مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 12/06/2008, 12:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ hp_sa
hp_sa hp_sa غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/02/2008
المكان: الخبـــر
مشاركات: 3,466
هؤلاء ‏ماتوا ‏أمام ‏عيني

‏ذهبت ‏لصلاة ‏العصر ‏يوم ‏الخميس 13/9/1422 ‏بجامع ‏الراجحي ‏في ‏حي ‏الربوة ‏، ‏وبعد ‏الصلاة ‏قام ‏أحد ‏المصلين ‏وألقى ‏كلمة ‏ذكر ‏فيها ‏أحوال ‏بعض ‏المحتضرين ‏والموتى ‏في ‏المستشفيات ‏، ‏التفت ‏إلى ‏بعض ‏المصلين ‏وسألتهم ‏من ‏هذا ‏فقالوا ‏هذا ‏الدكتور ‏خالد ‏الجبير ‏استشاري ‏أمراض ‏القلب ‏في ‏المستشفى ‏العسكري ‏بالرياض ‏ذكر ‏لنا ‏قصصا ‏كثيرة ‏لبعض ‏من ‏حضرتهم ‏الوفاة ‏في ‏المستشفى ‏وذكر ‏لنا ‏هذه ‏القصص ..
‏القصة ‏الأولى

قال : ‏كنت ‏مناوبا ‏في ‏أحد ‏الأيام ‏وتم ‏إستدعائي ‏إلى ‏الإسعاف ‏، ‏فإذا ‏بشاب ‏في 16 ‏أو 17 ‏من ‏عمره ‏يصارع ‏الموت ‏، ‏الذين ‏أتوا ‏به ‏يقولون ‏أنه ‏كان ‏يقرأ ‏القرآن ‏في ‏المسجد ‏ينتظر ‏إقامة ‏صلاة ‏الفجر ‏فلما ‏أقيمت ‏الصلاة ‏رد ‏المصحف ‏إلى ‏مكانه ‏ونهض ‏ليقف ‏في ‏الصف ‏فإذا ‏به ‏يخر ‏مغشيا ‏عليه ‏فأتينا ‏به ‏إلى ‏هنا ‏، ‏تم ‏الكشف ‏عليه ‏فإذا ‏به ‏مصاب ‏بجلطة ‏كبيرة ‏في ‏القلب ‏لو ‏أصيب ‏بها ‏جمل ‏لخر ‏صريعا ‏، ‏كنا ‏نحاول ‏إسعافه ‏، ‏حالته ‏خطيرة ‏جدا، ‏أوقفت ‏طبيب ‏الإسعاف ‏عنده ‏وذهبت ‏لأحضر ‏بعض ‏الأشياء ‏، ‏عدت ‏بعد ‏دقائق ‏فرأيت ‏الشاب ‏ممسكا ‏بيد ‏طبيب ‏الإسعاف ‏والطبيب ‏واضعا ‏أذنه ‏عند ‏فم ‏الشاب ‏والشاب ‏يهمس ‏في ‏أذن ‏الطبيب ‏، ‏لحظات ‏وأطلق ‏الشاب ‏يد ‏الطبيب ‏ثم ‏أخذ ‏يقول ‏أشهد ‏أن ‏لا ‏إله ‏إلا ‏الله ‏وأشهد ‏أن ‏محمدا ‏رسول ‏الله ‏وأخذ ‏يكررها ‏حتى ‏فارقت ‏روحه ‏الحياة ‏، ‏أخذ ‏طبيب ‏الإسعاف ‏بالبكاء ‏تعجبنا ‏من ‏بكائه ‏، ‏إنها ‏ليست ‏أول ‏مرة ‏ترى ‏فيها ‏متوفيا ‏أو ‏محتضرا ‏فلم ‏يجيب ‏وعندما ‏هدأ ‏سألناه ‏ماذا ‏كان ‏يقول ‏لك ‏الشاب ‏وما ‏الذي ‏يبكيك ‏؟
‏قال ‏لما ‏رآك ‏يا ‏دكتور ‏خالد ‏تأمر ‏وتنهى ‏وتذهب ‏وتجيء ‏عرف ‏أنك ‏الدكتور ‏المسؤول ‏عن ‏حالته ‏فناداني ‏وقال ‏لي ‏قل ‏لطبيب ‏القلب ‏هذا ‏لا ‏يتعب ‏نفسه ‏فوالله ‏إني ‏ميت ‏ميت ‏، ‏والله ‏إني ‏لأرى ‏الحور ‏العين ‏وأرى ‏مكاني ‏في ‏الجنة ‏الآن ‏ثم ‏أطلق ‏يدي !!
‏القصة ‏الثانية

جيء ‏به ‏إلى ‏الإسعاف ‏، ‏رجل ‏في ‏الخمسين ‏من ‏العمرفي ‏حالة ‏إحتضار، ‏ابنه ‏معه ‏كان ‏ولده ‏يلقنه ‏الشهادة ‏والأب ‏لا ‏يجيب ‏، ‏نحاول ‏إسعافه
‏الولد : ‏يبه ‏يبه ‏قل ‏لا ‏إله ‏إلا ‏الله ..

الأب : (‏لا ‏يجيب)

الولد : ‏يبه ‏يبه ‏يبه ‏قل ‏لا ‏إله ‏الا ‏الله .. ‏يبه ‏، ‏قل ‏لا ‏اله ‏الا ‏الله..

الأب : (‏لا ‏يجيب)

بدأ ‏الإبن ‏يضطرب ‏ويتغير ‏وهو ‏يقول : ‏يبه ‏يبه ‏يبه ‏قل ‏لا ‏اله ‏الا ‏الله !!

بعد ‏محاولات ‏أجابه ‏أبوه ‏فقال ‏له : ‏يا ‏ولدي ‏أنا ‏أعرف ‏الكلمة ‏التي ‏تقولها ‏ودي ‏أقولها ‏بس ‏ما ‏أقدر ‏أحس ‏أنها ‏أثقل ‏من ‏الجبال ‏على ‏لساني !! ‏بعدها ‏قام ‏الولد ‏يبكي ‏وهو ‏يقول ‏لوالده : ‏يبه ‏قل ‏لا ‏اله ‏الا ‏الله..

الأب : ‏ما ‏أقدر .. ‏ما ‏أقدر .. ‏ما ‏أقدر .. ‏ثم ‏خرجت ‏روحه !!
‏القصة ‏الأخيرة

كنت ‏مناوبا ‏، ‏تم ‏استدعائي ‏لأحد ‏الأقسام ‏، ‏المريض ‏فلان ‏في ‏حالة ‏سيئة ‏، ‏ذهبت ‏لأراه ..
‏النبض ‏ضعيف ‏،قمنا ‏بالتدليك ‏وتنشيط ‏القلب ‏طلبت ‏من ‏الممرضه ‏تغيير ‏المغذي
‏المريض : ‏ما ‏في ‏داعي ‏يادكتور ‏أنا ‏ميت !!

الدكتور ‏خالد: ‏لا ‏أنت ‏بخير ‏وستعيش ‏بإذن ‏الله ..

المريض : ‏يا ‏دكتور ‏لا ‏تتعب ‏نفسك ‏أنا ‏ميت ‏ميت !!

الدكتور: ‏لا ‏أنت ‏بخير ‏،النبض ‏ضعيف ‏جدا ‏ونحاول ‏إسعافه

المريض : ‏يا ‏دكتور ‏لا ‏تسوون ‏شيء ‏أنا ‏ميت ‏ميت !

الدكتور : ‏لا ‏أنت ‏تتوهم ‏أنت ‏بخير ‏وستعيش ‏بإذن ‏الله ..

المريض : ‏يا ‏دكتور ‏أنا ‏ميت ‏أنا ‏أشوف ‏شيء ‏أنت ‏ما ‏تشوفه ..

المريض ‏ينظر ‏للسقف ‏ويقول ‏لا ‏تتعبون ‏أنفسكم ‏أنا ‏ميت ‏ميت ‏أنا ‏أشوف ‏شيء ‏أنتم ‏ما ‏تشوفونه!

الدكتور : ‏لا ‏تتوهم ‏أنت ‏بخير..

وبعد ‏دقائق ‏قليله ..

المريض : ‏لا ‏تتعبون ‏أنفسكم ‏أنا ‏أشوف ‏اللي ‏ما ‏تشوفونه .. ‏يادكتور ‏، ‏أنا ‏ميت ‏يا ‏دكتور ‏أنا ‏أشوف ‏ملائكة ‏العذاب !!

وبعد ‏لحظات ‏ما
منقول
اضافة رد مع اقتباس