . .

حروف " تقال " عند ( فواات الآواان ) . . و " حسب "

ولقد اعتدنا على ان ( نكتب بحسرة ) . . و ( نتحدث بألم )

و "نلتزم " بـ " الصمت " و الـ " توقف " . .

حينما نكون " قادرين " على " ترجمة " . .

المشااعر إلى أفعاال . .


*

لذلك انتقد الغرب . .

تلك الـ " بااقة " . .التي تُلْقَى على قبرٍ ما . .

بينما أنه كان قادراً . . على حمل " واحدةٍ " منها له

حال الحيااة . .

*

لأننا نخسر عندما " تفوت " الفرص . .

و نخسر أكثر عندما نحاول الـ " لحااق " بالفرص الضاائعه . .

*

لكنها ( حيلة العااجز ) و ( مؤونة المقصر ) . .

وأنا الـ " عاجز " و الـ " مقصر " . .

*

*

القدير " مغااط " . .

أكتب ما تقرأ . . و الـ " دمع " . . يسكن " قلبي " قبل " عيني " . .

و أجلسُ . . متذكراً إيَّااه . .

و أسبح في فضااء الخياال بصحبته

فلم يكن " صيفاً " مَرَّ . . و لا " شتااءَ " . . عبر

بل كان " ربيعاً " مقيمااا

*

تفتحت فيه أزهاار الود و الإخاء . .

ونما شجر الحور و الصفصااف . . و علا صوت الأطياار . .

و تطاايرت فوق الحقول الفرااشاات . .

و كأجمل ربيع صار . . كان

*

فلفظ الشقااء آخر أنفااسه . . تحت زلزلة شروقه

و ماات الزيف مع نسماات صبااحه . .

*

ولقد " سألتُ " عنه الـ " بحر " . . يوماً

و الـ " شمس " دهراا . . و الـ " قمر " عمرا

كما سألتُ عنه " حوريات " البحر . . و " جوااري " الفضاء

و " أورااق " الأشجاار . . و " أصواات" العصاافير . .

سألتهم عنه . .

فلم أسمع جواابا . .

*

إلا أنهم ( هااموا به حبا ) . . و ( حسدوني عليه ابدااا )

فلقد " قرأت " له " حرفا " . . و " لمست " له " طيفا "

و " بقيت " حروفه " تجسد " ذااته . .

و " تصور " لي حقيقته . .

*

القدير " مغااط "

" تختلط " مشااعر الـ " أفرااح " . . و مشااعر الـ " أحزاان "

إلا أنها لا تمتزج أبداً . . و لا بد من غالبٍ و مغلوب . .

و سيؤذي الـ " منتصر " من " خسر " . .

*

واعلم أن " ماجداً " و " سعوداً "

( يتمنياان لك السعاادة )

و

( يرجوان لك الافرااح )

*

القدير " مغااط "

" اعتذر " عن سرد " شخصي " . . في مسااحةٍ " تخصك "

لكنك في النهااية من " تفضل " علي كثيرا . .

ولن " أعدم " منك " فضلا " . .

*

المشكلة !!

أنني " أخفي " . . مشااعري فـ " المشااعر "

في قفص الـ " اتهام " . . دوما

*

لكنني في الحقيقة . .

قلبٌ " يحب " و " يعشق " . . و للاسف " يكره "

و " يخااف " أيضااا . .

*

صدقني استااذ " مغااط " . .

أنني " فقدت " الكثير و لم اعد كساابق عهدي . .

استطيع مجاارااات الحيااة . . وتحمل تبعاات التنفس حيا . .

( فالله ألحقني بالصالحين ) . .

*

فلقد " انكفأتُ " . . على نفسي . .

و " تسربلتُ " بالصمت . . و " تدرعتُ " بالظلااام

و " أغلقتُ " أي طريق يوصلني إلى أحدٍ . .

أيِّ أحد . .

*

إلا أن هذا لم " يمنع " مشااعري أن تتنفس خاارج السيااج

وتلامسَ طيفاً " يعبر " بالقرب من القرية . .

أو طيفا " يستريح " تحت ( ظلال الزعيم )

*

الفااضل " مغااط "

" أكره " في الحقيقة أن " أُعَزِّي " في " فرح " . .

أو " أُهنئ " في " عزااء " . .

لكنها إحدى سقطااتي التي لا تغتفر . .

*

فبالاستاااذ " سعود " نعزيك . .

فأحسن الله " عزااءك " و جبر الله " مصابك "

و الـ " دعواات " له و لأهله بالمغفرة و أن " يسكنهم " فسيح جنااته . .

و أن " يغسلهم " بالمااء و الثلج و البرد

و " ينقيهم " من جميع الذنوب و الخطايا . .

و أن " يمن " عليهم بالغفران . . و " يسكنهم " أعاالي الجناان

اللهم آمين . . آمين

*

و بالأخ " مااجد " نهنيك . . فألف " مبروك " . . و زواجٌ " سعيد "

و حيااة هانئة و سعيدة . . " يملأها " الفرح . .

و " يغرقها " ربي " توفيقاً " و " سترا " . .

و ( بارك الله لهما وبارك عليهما و جمع بينهما بخير )

وكفاهما المولى ما ينغص عليهما حياتهما . . اللهم آمين

*

ولأهل الاستااذ الفااضل . . ( Saud.m )

أحسن الله عزااؤكم . . و جبر المولى مصابكم . .

وتقبله في الصالحين . . فلقد كان أخاً للجميع

و لم يؤثر عنه إلا كل خير . .

*

ومصاابكم مصاابنا . . فلقد أحببنااه كما أحببتموه

و ربما أكثر مما تتصورون . .

*

*

والقدير " مغااط " . .

ولو أن الريااح التي جااءت بك بعد انقطااع

ريااح فرح . . لَعَزَفَتْ لك الحروف لحنا . . يليق بك

لكنها تحترم المنااسبة . .

و على كلٍ . .

أهلاً بعودتك . . و حياكم الله

وتقبل فاائق التقدير والاحتراام


اخر تعديل كان بواسطة » re_life في يوم » 28/06/2008 عند الساعة » 03:48 AM السبب: حروف نااقصة . . و اعادة صيااغة بعض الجمل
اضافة رد مع اقتباس