سامي عبدالله الجابر

هذا اللاعب الذي لايختلف أي عاقل على أنه صانع الانجازات الهلالية

في عشر السنوات الأخيرة وأقول صانعها دون أن انسى مجهودات بقية زملائه

إلا أنه هو الحاسم دائما .

هذا اللاعب انقسم حوله الجمهور إلى قسمين :

1- قسم عشق أداءه وعشقه هو وأصبح هو اللاعب الأول دائما.

2- قسم حاربه منذ ارتدى الفانيلة الزرقاء .

لايوجد مايدعو لبحث مبررات القسم الأول فمن لايعشق لاعبا يهديه البطولة تلو الأخرى ...

ولكن مبررات القسم الثاني تجبرنا على أن نقف عندها ونضع علامات التعجب

وتحتها خطوط حمراء تليها عبارة الله يشفيهم
فكل خطا هذا اللاعب أنه ارتدى الفانيلة الزرقاء يزينها الرقم الذي لايريدونه إلا على ظهر لاعبهم وهو الرقم ( 9 )
كما أن هذا اللاعب تمادى وسجل في شباك فريقهم فأي ذنب هذا ؟!!!

إنه ذنب لايغفر .... هاجموه وحاولوا إنهاءه ....

زاد إبداعا ......

زادوه هجوما .....

الجديد في الموضوع أنهم بدأوا باتخاذ اسلوب جديد في محاربته استطاعوا

من خلاله تكوين جبهة زرقاء من مشجعي الهلال السذج ليساعدوهم في محاربة

هذا اللاعب بعد أن استغلوا هبوط مستوى اللاعب نوعا ما كما يحدث لكل

النجوم العالميين واستغلوا أيضا غباء هذه الفئه من مشجعي الهلال

ليوهموهم أن هذا اللاعب انتهى وأنه مفروض على الفريق وأنه يحارب

الأجانب وأنه ......... وأنه ......... من تهم لايصدقها إلا جاهل غبي .

وفعلا للأسف بدأت هذه الفئة ترفع صوتها وهي لاتدري أنه صوت كنهيق الحمير

يدعو كل من يسمعه إلى الضحك عليهم وعلى سذاجتهم .

في الوقت الذي يعترف العقلاء بهبوط مستوى سامي نتيجة لظروف يعلمها الجميع من إصابة ودكة احتياط في الفريق الانجليزي تواصل هذه الفئة الغبية انتقاد سامي في كل كرة فترى الكرة تنقطع من نواف وتفاجأ بأن
العبارات الجارحة توجه لسامي !!!!
وترى المدرب يتخبط في تغييراته والفريق بأكمله بمستوى سئ وتفاجأ بأن
التجريح لايتعدى سامي .

مايحزن العقلاء ويحزن سامي نفسه أنهم محسوبون على جمهور الهلال .

ولكن سامي جاهز دائما للرد سواء على أعداء الهلال أو من أحبائه الذين

ظلوا الطريق !!!!!

سامي يستعد الآن ليعيد إليهم صوابهم وهاهو يعود إلى مستواه بالتدريج

وهاهم بعض الذين خدعوا وهاجموا سامي يعودون ويصفقون له ...

نحن بانتظار البقية وسامي كفيل بهم .

________________________________________

( صحفيون أم مشجعون أم إداريون ؟!!! )


ضمت قائمة الفريق النصراوي التي رفعتها اٌلإ دارة لشركة المملكة

القابضة التي يرأسها سمو الأمير / الوليد بن طلال ضمت ستة من الصحفيين

الذين رافقوا الفريق في بطلة النخبة منهم / عبدالرحمن السيف من

جريدة الاقتصادية وعايد حنتل الرشيدي من الرياضي ومصور في جريدة

المدينة وصحفي في عكاظ !!! لينال كل واحد من هؤلاء سيارة من سمو الأمير

كمكافأة له !!!

لماذا ؟!!!

أليسوا موفدين من قبل جرائدهم ؟!!!

ألم ينالوا أجورهم من جرائدهم كبقية الصحفيين ؟!!

آن لنا أن نسأل بعض الأسئلة الصعبة :

هل يعمل هؤلاء لدى جرائدهم ؟ أم أنهم يعملون لدى النادي ؟!!

وإذا كانوا يعملون لدى النادي ... فماهي نوعية العمل الذي يعملونه ؟!

ألا ينطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم " هلا قعدت في بيت أمك " على

هؤلاء ؟!!!

_____________________________________




[عدلت بواسطة الغريب التاريخ:13-04-2001 الساعة: 09:48 AM]