مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/06/2008, 11:03 PM
الابنوي الابنوي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/04/2008
المكان: اسيا بتحقق ان شاء الله
مشاركات: 1,524
..๑|[ احذر أن تحمل وزركـے ووزر غيركـے ..]|๑..

الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم ، وبعد .


اخوتي الكرام.. نعلم جميعنا اننا خلقنا لهدف..

ولم نخلق عبثا..


قال تعالى..

" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"





نعم .. خلقنا لعبادة الله سبحانه وتعالى..

وانه لم يخلقنا عبثا..

قال تعالى..

" أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون "


فلماذا هذا التكبر والعصيان!!!!!

لماذا الجهر بالمعصيه..


عن أبي هريرة رضي الله عنه: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"
رواه البخاري..

يااا أخوتي أعلموا ان الموت باب وكل الناس داخلون منه..

فكيف ندخل إلى قبورنا وتأتينا ذنوب غيرنا..!!

قال تعالى..
"وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ "

ولا تحمل نفس مذنبة ذنب نفس أخرى, وإن تَسْأل نفسٌ مثقَلَة بالخطايا مَن يحمل عنها من ذنوبها لم تجد من يَحمل عنها شيئًا, ولو كان الذي سألتْه ذا قرابة منها من أب أو أخ ونحوهما. إنما تحذِّر -أيها الرسول- الذين يخافون عذاب ربهم بالغيب, وأدَّوا الصلاة حق أدائها. ومن تطهر من الشرك وغيره من المعاصي فإنما يتطهر لنفسه. وإلى الله سبحانه مآل الخلائق ومصيرهم, فيجازي كلا بما يستحق.

ألا يكفي ذنوبنا..

هل تريد أن تحمل ذنبك وذنب من تبعك في العصيان؟؟


يااعباادي الله..

اتقواالله..اتقوا الله..



قال تعالى"واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما**بت وهم لايظلمون"



عند وضعنا روابط غنائيه..او صور تخدش الحياء..

او حتى تكذب كذبه ويصدقها الناس ثم نتتشرهذه الكذبه..

فحذااري حذااري..

من هذه الأوزاار التي لا تنفعك يوم القيامه..




لكن ياعبااد الله لا تقنطوا..

أن رحمة الله واااسعه.. فساارع بالتوبه قبل الممات..


قال تعالى..


" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
اضافة رد مع اقتباس