الموضوع:
أسمـه " فاروق " بـل " أبو ماجـد " ... سمـه ما شئـت(ي) فالحقيقـة واحـدة ،،،
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
45
16/06/2008, 08:33 PM
الهنوووف
عضو استشاري للمجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/01/2005
المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هلا بك اخوي هلالي من اليمن
سبحان الله موضوعك اشوفه كل يوم وفي شي يمنعني اقراه
اقرا الردود واطلع اقول بكره بقراه واستمر الحال الى يومك
وهالشي اصابني ايضا تمر به احد الغاليات بخصوص موضوعك
اتوقع ان السبب اسم فاروق توقعت الموضوع سياسي
ماشاء الله
تحدثت عن امر غاب عن اذهان الكثير واستغنوا عنه
لو الانسان عاش متوكل على الله ومدرك ان ماصابه لم يكن ليخطائه وماخطائه لم يكن ليصيبه
وان كل مايحصل للانسا قضا وقدرر
لعاشنا بـ سعاده وتفائل
ولكن للاسف كثرت الهموووم والاحزان بسبب اننا تناسينا قدره الله على كل شي
قبل كم يوم كنت اتكلم مع احد البنات عن الاختباراات
كانت متضايقه لانها لم تقدم زين
كثير تمر علي ايام اكون مثل حالاتها
ولكن تذكرت اننا قدمنا الي علينا وباذن الله متوكلين على ربنا
وحتى لو اخفقنا فهذا خيره من ربي باذن الله
امثال ابو ماجد وابن راصع وفاروق كثيره واكثر الله من تلك النماذج
هذي قصتين احببت ان اقدمها
نبي الله موسى ، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى و من آمن معه حذو البحر ، أتبعهم فرعون و جنوده بغياً و عدواً ، فكان البحر أمامهم و فرعون خلفهم ، أي إنها هلكة محققة ، و لذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون ، قال نبى الله موسى : (كلا إن معي ربى سيهدين) قال العلماء : ما كاد يفرغ منها إلا و أُمر أن أضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، فكان في ذلك نجاة موسى و من آمن معه ، و هلكة فرعون و جنوده ، و لذلك قيل : فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك ، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله ، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ) " سورة الزمر : 36 "
@@
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه }
حكي أن حاتما الأصم كان رجلا كثير العيال، وكان له أولاد ذكور وإناث،
ولم يكن يملك حبة واحدة، وكان قدمه التوكل. فجلس ذات ليلة مع أصحابه
يتحدث معهم فتعرضوا لذكر الحج، فداخل الشوق قلبه، ثم دخل على أولاده
فجلس معهم يحدثهم، ثم قال لهم: لو أذنتم لأبيكم أن يذهب إلى بيت ربه
في هذا العام حاجا، ويدعو لكم،ماذا عليكم لو فعلتم؟ فقالت زوجته وأولاده:
أنت على هذه الحالة لا تملك شيئا، ونحن على ما ترى من الفاقة،
فكيف تريد ذلك ونحن بهذه الحالة؟ وكان له ابنة صغيرة فقالت: ماذا عليكم
لو أذنتم له، ولا يهمكم ذلك، دعوه يذهب حيث شاء فإنه مناول الرزق،
وليس برازق، فذكرتهم ذلك. فقالوا: صدقت والله هذه الصغيرة يا أبانا،
انطلق حيث أحببت. فقام من وقته وساعته واحرم بالحج، وخرج
مسافرا وأصبح أهل بيته يدخل عليهم جيرانهم يوبخونهم، كيف أذنوا له بالحج،
وتأسف على فراقه أصحابه وجيرانه، فجعل أولاده يلومون تلك الصغيرة،
ويقولون: لو سكت ما تكلمنا. فرفعت الصغيرة طرفها إلى السماء وقالت:
إلهي وسيدي ومولاي عودت القوم بفضلك، وأنك لا تضيعهم،
فلا تخيبهم ولا تخجلني معهم. فبينما هم على هذهالحالة إذ خرج أمير البلدة
متصيدا فانقطع عن عسكره وأصحابه، فحصل له عطش شديد
فاجتاز بيت الرجل الصالح حاتم الأصم فاستسقى منهم ماء، وقرع الباب فقالوا:
من أنت؟ قال: الأمير ببابكم يستسقيكم. فرفعت زوجة حاتم رأسها إلى السماء
وقالت: الهي وسيدي سبحانك، البارحة بتنا جياعا، واليوم يقف الأمير
على بابنا يستسقينا، ثم أنها أخذت كوزا (وعاء صغير للشرب) جديدا وملأته ماء،
وقالت للمتناول منها:اعذرونا، فأخذ الأمير الكوز وشرب منه فاستطاب الشرب
من ذلك الماء فقال: هذه الدار لأمير، فقال: لا والله، بل لعبد من عباد الله الصالحين
عرف بحاتم الأصم. فقال الأمير: لقد سمعت به. فقال الوزير: يا سيدي لقد سمعت
أنه البارحة احرم بالحج وسافر ولم يخلف لعياله شيئا، وأخبرت أنهم البارحة
باتوا جياعا. فقال الأمير: ونحن أيضا قد ثقلنا عليهم اليوم، وليس من المروءة
أن يثقل مثلنا على مثلهم. ثم حلّ الأمير منطقته من وسطه ورمى بها في الدار،
ثم قال لأصحابه: من أحبني فليلقِ منطقته، فحل جميع أصحابه مناطقهم ورموا بها
إليهم ثم انصرفوا. فقال الوزير السلام عليكم أهل البيت لآتينكم الساعة بثمن
هذه المناطق، فلما نزل الأمير رجع إليهم الوزير،ودفع إليهم ثمن المناطق
مالا جزيلا، واستردها منهم. فلما رأت الصبية الصغيرةذلك بكت بكاء شديدا
فقالوا لها: ما هذا البكاء إنما يجب أن تفرحي، فإن الله
وسع علينا. فقالت: يا أم، والله إنما بكائي كيف بتنا البارحة جياعا،
فنظرإلينا مخلوق نظرة واحدة، فأغنانا بعد فقرنا، فالكريم الخالق إذا نظر إلينا
لا يكلنا إلى أحد طرفة عين، اللهم انظر إلى أبينا ودبره بأحسن تدبير. هذا ما كان
من أمرهم.
وأما ما كان من أمر حاتم أبيهم فإنه لما خرج محرما، ولحق بالقوم توجع أمير
الركب، فطلبوا له طبيبا فلم يجدوا، فقال: هل من عبد صالح؟ فدلّ على حاتم،
فلما دخل عليه وكلمه دعا له فعوفي الأمير من وقته، فأمر له بما يركب،
وما يأكل، وما يشرب. فنام تلك الليلة مفكرا في أمر عياله،
فقيل له في منامه: يا حاتم من أصلح معاملته أصلحنا معاملتنا معه،
ثم أخبر بما كان من أمر عياله، فأكثر الثناء على الله تعالى،
فلما قضى حجه ورجع تلقاه أولاده فعانق الصبية الصغيرة وبكى ثم
قال: صغار قوم كبار قوم آخرين وإن الله لا ينظر إلى أكبركم ولكن
ينظر إلى أعرفكم به فعليكم بمعرفته والاتكال عليه،
فإنه من توكل على الله فهو حسبه......
@@
اسال الله ان يجعلنا من المؤمنين بقضاءه غير الساخطين
مبدع القلم والفكر
هلالي من ارض اليمن
لااملك هنا الا دعوه بان يطيل بقاءك في هذا المجلس
لتنير بقلمك وفكرك اخوةً لك
حفظك الله
ود يليق بك
الهنوووف
كانت
هنا
ورحلت
الهنوووف
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة الهنوووف