[ALIGN=CENTER]



المظاهرات بين مؤيد ومعارض

شاهدنا عبر شاشات التلفاز أثناء العدوان الأمريكي على العراق وقبلها ردود الأفعال من قبل الشعوب المختلفة.. . حيث أن الملايين خرجوا وهم يحملون اللافتات المناهضة للحرب ضد العراق .. فنجدهم في بريطانيا (أحد أحلاف العدوان الأمريكي على العراق)... في فرنسا ..في اليابان.وفي كوريا.. وفي مصر و البحرين..و في أغلب دول العالم وحتى في أمريكا نفسها ,, فنرى تلك الحشود تسير في الطرقات وهي تحمل العلم العراقي وتحرق العلمين الأمريكي والبريطاني وفي تلك المظاهرات نرى دماء تسيل ..وأرواح تفقد ..وممتلكات تدمر .. وتهجم على السفارات الأمريكية والبريطانية.. وشغب واسع وتصادم مع القوات الأمنية لتلك البلدان...

$ فهل هذه المظاهرات التي حصلت في الدول العربية والإسلامية ذات جدوى وفائدة؟..
$ أم أنها مجرد استنزاف للدماء وإثارة الشقاق بين الشعب والدولة؟..
$ وهل تلك المظاهرات التي حصلت من قبل الشعوب الكافرة كان القصد منها التعاطف مع المسلمين ؟..
$ وهل هنالك وسائل أخرى أفضل من هذه المظاهرات وأكثر فعالية لنبين فيها آرائنا ووجهات نظرنا ؟..

دعونا نتابع بعض الآراء ووجهات النظر التي حصلت عليها صدى تحقيقات ..


الواقع : إيصال تعبيري مهم في زمن غيبت فيه الحقيقة


شاركنا في هذا التحقيق العضو الواقع – وهو عضو مميز ونشيط في شبكة الزعيم – حيث يقول (أؤيد التظاهرات السلمية للتعبير عن الرأي وحريته بضوابط شرعية و بحدود عقلانية وهذا شيء جديد علينا بالأمة الإسلامية ولكنه وجب قياساً للظروف الحالية)

ويرى كذلك بأن هذه المظاهرات السلمية ذات جدوى وفائدة ويضيف (إن الساكت عن الحق شيطان اخرس لذا لابد من إبداء الرأي بروية وبطريقة حضارية بعيده عن التخريب وإيصال تعبيري مهم في زمن كثرت فيه الفتن وغيبت الحقيقة واشتدت معها المحن وكما قال الشاعر
قد سئمناها حياة ً مرة ً .... ومللناه وجوداً كالعدم )

وبالنسبة للمظاهرات التي حصلت من قبل الشعوب الكافرة قال (بالطبع ليست من اجل المسلمين وهذا معروف ولكن لحرية الرأي عندهم وانعدام الخوف من التعبير عنه والإيمان بقضية الإنسانية قبل كل شيء دعاهم لهذه التظاهرات ضد الحروب المدمرة لكل جميل )

وذكر بأن هنالك طرق كثيرة للتعبير عن الرأي بعيدا عن المظاهرات منها ( - نشر المواضيع التي فيها تصويت لقضية ما وللأسف لم تستغل هذه الطريقة خاصة في منتديات الزعيم - وأيضاً إرسال البرقيات المتظلمة لولاة الأمر وعدم اليأس من النصح للحكام باللين والروية وليس بالسخط والعصيان -وأيضا الحوار المباشر وتفعيل دوره بين الحاكم والمحكوم بصفة دورية يقلل من نسبة المظاهرات وأسباب قيامها(



لابسه نظاره زرقاء : المظاهرات العربية مجرد فورة حماس

شاركتنا كذلك- العضوه الجديدة في شبكة الزعيم – لابسه نظاره زرقاء وعبرت عن وجهة نظرها بقولها (أرى أن المظاهرات بالفعل استنزاف للشعوب في أمر عديم الفائدة, وان عممنا ظاهرة المظاهرات في كافة المجالات,فأنا أرى أنها مهاترات لن تؤثر في أي رأي ..فها نحن نشاهد جميعنا المظاهرات التي تحدث في شتى دول العالم كاعتراض على أمر من الأمور, ونرى ما يحدث من مصادمات بين رجال الأمن و المتظاهرين ورشق بالحجارة واستخدام للقنابل المسيلة للدموع والمياه الحارة!! ,, وهذا يؤجج الغضب في الشارع المتظاهر, وكم رأينا مظاهرات راح ضحيتها مواطنين أبرياء,أرادوا إيصال صوتهم لرؤسائهم)0

ووضحت الفرق بين المظاهرات التي تحدث في الدول العربية والتي تحدث في الدول الكافرة حيث تقول (مظاهرات العرب هي عادةً ما تكون فورة حماس, ضحيتها المواطنون, ومثال على ذلك مقتل المواطن البحريني خلال احتجاجه ضد الاحتلال الإسرائيلي وتفاعله مع الانتفاضة!...
بالمنطق, يجب أن نُفكر ألف مرة..
هل سنجني شيئاً من هذه المظاهرات؟
وهل ستردع الظالم, وهل ستحقق متطلبات هذه الشعوب؟
لا أرى أي فائدة تُذكر لعمل مثل هذه المظاهرات, ولا يعني منعها في السعودية هو كبت لمبدأ الحرية كما تدعي بعض وسائل الإعلام, ولكن ما حدث أن السعودية حكمت العقل قبل العاطفة , ولو رأت جدوى منها لفتحت الباب على مصراعيه لهذه المظاهرات ولنظمتها ودعت إليها..
أما المظاهرات التي حدثت من قبل الشعوب الكافرة فهي تُعبر عن رأي هذه الشعوب, وهي مظاهرات تختلف عن المظاهرات في الدول العربية, لأن الغاية منها إيصال الصوت إلى المسؤولين, وتعبيراً عن رفضهم لهذه الحرب,, خلاف المظاهرات التي تحدث في الدول العربية التي تُطالب بفتح الحدود وقطع البترول ,000 وغيرها من الطلبات(( الإعجازية)) إن صح التعبير0)

وعن الطريقة المثلى للتعبير عن الآراء أضافت
(هي الإنكار الذاتي فقط, فلو وصل صوتك ورأيك إلى المسؤولين فلن يُلتفت له, وهذا ما هو حادث في كل الدول العربية,, ولا نملك إلا الدعاء فقط, والذي أرى أنه أبلغ وسيلة ورسالة وضحت موقف الشعب السعودي من هذا الاحتلال الأمريكي )0



كايدهم : سببها أن دولهم ستخسر أموالا طائلة

المشرف السابق والمميز في شبكة الزعيم يرى بأن المظاهرات لا جدوى لها نهائيا بعد حرب أمريكا على العراق وأضاف (للأسف الشديد إن أمريكا قادرة على لي ذراع رؤساء الدول العربية .. والمـظاهرات التي حـصلت في الدول العربية هي مجرد تعـبـير عن رأي فقط لا اكــثر ولا اقـل ..وليـس لها أي تـأثـير على قـرارات الدولة )

وعن المظاهرات التي حصلت من قبل الشعوب الكافرة وهل هي تعاطف مع المسلمين أجاب (لـيس تعــاطف بالشكل الذي نـتـصوره .. وأنا أتصور السبب في ذلك هو عـدم وجـود سبـب مقنع يجعل دولهم تشـارك في حرب لا معنى لها .. وحرب تجعل دولـهم سـتـخسر مـاديا أموال طائلة بدون داعي لها .. وكذلك لا ننـسى أن هناك جمـعيات إنسانية هدفهـا أن يعم السـلام جميع الدول بغض النظر عن دياناتهم .. وجزء من هؤلاء اعتـقد انه بـسيط تعاطف مع المـسلمين .. ولا ننسى أيضا المسلمين في أوربا عددهــم ليس بالبـسيط

وعن الوسائل الأخرى والأكثر فعالية من هذه المظاهرات قال (بكــل تــــــأكـيد هنـاك حل وفعال قوي جدا ..ألا وهو الدعــاء .. الدعـاء إذا استجابه الله لا أحد يســتطيع رد قضاء الله وقـدره .. ولعلـنا سمعنا الأخبار في العراق عندما أصبحت الطائرات الأمريكية تتصــادم مع بعضها البعض في الجـو .. فهـذا نتائج دعاء و قنوت المسلمين ..و الله ينصر المسلمين ... ويدمر أعداءهم .. يارب العالمين )




المملكة: أسمع جعجعة ولا أرى طحينا

شاركتنا كذلك المملكة –محرره في مجلة الزعيم وشاعرة الزعيم كما يحلو لمعجبيها تسميتها- وعبرت عن وجهة نظرها في هذه المظاهرات بقولها (بتاتاً من جانبي لا أرى فيها أي فائدة بل مضارها أكبر .. شغب .. تدمير ممتلكات .. خلافات بين المتظاهرين .. قتل ودماء وجروح وبروز قضايا ومشاكل من خلالها ,,أما بالنسبة للمجتمع الذي قامت فيه لا أستطيع تحديد مدى جدواها ...... إنما في قضيتنا العامة " أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً "" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وترفض المملكة وبشده قول إن المظاهرات التي حصلت من قبل الشعوب الكافرة كان القصد منها التعاطف مع المسلمين حيث تقول (إيه هين !!! بالمشمش تعاطف مع المسلمين ؟؟ المسألة تخصهم وتخص انتخاباتهم وأحزابهم وطوائفهم جعلهم الطاعووووووووووووووون ؟؟؟(

وترى بأننا لسنا بحاجة لمثل تلك المظاهرات حيث تقول بالنسبة لنا نحن هنا ؟؟؟؟؟؟؟ لسنا في حاجة لذلك ... لسبب بسيط ويدركه كل ذي لب ؟؟ وهو أننا دولة تحكم بالشرع وما جاء في الكتاب والسنة ... وهذا دستورنا نلتقي عليه نحن وولاة أمرنا وعلماؤنا ..وهذا كاف أن تكون آراءنا في القضايا العامة مبلورة ومعلنة وتمثلنا جميعاً من خلال دولتنا وعلمائنا . فهم ينطقون بما نريد أن نقوله ولا يخالفوننا لنحتاج لإعلان مواقفنا ... فالأسرة المسلمة لها راع مسؤول عنها ويمثلها فالمنهل واحد .. لسنا دولة أحزاب وطوائف ودويلات ويسار ويمين وديموقراطيين وجمهوريين ومحافظين وبرلمانات وخلافه من هذه المسميات ؟؟؟؟؟؟؟ نحن دولة واحدة تمثل أسرة واحدة ..مرجعها واحد وهو الشرع ,,أما التعبير عن المواقف والآراء فهو متاح من خلال منابر كثيرة وليس من خلال مظاهرات كل هم من يقومون بها السير في الطرقات والحيز لرئيس ولحزب دون آخر فهي بالنسبة لهم ( كلمة حق أريد بها باطل ) ,, ووسائل تعبيرنا هنا دائماً عملية وليست كلامية. وآخرها وأقربها مثالاً ..حملات التبرع والدعم بالدعاء والبذل المادي وغيره .. وهاهي حملة التبرع للشعب العراقي تأخذ منحاً واسعاً .. فمن كان يبحث عن وسيلة للتعبير عن رأيه بصدق فليتبرع .. لأنهم بحاجة للدعم الفعلي وليسوا في حاجة للصراخ والأهازيج كمزيد من الجراح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والرأي له قنواته من خلال الإعلام بكل صوره والمؤسسات الاجتماعية المختلفة حين يكون التوجه سليماً والقصد نبيلاً والتعبير عما نكنه يتم في إطار يحتوي الانفعالات والاندفاع الغير مقبول فالمصلحة العامة فوق الخاصة .. وهذا مثال >> إحدى المدارس أرادت طالباتها التعبير عن موقفهن والمشاركة في الأحداث الجارية بصورة وأخرى وعندما رأت إدارة المدرسة هذا التعاطف والحماس لديهن قررت منحهن فرصة التعبير ولكن بصورة صحيحة وتوجيه سليم .. وطلبت التنسيق معهن مباشرة لعمل برنامج خاص بذلك وبالفعل تم ذلك وأتيحت للطالبات التعبير عما يجيش بصدورهن حيث قمن بعمل مشاهد عن تعامل المسلمين مع الأسرى .. وغير المسلمين .. وكذلك قدمت فقرات غاية في الروعة ومن ذلك عرض لوحة تستطيع الطالبة التعبير كتابة عن رأيها في ذلك بكل حرية وكذلك فتح باب التبرع للشعب العراقي قبل إعلانه رسمياً ) فكانت النتائج أروع مما تقدمه المظاهرات !! )) وبعدين لا تكثرون . مظاهرات ماكو ؟؟؟؟؟ ماكو ؟؟؟؟؟؟؟؟ فقد كرمنا ديننا وخاصة نحن النساء وعليه كرمتنا دولتنا بحفظها لنا .. فلماذا نبحث عما يمس خصوصيتنا هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )



منادي : مشكلتنا أننا نجهل بأن لدينا أسلحة لا يملكها غيرنا

منادي – المميز و المشرف على منتدى الجمهور الهلالي - لا يؤيد تلك المظاهرات حيث يقول (تلك المظاهرات والتي قام بها الملايين في مختلف مدن العالم ماهي إلا محاولة لاثبات رأي تلك الشعوب ضد تلك الحرب, والتعبير عن ما تكنه أنفسهم حول ذلك الموضوع,, وشخصياً لا أؤيد تلك المظاهرات لأنها لن تقدم أو تؤخر في شيء فما الفائدة من رفع اللافتات وترديد العبارات المناهضة للحرب ونحن نعلم أن تلك الطريقة لن تفيد أبدا!!
وكلنا شاهدنا كيف كانت المظاهرات في أمريكا وبريطانيا ( والتي أجزم أنها لم تهتم بالمسلمين بقدر اهتمامها بالإنسانية التي هي كذلك ترفض فكرة تلك الحرب التي خلفت العديد من الوفيات من الأبرياء!) والتي تدعي الديموقراطية لم تغير من قناعات المسؤولين في تلكما الدولتين!)

وعن المظاهرات التي حصلت في بعض الدول العربية قال (ما قامت به بعض الشعوب العربية من مظاهرات ضد تلك الحرب لم تكن لها أي فوائد بل إنها ومع الأسف الشديد ساهمت في انقسام الدول العربية والتي هي لم تتفق مطلقاً!)

وأضاف أيضا نعم اعجني وقوف الشعوب العربية وقفة رائعة مع إخوانهم في العراق ولكن تلك الشعوب تظن بان المظاهرات وترديد العبارات المناهضة للحرب يكفي لان يكونوا أوفياء مع إخوانهم العراقيين وهم يغفلون جانباً مهماً قد يكون سبباً في نصرة إخواننا في العراق آلا وهو جانب الدعاء. فالدعاء سلاح فعال يمتلكه كل مسلم.,, سلاحٌ ومع الأسف الشديد يجهله أو لم يعرف قيمته الكثير من المسلمين! فإخواننا في العراق ليسوا بحاجة إلى خروج جماعات ترفع لافتات مكتوب عليها (( لا للحرب)) أو ((العراق في قلوبنا)) أو ترديد عبارات ضد أمريكا أو ضد قوات التحالف, بل هم بأمس الحاجة لشخص يصلي في جوف الليل رافعاً يديه للسماء مردداً(( يارب كن لإخواننا في العراق نصيراً ومعينا)) وصدقوني لو اصطف أولئك المتظاهرون في صف واحد يصلون ويدعون الله بان ينصر العراق ويكون في عون شعبه لكان أجدى من تلك المظاهرات التي لم نجني أي ثمرة لها!! مشكلتنا نحن المسلمون بأننا نجهل أن لدينا أسلحه لا يملكها غيرنا واهمها سلاح الدعاء,, فنصيحتي لأخواني بان لا يبخلوا بالدعاء لإخواننا في العراق بان يفرّج الله كربتهم ويكون في عونهم.)




الكنز نواف: المظاهرات هي تنفيس عن شعور مكبوت

يوافق الكنز نواف –العضو المميز والمحرر في مجلة الزعيم- على هذه المظاهرات ولكن يقيدها بشروط حيث يقول
(إجمالا أنا مع هذه المظاهرات ؛ولكن بشروط عندما تكون هذه المظاهرات لا تتعدى الهدف الذي وضعت من أجله !!
والشعوب العربية والمسلمة مغلوبة على أمرها واعتمد على وقوفي مع المظاهرات من جانبين :
الأول : أن هذه المظاهرات هي تنفيس عن شعور مكبوت داخل ضمير الأمة من جراء سكتة حكامها المذل والفاضح !! وهي وسيلة للضغط عليهم من أجل اتخاذ قرارت أكثر جرأة ورجولة إن صح التعبير ..!
الثاني : مناصرة لإخواننا ومثل هذه المظاهرات تشعرهم بأننا نحزن لحزنهم ونبكي لبكائهم ونحس بآلامهم ومجرد ظهورنا في الشارع أو غيره وهناك من يشاهدنا بالعراق أو غيرها اعتقد أن لها أثر معنوي كبير
الثالث : فيه إرهاب وبث رسائل إنذار لرأس الكفر ومعاونيها بأن الجميع غير راضين عما تفعله جيوش الفاشية و(العلوج) مطلقا وان كل الشعوب ترفض هذا الذل الذي أظهره حكامها ولن تحني رؤوسها مادام هناك إسلام وهناك من يقول لا اله إلا الله و هناك من ينتظر ساعة الفرج ليوم ترتفع فيه راية الجهاد ,,أما إذا تعدت هذه الأهداف مثل ما نشاهده على (الفضائحيات ) من تحولها إلى أحداث شغب وفوضى وقتل مثل ما حدث باليمن وغيرها فأنا ضدها إطلاقا )

وأضاف كذلك (أعتقد إنها وسيلة ضغط على الدولة أكثر من كونها وسيلة شقاق وفرقة ..!
وبصراحة تامة لم يعد لدينا نحن العرب كافة سوى هذه الوسيلة للتعبير عن آرائنا بحرية تامة !!)

وعن مقصد المظاهرات التي حصلت من قبل الشعوب الكافرة قال (يختلفون في ذلك بالتأكيد .. ؛هناك من تظاهر لأهداف مادية ؛
وهناك من تظاهر بعد أن رأى المآسي و النساء و الأطفال يذبحون بدم بارد . فمهما يكن لا أعتقد أن هناك إنسان مهما كان يرضى بهذه المآسي ..! وبما أن العراق هو حديث الساعة . أعتقد أننا سمعنا بالغربيين الذين تظاهروا في بغداد لدرجة انهم وضعوا أنفسهم دروع بشرية ..)

وعن الوسائل الأخرى التي بإمكاننا أن نبين عن طريقها وجهات نظرنا غير تلك المظاهرات أجاب (حاليا وبشكل عام لا يوجد ..؛ وان كان تقصدين التبرعات المالية ؛ لاشك أنها ذو فائدة ولكن اعتقد أنها غير كافية مطلقا وهذا ما نسمعه دائما من الإخوان أنفسهم الذين نتبرع لهم و خصوصا أن هناك من يساوره الشكوك في مصيرها ؟؟ ولا يوجد بظني غير وسيلة واحدة للتخلص من كل ما يحدث ؛ وببساطة كلمة (الجهاد) هي ما نبحث عنه ؛ لكن متى وكيف ؟؟)



فتى المدينه : يجب إعطاء الشعوب الحرية في الحديث

وشاركنا كذلك فتى المدينه - العضو المميز في شبكة الزعيم - حيث قال (المظاهرات التي تحصل في البلاد العربية والإسلامية لا فائدة ولا جدوى من ورائها إنما قد تكون النتيجة الطبيعية لها إثارة الفتنه بين الشعب والدولة مما يترتب عليه حدوث خلل كبير في الأمن وإثارة الفوضى في المجتمع(

وعن المظاهرات التي حصلت في الدول الكافرة قال (ما نراه من مظاهرات في البلاد الغربية بدعوى التعاطف مع المسلمين غير صحيح فهم يريدون البعد عن الحروب والدماء خوفا على مصالحهم العامة والخاصة لا اكثر )

ويرى بأن هنالك حلول افضل من هذه المظاهرات حيث يقول) هناك بعض الحلول التي أرى أنها انجح واكثر فعالية من المظاهرات والتجمهر لكي نبين من خلالها آرائنا ووجهات نظرنا في أي قضيه ولكن هذه الحلول تتطلب إعطاء الشعوب الحرية في الحديث من قبل الجهات والمؤسسات الحكومية صاحبة الشأن سواء من خلال الإعلام المرئي أو المقروء وحتى المسموع أو من خلال جس نبض الشعب من خلال الاستبيانات التي يمكن إجراؤها في الأماكن التي يرتادها غالبا جميع الفئات والطبقات من المجتمع .والله اعلم.(



القاضي :كيف نعبر عن رأينا , و سخطنا , و مشاعرنا ؟

عبر القاضي - العضو المميز في شبكة الزعيم – عن وجهة نظره بقوله (المظاهرات في ظني أحد طرق التنفيس عن غضب الشعوب أياً كانت ولكنها لا تعطي النتائج المرجوة و المرتقبة. هذا لا يعني انه ليس لها فائدة و لكن فائدتها لأصحاب القرار أكثر من الشعوب. حيث أنها تستخدم دائماً و أبداً للتنفيس عن الرأي (للشعوب العربية فقط) ثم ما يلبث أن تخمد ,, هي إذا عواطف جياشة يحسن صانعوا القرار في الدول العربية من الاستفادة منها.
ولكن مشكلة المظاهرات فيما ينتج عنها . إذ أن المشاركين فيها يظنون أنهم عملوا كل ما لديهم و أن دورهم قد انتهى. هذا بلا شك يحدث فراغ من جهة النتائج المرجوة من الشعوب لكن ما من شك أن أحد أهم فوائدها هو إشعار الناس و العالم من حولنا عن الرفض للحدث القائم.
ثم تأتي مشكلة الغوغائية التي لا تكاد مظاهرة تخلو منها و الذين يستغلون الوضع القائم أثناء المظاهرة في أغراض شخصية بحتة و الشواهد حولنا كثيرة. هذا بالتالي ينتج عنه صدام مع الأمن وبقدرة قادر تتحول القضية من الغرض من المظاهرة إلى المظاهرة نفسها.)

وعن المظاهرات الأجنبية قال (عندما يقوم الغربيين بعمل مظاهرات لأحداث تقع في عالمنا الإسلامي فإنها تأتي ، فيما أرى، بسبب مشاعر إنسانية لا أحد يستطيع أن ينكر وجودها بسبب رفضهم للظلم و العدوان الواضح. ألم يقل الله جل و على و لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا أنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهباناً و انهم لا يستكبرون"
هي بالفعل لا تأتي بسبب ذواتنا (أو لسواد أعيننا) و لكن بسبب أن هناك أناس لا يرضون الظلم.)

وعندما سألناه عن الوسائل الأخرى التي نستطيع أن نعبر فيها عن وجهات نظرنا بخلاف المظاهرات أجاب ( لنسأل السؤال بطريقة أخرى

كيف نعبر عن رأينا، عن سخطنا، عن مشاعرنا؟ هل نجلس مكتوفي الأيدي فقط في صفوف المتفرجين ؟

حسناً ، إن لدينا أسلوبا ربما قد غفل عنه الكثيرين. هذا الأسلوب يمتاز بأنه خال من المحظورات التي ذكرت فيما سبق. هذا الأسلوب هو "قنوت النوازل".
تأمل معي التالي: أنت في دعاء القنوت تعبر عما يجيش بداخلك من مشاعر فلا تكبت شيئاً. ثم انك تتعبد الله في ذلك و تكسب الأجر (الدعاء هو العبادة). ثم انك تعلن رفضك الصريح للازمة القائمة . زد على ذلك عدم وجود الغوغائيين الذين قد يستغلون الأحداث لحاجات في أنفسهم. لكن بطبيعة الحال، أثر ذلك محصور في المسجد و من يحضر ، و من هو جوار، المسجد. لكن تخيلوا معي لو أن قنوت النوازل عمم على جميع المساجد بما في ذلك البيت الحرم و المسجد النبوي. أجزم إن الأثر الناتج سوف يصل الى أقاصي المعمورة (تذكرون ما فعلته خطبة المسجد الحرام للشيخ ابن حميد التي كانت بعنوان "يا حكام العالم")




abu_riman : الغرض من بعض المظاهرات هي الإطاحة بأحد السياسيين

abu_riman -أحد الأعضاء المتألقين في شبكة الزعيم – شاركنا في هذا التحقيق حيث قال

(المظاهرات التي قام بها البعض في أكثر من دولة إسلامية و عربية كانت كما يعرف الجميع للتعبير عن وجهة نظر من يقوم بهذه المظاهرة بحيث تكون وجهة نظر علنية و لأكثر من شخص مما يعطيها الاهتمام الأكبر و الزخم الإعلامي المطلوب و الذي يؤهلها لتكون وسيلة ضغط مباشرة على قيادة هذه الدول و بالتالي اتخاذ خطوات سريعة من قبل القادة لامتصاص هذا الاندفاع الشعبي المتمثل في هذه المظاهرة )

وعن مدى جدوى هذه المظاهرات قال هي - من وجهة نظر خاصة - غير مفيدة على الإطلاق متى ما كانت القيادة ملتصقة بالشعب"" لأسباب سأذكر بعضها هنا"" لأنه حينها لا تحتاج القيادة إلى مظاهرات حتى تعرف موقف الشعب ! بعكس عندما يكون هناك فجوة بين القيادة و الشعب فعلى سبيل المثال نجد هنا في المملكة حفظها الله أن مجالس ولي العهد و النائب الثاني و أمير منطقة الرياض - وأكتفي بهذه المجالس - على ثلاثة أيام متتالية من الأسبوع و هي بالطبع كافية لنقل وجهة نظر من يحضر المجالس و هم من الشعب . هذا بخلاف أن جلساء قادة الدولة هم من عامة الشعب بل و ملتصقين بهم التصاقاً كاملاً و لاغرابة في ذلك عندما نعلم أن القادة أنفسهم ملتصقين بالشعب التصاقاً كاملاً بغض النظر عن بعض الأخطاء و التي غالباً ما يكون سببها البطانة السيئة . و أقول هذا و ليس بغائبٍ عنا أنه لا حاجة لالتصاق قيادتنا بالشعب في مثل هذه القضية بالتحديد نظراً لأن القيادة و الشعب ينطلقون و ينتهون من و إلى مبادئ محددة محاطة ضمن إطار شريعة إسلامية منهجها الكتاب و السنة . و لكي لا أطيل الكلام سأعود لسبب عدم حصول أي فائدة لهذه المظاهرات وهو تفريغ هذا الاندفاع بطريقة ليس لها أي نتائج مفيدة . و لكي تتبين وجهة النظر سأمثل بمثال نعيشه نحن الشباب و هو ما كانت تمارسه الجهات الأمنية سابقاً مع تصرفات الشباب بعد فوز أحد الأندية الكبيرة كالهلال أو بعد فوز المنتخب في إحدى المباريات المهمة . ففي السابق كانت هذه الجهات تمنع أي تصرف و أي طريقة تعبير عن الفوز و بحكم استحالة إمكانية التحكم التام بمثل هذا الأمر وجدنا وقوع حوادث و ضحايا . و عندما وعى المسئولون ذلك بعد تولي الشباب المثقفون زمام الأمور اختلفت الطريقة فأصبحنا نرى الجهات الأمنية تسمح بأي طريقة تعبير ما دامت لا تسيء لأحد و لا تتعارض مع مبادئنا و قيمنا و شريعتنا الغراء . فكانت التوجيهات السامية بالسماح للشباب و ذلك عن طريق توجيههم و تجميعهم في مكان محدد و لمدة زمنية محددة كما يحصل الآن بعد المباريات في مدينة الرياض مثلاً بتوجيههم إلى منطقة الثمامة إلى وقت الفجر ,,و الحال ينطبق على المظاهرات فكما تعرض علينا شاشات التلفاز عن طريق قنوات متعددة نجد أن المعارضين يطوقون برجال الأمن بل ويسيرهم رجال الأمن كما يريدون إذا ماذا جنينا من هذه المظاهرات !!)

وأخذ يتساءل ماذا جنى الشعب العراقي من تلك المظاهرات حيث قال

(بالأمس القريب انطلقت حملة إغاثة الشعب العراقي الشقيق في المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين ، الأغلبية تفاعلوا و من لم يفعل نجده إما عاجزاً أو لديه سبب مقنع كمن يقول أننا نملك هنا فقراء هم أولى بأموالنا و هي وجهة نظر تستحق الاحترام - و من المناسب هنا أن نذكر أن هناك من لا يقدم لعدم ضمانه وصول هذه الإعانات لمستحقيها فعلاً ، فلو أن القائمين عليها بينوا كيف يتم وصول هذه الإعانات لمستحقيها لكان هذا أفضل - الآن هذا الإقبال الذي نراه يعود إلى أن كل شخص يعي أنه مسئول عن الأشقاء في العراق و يجب عليه فعل شيء ، فلو أنه قام بالاشتراك بمظاهرة أو قام بعمل شيء لما أقبل على التبرع و العطاء لاعتقاده بأنه أدى ما عليه تجاه الشعب العراقي بينما يتفق الجميع على أن ريالاً واحداً نقدمه للشعب العراقي خير من ألف يتظاهرون و في الأخير هم لم يقدموا شيئاً للشعب العراقي . وأسأل و أقول ماذا يستفيد الشعب العراقي من مظاهرة أو مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف و أقل أو أكثر و نتج عنها - كالمعتاد - عدد من الوفيات و الإصابات المتفرقة الخطيرة منها و البسيطة للمشاركين أو لرجال الأمن ؟! )

ونبه أيضا على نقطه أخرى بقوله (شيء آخر يجب أن لا نغفله و بما أننا لسنا سياسيين مؤهلين للحديث عنه فيكفي أن نعرج عليه و نقول ليست كل المظاهرات لمقاصد صافية و الدليل على ذلك هو من يدعم هذه المظاهرات ! سنجد من دعم أكبر المظاهرات في لندن هم من لا يريدون رئيس الوزراء بلير فهم في الواقع يسخرون الناس و يستغلونهم لعمل مظاهرة سببها في البداية معارضة ضرب العراق و في النهاية عدم صلاحية بلير لهذا المنصب ! و لا تخلو المظاهرات العربية من بعض هذه الظواهر و لو قلت ! فهذا الفقيه على سبيل المثال سيكون أول من يدعم مظاهرة تقوم في السعودية و ذلك يعود إلى سخافة عقله الذي يرى من خلاله أشياء لا تدور إلا في خياله الشخصي فقط دون غيره .(


وتحدث مرة أخرى عن المظاهرات الأجنبية حيث قال ( لا شك أن المظاهرات التي قامت في الدول الأجنبية كانت تعاطفاً من قبل تلك الدول لبشاعة ما أقدمت عليه رأس الإرهاب أمريكا و عضيدتها بريطانيا و لعلنا نكتشف بهذا الديموقراطية المزيفة التي تدعيها هذه الدول

فأين الديموقراطية في دولة تقرر الحرب و الشعب لا يريدها؟

و قد يكون هذا مقبولاً لو كانت هذه الحرب متفق عليها من قبل دول العالم فما بالك حين تعارض دول العالم الكبرى هذه الحرب )

وعن الوسائل الأخرى انتقد طريقة السؤال واقترح سؤالا آخر أكثر وضوحا حيث قال ( قبل أن نتساءل و نقول : وهل هنالك وسائل أخرى أفضل من هذه المظاهرات وأكثر فعالية لنبين فيها آرائنا ووجهات نظرنا ؟..

يجب أن نسأل أنفسنا هل وجهة نظرنا غير معلومة ؟!


في الحقيقة لا نحتاج كي نبين وجهة نظرنا إلى مظاهرات ولا إلى غيرها ! لأن وجهة نظرنا معروفة و القيادة التي لا تعرف وجهة نظر الشعب هي تعمدت ذلك ! و متى ما كان هناك قراراً في أي دولة لا يريده الشعب فيجب أن نعرف أن ذلك ليس بسبب أن هناك وجهة نظر غائبة أو غير معروفة ! لا و لكن هناك أسباب أخرى قد لا تكون الدولة قادرة عن الإفصاح عنها و على رأس هذه الأسباب إجبار هذه الدولة من قبل دولة أو قوة عظمى ! إذاً السؤال يكون

وهل هنالك وسائل أخرى أفضل من هذه المظاهرات وأكثر فعالية نستطيع من خلالها التخفيف من وطأة قرار لا نريده ؟!
سنقول أخونا العراقي في أمس الحاجة إلى ريال لا يمثل سوى 10% من قيمة مصروف بعض أطفالنا )



ملاحظات وإحصائيات

*77.8% لا يؤيدون المظاهرات إطلاقا..

*22.2 % يؤيدون المظاهرات ولكن قيدوها بشروط..

*100% اتفقوا على أن المظاهرات التي حصلت في الدول الأجنبية ليس الغرض منها التعاطف مع المسلمين ,,

*انحصرت آرائهم حول أسباب المظاهرات الأجنبية في (الخوف على مصالحهم العامة والخاصة ,, حرية الرأي لدى تلك الشعوب ,, الإيمان بالقضية الإنسانية ,, الحرص على عدم تبذير أموال دولهم في أمور ليست بحاجة لذلك,, الأحزاب السياسية والانتخابات التي تجري في بلادهم )

*اتفق الأغلبية على أهمية الدعاء والصدقات للشعب العراقي..

*لم يأتي بذكر سلاح المقاطعة للعدوان الغاشم أي من الأعضاء..



أثر سلاح المقاطعة على الشعوب

لقد أثارني عدم ذكر أي من الأعضاء الذين تم التحقيق معهم سلاح المقاطعة للإنتاج الأمريكي كتعبير عن وجهة نظر الشعوب الإسلامية إزاء كل ما يصدر من تجاوزات لهذه الدولة التي تجبرت وطغت وأصبحت ترى أنها فوق الجميع لذلك أردت ذكر أحد الأمثلة الواقعية التي تدل على فعالية هذا السلاح ,,ففي جنوب أفريقيا فرضت سياسة الفصل والتفرقة من قبل حكومة الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا منذ عام ثمانية وأربعين وحتى مطلع التسعينيات وكان للحكومة كامل الحق في عزل مناطق تكون مخصصة للبيض فقط،وحصر مراكز الدولة على البيض فقط أيضا,, وقد منعت منظمات مناهضة للعنصرية مثل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ومجلس عموم إفريقيا من ممارسة نشاطها، ونتج عن القيام بالمظاهرات توقيع عقوبات مثل السجن والإعدام والتعذيب والموت أثناء فترة الاحتجاز ,, ولكن السود لم يستسلموا فأعدوا أنفسهم بكل ما يحتاجونه وأعلنوا مقاطعتهم في كل ما يخص الدولة فكانوا يذهبون للأعمال دون أن يقدموا على شراء أي شيء فهددتهم الدولة إن لم يتوقفوا عن هذه المقاطعة ولكنهم استمروا في ذلك فما كان من الدولة إلا أن أرسلت الجيوش إلى المناطق الخاصة بهم فأخذوا يضربون هذا وذاك ويسجنون البعض منهم ويعذبونهم ورغم ما واجهوه من صعاب إلا انهم استمروا في هذا السلاح لشهور كثيرة فأغلقت المتاجر محلاتها وأخذت الشركات الأجنبية الكبرى تخرج الواحدة تلو الأخرى ..
ولكن في نهاية الأمر حصل هؤلاء الشعب على ما أرادوه فرحلت سياسة التمييز العنصري وانتخب نيلسون مانديلا كأول رئيس أسود في عام 94


تحقيق/الماسهالزرقاء





مرضSARSيحيرالطبويهددالاقتصاد
يتفق الكثير من الخبراء على أن مرض سارس ناتج عن سلالة جديدة من فيروس "كورونا" الذي ربما انتقل من الحيوانات إلى البشر في مقاطعة جواندونج في جنوبي الصين، حيث ظهرت أول حالة للمرض. وينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الفيروسات التاجية التي تسبب الرشح العادي غير الخطير.

ويرمز إلى المرض بالإنجليزية بالأحرف SARS اختصارا لـ
"Severe Acute Respiratory Syndrome" وترجمته بالعربية "المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة"، ولكن درجت معظم الأبحاث على تسميته سارس، وهو مرض يشبه في أعراضه الالتهاب الرئوي، لكنه في حقيقته نوع غريب من الفيروسات المعدية التي لا يوجد لها علاج حتى الآن.

ويقول علماء في معهد الأبحاث الوراثية في بكين إن الفيروس المسبب لهذا المرض يتحول بسرعة وسهولة، بعد أن بينت جدولة الخريطة الوراثية للفيروس من عينات أخذت في الصين، اختلافات مع تلك التي توصل إليها علماء أميركيون وكنديون.





وقد سجل المعهد التابع للأكاديمية الصينية للعلوم بعض الاختلافات في التركيبة الوراثية للعينات المختلفة للفيروس "وهذا يدعو إلى الافتراض أن الفيروس يتحول بسرعة كبيرة وبسهولة". وتزيد هذه الطبيعة المتحولة للفيروس من صعوبة مكافحته، أو تطوير لقاح لمقاومته.

ويخشى عالم الحميات في معهد باستور في باريس جان كلود مانوغيرا من أن يؤدى انتشار الفيروس إلى "تحسين طريقة انتقاله"، ما سيجعله أكثر قدرة على العدوى، مشيرا إلى أن الحالات التي لوحظت في كندا لا تبعث على الطمأنينة حيث تمكن فيروس سارس من الانتشار بسهولة في هذا البلد.

وردا على سؤال عما إذا كان من المحتمل أن يتحول الالتهاب الرئوي الحاد إلى مرض منتشر بطريقة مستمرة على غرار الزكام والرشح أجاب مانوغيرا في مقابلة صحفية أن "كل شيء يتوقف على طريقة تفاعل الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس مع الالتهاب". فإذا ما أفرز هؤلاء المصابون مواد مضادة، فإن هذه المواد ستحميهم في حال تفشى المرض مجددا إن لم يكن في وسع الفيروس التحول وراثيا، "ولكن إذا لم يحدث ذلك، يمكن عندها أن نخشى حقا من أن يتفشى المرض كالوباء".

وعلى الرغم من اتفاق الدكتور لوك مونتانيي رئيس المؤسسة العالمية لأبحاث الإيدز ومقرها باريس على أن اكتشاف علاج للمرض سيستغرق سنوات إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن خلاصة ثمرة البابايا المخمرة يمكن أن تحسن المناعة من أعراض تسببها فيروسات من بينها سارس مشيرا إلى أن هذا العلاج لم تؤكده دراسات.

ويقول مونتانيي، وهو واحد من أعضاء فريق علمي قام بعزل الفيروس المسبب للإيدز "HIV" إن فيروس الإيدز أكتشف عام 1983 واستغرق الأمر حتى 1993 للتوصل إلى أساليب علاج يمكنها بالفعل تحسين حالة المرضى.



آثاراقتصادية

ولم تقتصر خطورة سارس على صحة البشر بل امتدت لتشمل اقتصاديات العالم، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد سيساهم مع عوامل أخرى في خفض معدل النمو الاقتصادي في آسيا بنحو نصف نقطة مئوية هذا العام.

وجاء في تقرير للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي التابعة للأمم المتحدة أنها خفضت تقديرات النمو للمنطقة إلى 5% مقارنة مع 5.4% في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب انخفاض نشاط المستثمرين وتراجع حركة السياحة بسبب انتشار المرض. وهذه الأرقام مبنية على أساس تقديرات صندوق النقد الدولي وحكومات المنطقة.

ويؤكد الأمين العام للجنة كيم هاك سو أن مرض سارس سيؤثر بشدة في الدول التي تعتمد على السياحة أكثر من غيرها. لكنه أوضح أن التراجع المتوقع في السفر من أجل الأعمال سيكون له أثر على المنطقة كلها. وقال "الرأي الداعي للتفاؤل يقول إن سارس موسمي وسيتم احتواؤه بحلول يونيو/ حزيران".

كما يؤكد مسؤولون بوكالات سياحة وسفر في إندونيسيا أن صناعة السياحة في هذه الدولة التي مازالت تتعافى من آثار تفجيرات جزيرة بالي تواجه أزمة جديدة مع انتشار سارس.

ورغم أنه لا توجد حتى الآن تقارير رسمية بإصابات مؤكدة في بالي فإن حالات المرض التي ظهرت في منتجعات سياحية أخرى كسنغافورة وهونغ كونغ دفعت سياحا غربيين إلى الابتعاد عن المنطقة بما فيها بالي التي يؤمها السياح من مختلف أرجاء العالم.



اعداد/نجمةالابداع





التـــــــــــــرمس


أسمائه: تُرمُس – تَرمس – بسيلة_ فولبري_ باقلاء مصرية- حب الترمس – تريمسة.




أماكن وجوده: ينمو في البيئة الجافة ونصف الجافة وشبة الرطبة , وفي المناطق المعتدلة والدافئة واللطيفة في الأراضي الخفيفة وفي الحقول وأطراف البساتين.







أوصافه: نبات عشبي حولي من محاصيل الحبوب البقولية , يتكاثر بالبذور بطرق الزراعة العادية.






فوائده:


مقو عام للأعصاب والقلب , مدر للبول , طارد وقاتل للديدان , مضاد لبعض الأمراض الجلدية , مضاد للإمساك , مطهر للأمعاء , خافض للسكري , غني بالبروتين مدر للطمث , يفيد المصابين بضيق النفس والسعال , ينقي البشرة من الكلف والنمش ويفيد في الأكزيما والبهق , ويقوي البصر .





طرق استعماله من الداخل :


من تناول الترمس صباحاً ومساءً , أحد البصر, وجلا البخار, وقطع الصداع العتيق .
- للتخلص من الإمساك والغازات ولتنشيط الجسم وشد أعصابه المرتخية يؤخذ حبة واحدة من الترمس غير المنقوع ثرق أو تسحق وتؤخذ مع قليل من الماء ثلاث مرات في اليوم .
- لتطهير الأمعاء وللقضاء على الديدان ولإدرار البول يؤخذ حبتين من الترمس غير المنقوع مرتين في اليوم أو ثلاث مرات.
- إذا خلط دقيق الترمس بالعسل ولعق قتل الديدان وحب القرع وحيات البطن .
- أخذ الترمس المطبوخ مع العسل يذهب ضيق التنفس والسعال العتيق , وسدد الطحال , والمثانة.
- إذا أكل الترمس بعد طبخه فإنه يقضي على نتن البراز ويقتل الديدان





طرق استعماله من الخارج


·يفيد الماء الذي غلي فيه الترمس كغسول , لعلاج بثور الرأس والبهق.
لتسكين آلام عرق النسا والمفاصل والنقرس : يخلط دقيق الترمس والخل والعسل ويضمد به المكان .
-يفيد دهن الترمس في علاج الأكزيما المستعصية.
-يستخدم مسحوق الترمس النيئ للغسيل كالصبون هو مفيد للطفح الجلدي.
-إذا غسل الوجه بماء طبخه يحمر اللون وينقي الأوساخ ويصلح الشعر.
-لتنقيه البشرة من الكلف والنمش يوضع دقيق الترمس مع قليل من العسل على المكان المصاب.





الإعدادات والجرعات المناسبة :

·المغلي : يغلى الترمس في الماء (2-3)ساعات بعدها يدفع وينقع في ماء بارد لمدة ثلاثة أيام مع تغير الماء كل يوم بعدها نلاحظ أن الطعم المرقد قد أختفي وعند ذلك يصفى الترمس ويوضع في قليل من الماء المضاف إلية الملح .
· دهن الترمس: ضع قبضة من حب الترمس في وعاء مقفل فوق النار هادئة واصبر عليها حتى تتحمص الحبوب وتحترق . ثم أفتح الوعاء وخذ ما علق على جوانبه من زيت وكربون أسود يدهن المخلوط هذا به المكان المصاب مرتين إلى ثلاث مرات باليوم بدون غسل المكان المصاب.




المحاذير والأضرار :


·يحتوي الترمس على الفلوريدات وهي تعتبر من المواد السامة وهي التي تسبب الطعم المر للترمس ويمكن التخلص من مرارته وسميته بطريقة المغلي كما سبق ذكره.
·يجب عدم الإكثار من تناوله لأنه يولد البلغم .
·يجب مضغه جيداً وإلا كان صعب الهضم .



إعداد:الهلاليــــهوللأبد





رحلة مختلفة مع الأبداعات نجوب بها ونطوف اركان المنتديات من خلال صدى موضوع واحتارتنا في البعض عن الأفضل لأن والكل متميز والكل يستحق افضل موضوع لكن وقفنا هنا نطيل في موضوع اختلف عن الكل اليوم موضوع مختلف ولن نطيل في رسم مقدمة وجمل لكن الموضوع يحدثنا عن نفسه :

لمتابعة افضل موضوع اضغط هنا من فضلك مع كل الشكر






أحبتي متابعي صدى الكلمات زاوية جديدة من زاويا صدى الكلمات اليوم ابحرنا عبر بحار الحب والمودة لنصل إلى أرض زايد الخير ارض الأمارات الشقيقة لنعرض جانبا من الأمثال الشعبية والألعاب الدارجةهناك



( القلب دكان وكل واحد له مكان )
يُذكر المثل عند محاباة شخص دون الموجودين في الجلسة حيث لا يمكن للقلب أن يميل ويحب جميع الأشخاص بدرجة واحدة فلكل شخص منهم مكانته . وهذا المثل قريب في معناه من مثل أخر يقول: " فديت من أمه في البيت " أي أن الشخص الذي تكون أمه معه في البيت دائماً يحظى بالمحاباة والتودد أما معناه الضمني فأن الشخص الذي يكون قريب من قلب صاحب النفوذ يحظى دائماً بنصيب الأسد ويتم التغاضي عن أخطاءه .



(من خلا نفسه سبوس لعبت به الدياي)

السبوس:قشرة الرز

الدياي: الدجاج

والمثل يحذر الإنسان من أن يضع نفسه موضع التهم والشبهات فيفتح على نفسه باباً لا يمكنه إغلاقه ، فالتواضع والتسامح لـه حـدود.




الألعاب الشعبية

جاس .....ماجاس

هي لعبة شعبية يلعبها الفتيان والفتيات على حد سواء وتحتاج هذه
اللعبة الى كرة من القماش او كرة تنس ارضي يختار اللاعبون حائطا ما
بالفريج ويحفرون بالقرب منه عدة حفر تزيد عن عددهم بواحدة أي لنفرض أن عدد اللاعبين ستة فيكون عدد الحفر سبعة وهكذا بالزيادة او النقصان لعدد اللاعبين وتبعد هذه الحفر عن الحائط بمسافة 10 سم وبين كل حفرة والاخرى 10 سم ايضا وخط البداية يبعد عن الحائط بحدود 2م وتكون اللعبة بأن يدحرج اللاعب الكرة باتجاه احدى الحفر واذا سقطت فيها يضع اللاعب حصا او أي شيء صغير يدل على ان هذه الحفرة له ثم يقوم بأغلاقها بحصاة كبيرة وبمعد ذلك بأخذ لاعب أخر الكرة وهكذا حتى تمتلىء الحفر بالحصا..
وبذلك ينتهي الشوط وبعد لانتهاء بقوم الحكم والذي اختير فيما بينهم باحصاء الحفر ونصيب كل واحد منهم واللاعب الذي أغلق اكبر عدد من الحفر يكون الفائز



لعبة التيله.......

هي عبارة عن لعبة ممكن أن يشترك فيها عدد من الصبيــة
المتنافسين.. و تعتمد اللعبة على توزيع التيل "و هي نوع من البلورات
الزجاجية مستديرة الشكل بحجم حبـات الخرز الكبيرة، و لها ألوان
مختلفة تميزها عن الأخرى.. بعد أن توزّع التيل على المتنافسين من
الصبية.. يبدأ الخصوم بالتنافس حيث يبدأ المتسابق الأول
برمي "دحرجة" التيلة التي ينوي أن يتنافس بها، و اللذي يليه يتحتم
عليه أن يصوب عليها و يرمي تيلته بنفس الاتجاه.. فإن استطاع أن
يصدمها بتيلته كانت من نصيبه، و ان لم يصوبـّــها يبدأ الثالث و هكذا.. و
في النهاية لك متسابق الاحتفاظ بعدد التيل التي ربح من المسابقة..
الفائز هو الحائز على العدد الأكبر من التيل..
و لذلك أيضا في القديم تميــّـز الصبي كثير التيل أو اصبح معروف عنه بأنه
مصوّب متميز و بأنه يربح كثيرا في جولاته إذا هو خصم منافس.. يحسب
له الصبية الآخرون حساب في هذه اللعبة ...........


شكر خاص للأخت زهرة دبي على التعاون في الموضوع

فكرة/نجمةالابداع







((( تحذير ))): هذة المنطقة ((خطرة )) وننصحك بالابتعاد عنها

مواقف تدور خلف اسوار المدارس , مغامرات..

وحكايات .. ودموع تعانقها ابتسامات ...ومشاغبات (بناتية ) كثيرة نتهامس

بها ها هنا بعيدا عن دفاتر العلامات ووعيد المراقبات ... خاص ببنات

المدارس فقط

مرجوجة مع مرتبة الشرف

ماعتقد اني فرحت يوما اكثر من فرحي يوم استلمت شهادة الانتقال للصف الثالث متوسط تخلصت انا وصديقاتي اخيرا من تسلط اللي اكبر منا وصرنا اكبر من في المدرسة ومن كثرة فرحي انا وشلتي اتفقنا على اداء يوم دراسي بدري ومين تجي اول هي الفايزة , وعاد اقوم الساعة ثنتين الليل حتى اكون اول من يوصل .. واصحي السواق الساعة اربع حتى يكون مستعد في أي لحظة طبعا الاهل ماعندهم علم بخطتي حتى ما يدخلون فيها ويأخروني وصلوا فلان وعلان و...و ,,,,, المهم وصلت للمدرسة وكانت فاضيـــــه من أي كائن بشري وبعد عشر دقايق مرعبة من الانتظار سمعت صوت من الساحة الثانية رحت أستطلع الامر (( يقالها شجاعة )) والا بــ: طاااااااخ طووووووم طاااااااع !!!:OPLPاصطدمت بكتلة بشرية ولما رفعت راسي الا بوجه ذلك الرجال :OPLPومادريت وشصار بعدها الا وانا في بيت اهلي (( قلت لكم شجاعة )) واكتشفت اني (( من زود الرجة )) رايحة للمدرسة قبل بداية الدراسة بيوم كامل , وهذاك كان عامل النظافة ينظف المدرسة خخخخخخ



وتشاركنا *(الزعــيـ روعه ـم)*بهالموقف


كنت طالعة من المدرسة ومعي أكياسي وشنطتي وكنت رافعة عيوني فوق
على بالها واثقة من نفسها
وكان قدام باب المدرسة رجال ينتظرون بناتهم والمدرسة للمرحلة المتوسطة وكان أمامها شحنة بطحا( يعني حصى وتراب) وطلعت
فوقها ومادرت إلا وانا منسدحة قدام العالم والناس يضحكون والمشكلة إني رحت ركبت مع أخوي
يعني فضيحة وقال لي أخوي الله يفشلك المفروض رجعتي ودخلتي المدرسة وطلعتي مرة ثانية ..
خخخخخخخخخخخخخ





[/ALIGN]