قبل 6 أشهر تقريباً صار لي موقف لم أنساها ماحييت .. كنت أمشي بـ طريق الملك عبدالله في بريدة وكنت رايح للأسترحة عند الشله ((مستانس))
ومشغل عشان الحب واللي بيني وبينك حقت راشد الماجد.. .. المهم .. وأنا أمشي أشوف بنتين يقطعن الشارع قدامي بــ 100 متر تقريبأ ..
المهم مادريت إلا ويجيك راحي الهلي ويطيرهن بالسماء .. في الهالحظة جان شي مايعلم فية إلا الله .. أول مره يصير لي موقف زي هذا..
المهم.. وقفت ونزلت أركض من غير شعور رايح يم الحادث .. وكنت أصوت للي عندهن من بعيد .. أقول أستر عورة البنت .. كانت حداهن طالعة عورته .((الله يستر عليه))
جيت وقفت مأدري وش أسوي .. كانت حداهن ترتعش والثانية مغما عليه ..
المهم ويجيك راعي البتبت ((يعني الباترول)) قال يالله ركبو حداهن المهم ركبنا وحده والثانيه مع راعي لومينا ..
المهم رحت للأستراحة وأنا مأدري وين الله حاطن دخلت عند العيال وقلت لهم السالفة..
وقالولي رح للمستشفى وشف وش صار عليهن عشان ترتاح شوي لأن حالتي ذاك اليوم يرثاله ..
رحت لم المستشفى وسألة عنهن وقالوا (( مايحق لك تسأل لأن منت أحد أقاربهن )) المهم بعد المحاولات وعلمتهم أني أنا اللي منقذهن .. وحب خشوم ..
قالو لي وحدة في العنايه والثانيه بخير .. طيبه ..
المهم رحت للبيت سيدا .. والله العظيم إني مانمت أسبوع بس أفكر فيهن ..الله يستر عليهن ..
..لكن أغنية راشد حرمت أسمعها إلى اليوم لأنها تذكرني بالموقف .. وأبشركم الأغاني كلها تركتها من الموقف..
اللهم أحفظنا من الحوادث وأحفظ أهلنا وجميع المسلمين
ومشكور على الموضوع يا بقايا عطر ياسر
ورده
