*
 
قد لا تعلم !! 
 
من أنني قد بنيت من حروفي ( سراادق عزااء ) . . 
 
أستقبل فيها المعزِّين . . 
 
*
 
فبزعمي !! . . 
 
أنني " أحق " من أهله به . . 
 
لأنني وبكل بسااطه . . " أحبه " و لا زلت 
 
" نهراً " من " حبٍ " . .  و " وفااء " . . 
 
*
 
و لا زالت " يدااهُ " تلاامس يدااي " مصافحةً " . . أو أنني في الحقيقة  !!
 
" أشعرُ " بما كنت به " أحلم " . . 
 
*
 
وكما هي حيااتي . . 
 
مجرد " فرصٌ "  تفوت . . و " لحظااتٌ " . .  لا تعود 
 
و " ذواااتٌ " . .  أحبها " ترحل "  و لا  " تقيم " . . 
 
*
 
و كل " حيااتي " . . فراغٌ لا " يملئه " سوى " دمعااتي "  
 
كـ " سحابةٍ " لا تنفك " انهماارااا " 
 
و " شمساً " لا تغيب " بكااءَ " 
 
و" قمراً " لا يأفل . . " حزنا " 
 
وإلى الله ربي . . أشتكي !!!
 
*
 
و أنا  كما أنا . . (  لا شيئ )
 
سوى الـ " خااسر " الاكبر . . و سـ " أبقى "  خااسراً ما دمت " حيا " 
 
*
 
فكل ما " ألمسه " . . و ما أود " لمسه " !!
 
يستحيل " شتااتاً " . . و  " يتلاااشى " . . في الفضااء الشااسع 
 
و أبقى " متحسراً " على كل لحظةٍ  قضيتها بعيداً عن " ديااره " . . 
 
 و عن " بلاااد " صدااقته . . 
 
*
 
فلقد أحببته . . 
 
و لم يكن الـ " مستسااغ " أن نحب " أسماً " دون " رسم " . . 
 
لكنني في الحقيقة أحببته . . 
 
*
 
و كان " اسما " راائعاً يدل على " كنز " من ( الاخلاااق الفاضلة )
 
اسماً يدل على " أثر " . . 
 
و ( أثراً لا يندثر ) . . بحوله و قوته سبحاانه . . 
 
*
 
إلا أنني ظللت محباً له . . وبصمت 
 
حتى قضى الله أمره . . 
 
ووصلت معه إلى نقطة لا " يسعنا " فيها الـ " مضي " . .  معاً
 
و لا الـ " ترااجع " . . سوياً 
 
أحدنا " قضى " !! . .  و الآخر " ينتظر "  !! . . 
 
*
 
فـ " صنعتُ " ما اتقن !!. . 
 
" كَبْتُ " . . تلك المشااعر مع مشااعر ساابقه . . 
 
و " دفنها " بداخلي . . لتبقى " حيةً " 
 
ما دمت حيا . .
 
*
 
وها أنا " هنا " . . 
 
" أُخْبِرُكَ " عن مشااعر لم " يعد " . . لها " معنى " 
 
و لا لـ " صوتها "  . . " صدى " 
 
*
 
" حروفٌ " . .  فاارغة من أي " محتوى"  يليق !! . . 
 
 و لا " يشع " . . لها بريق !!
 
" حروفٌ " . .  تُكْتَبْ لـ " تُمحى " . . و  تُمحى لـ " تُكْتَبْ " 
 
*
 
بمعنى أنها . . 
 
حروف " تقال " عند ( فواات الآواان ) . . و " حسب " 
 
ولقد اعتدنا على ان ( نكتب بحسرة ) . . و ( نتحدث بألم )
 
و "نلتزم "  بـ " الصمت " و  الـ " توقف "  . . 
 
حينما نكون " قادرين " على " ترجمة " . .
 
 المشااعر إلى أفعاال . . 
 
 
*
 
لذلك انتقد الغرب . . 
 
تلك الـ " بااقة " . .التي تُلْقَى على قبرٍ ما  . . 
 
بينما أنه كان قادراً . .  على حمل " واحدةٍ " منها له 
 
حال الحيااة . . 
 
*
 
لأننا نخسر عندما " تفوت " الفرص . . 
 
و نخسر أكثر عندما نحاول الـ " لحااق "  بالفرص الضاائعه . .
 
*
 
لكنها ( حيلة العااجز ) و ( مؤونة المقصر ) . . 
 
وأنا الـ " عاجز " و الـ " مقصر " . .
 
*
 
*
 
القدير " مغااط " . .
 
أكتب ما تقرأ . . و الـ " دمع  " . . يسكن " قلبي "  قبل " عيني " . . 
 
و أجلسُ . . متذكراً إيَّااه . . 
 
و أسبح في فضااء الخياال بصحبته 
 
فلم يكن " صيفاً " مَرَّ . . و لا " شتااءَ " . .  عبر 
 
بل كان " ربيعاً " مقيمااا 
 
*
 
تفتحت فيه أزهاار الود و الإخاء . . 
 
ونما شجر الحور و الصفصااف . . و علا صوت الأطياار . . 
 
و تطاايرت فوق الحقول الفرااشاات . . 
 
و كأجمل ربيع صار . . كان
 
*
 
فلفظ الشقااء آخر أنفااسه . . تحت زلزلة شروقه 
 
و ماات الزيف مع نسماات صبااحه . . 
 
*
 
ولقد " سألتُ " عنه الـ " بحر " . . يوماً
 
و الـ " شمس " دهراا . . و الـ " قمر " عمرا 
 
كما سألتُ عنه " حوريات "  البحر . . و " جوااري "  الفضاء 
 
و "  أورااق " الأشجاار . . و " أصواات" العصاافير . . 
 
سألتهم عنه . . 
 
فلم أسمع جواابا . . 
 
*
 
إلا أنهم ( هااموا به حبا ) . . و ( حسدوني عليه ابدااا ) 
 
فلقد " قرأت "  له " حرفا " . . و " لمست " له " طيفا " 
 
و " بقيت " حروفه " تجسد "  ذااته . . 
 
و " تصور " لي حقيقته . . 
 
*
 
القدير " مغااط " 
 
" تختلط " مشااعر الـ " أفرااح "  . . و مشااعر الـ " أحزاان "  
 
إلا أنها لا تمتزج أبداً . . و لا بد من غالبٍ و مغلوب . . 
 
و سيؤذي الـ " منتصر " من " خسر " . .   
 
*
 
واعلم أن " ماجداً "  و " سعوداً " 
 
( يتمنياان لك السعاادة )
 
و 
 
 ( يرجوان لك الافرااح )
 
*
 
القدير " مغااط " 
 
" اعتذر " عن سرد " شخصي " . .  في مسااحةٍ " تخصك "  
 
لكنك في النهااية من " تفضل " علي كثيرا . . 
 
ولن " أعدم " منك " فضلا " . . 
 
*
 
المشكلة !! 
 
أنني " أخفي " . . مشااعري فـ " المشااعر " 
 
في قفص الـ " اتهام " . . دوما
 
*
 
لكنني في الحقيقة . . 
 
قلبٌ "  يحب " و  " يعشق " . . و للاسف "  يكره " 
 
و " يخااف " أيضااا . .  
 
*
 
صدقني استااذ " مغااط " . . 
 
أنني " فقدت " الكثير و لم اعد كساابق عهدي . . 
 
استطيع مجاارااات الحيااة . . وتحمل تبعاات التنفس حيا . . 
 
( فالله ألحقني بالصالحين ) . . 
 
*
 
فلقد " انكفأتُ " . .  على نفسي . .
 
 و " تسربلتُ "  بالصمت . . و " تدرعتُ "  بالظلااام 
 
و " أغلقتُ "  أي طريق يوصلني إلى أحدٍ . . 
 
أيِّ أحد . . 
 
*
 
إلا أن هذا لم " يمنع " مشااعري أن تتنفس خاارج السيااج 
 
وتلامسَ طيفاً " يعبر " بالقرب من القرية . .
 
 أو  طيفا " يستريح " تحت ( ظلال الزعيم ) 
 
*
 
الفااضل " مغااط " 
 
" أكره " في الحقيقة أن " أُعَزِّي "  في " فرح " . . 
 
أو " أُهنئ " في " عزااء " . .
 
لكنها إحدى سقطااتي التي لا تغتفر . . 
 
*
 
فبالاستاااذ " سعود " نعزيك . . 
 
فأحسن الله " عزااءك " و جبر الله " مصابك " 
 
و الـ " دعواات " له و لأهله بالمغفرة و أن " يسكنهم " فسيح جنااته . . 
 
و أن "  يغسلهم " بالمااء و الثلج و البرد 
 
و " ينقيهم "  من جميع الذنوب و الخطايا . . 
 
و أن " يمن " عليهم بالغفران . . و " يسكنهم "  أعاالي الجناان 
 
اللهم آمين . . آمين 
 
*
 
و بالأخ " مااجد " نهنيك . . فألف " مبروك " . .  و زواجٌ " سعيد " 
 
و حيااة هانئة و سعيدة  . . " يملأها " الفرح . . 
 
و " يغرقها " ربي  " توفيقاً "  و " سترا " . .  
 
و ( بارك الله لهما وبارك عليهما و جمع بينهما بخير )
 
وكفاهما المولى ما ينغص عليهما حياتهما . . اللهم آمين 
 
*
 
ولأهل الاستااذ الفااضل . . ( Saud.m )
 
أحسن الله عزااؤكم . . و جبر المولى مصابكم . .
 
 وتقبله في الصالحين . . فلقد كان أخاً للجميع 
 
و لم يؤثر عنه إلا كل خير . .
 
*
 
ومصاابكم مصاابنا . . فلقد أحببنااه كما أحببتموه 
 
و ربما أكثر مما تتصورون . . 
 
*
 
*
 
والقدير " مغااط " . . 
 
ولو أن الريااح التي جااءت بك بعد انقطااع 
 
ريااح فرح . . لَعَزَفَتْ لك الحروف لحنا . . يليق بك 
 
لكنها تحترم المنااسبة . . 
 
و على كلٍ . . 
 
أهلاً بعودتك . . و حياكم الله 
 
وتقبل فاائق التقدير والاحتراام