وعليكم السلام والرحمه،،


هلا وسهلا بأسيرة الزعيم..

إقتباس أليسوا يطالبون بالحرية ؟! لماذا لا يطبقونها ؟! لماذا لا تُحترم فئات المجتمع كلها! فكما أنه سمح لمن تترك الحجاب أن تترك .. إذا لم يصل الأمر إلى مرحلة الابتذال ! فمن باب أولى أن تترك الحرية لمن أرادت أن لا تترك ..

هم يطالبون صراحةً بالتحرر من الدين الإسلامي ومبادئه، ومثل هذه المواقف وغيرها الكثير تدل على ذلك..

وقبل كل شيء ، أتساءل ماذا لو تقدمت إحدى تلك السيدات المنقبات بشكوى لهيئة حقوق الإنسان عندنا؟؟، وإن كنت أفضّل تسميتها بهيئة حقوق العِلمان، كيف سيكون موقفهم من هذه القضية، أليست هي الجهة التي رفعت لواء الدفاع عن حقوق المرأة كما يزعمون!..

أين وسائل الإعلام عن قضيةٍ ظلمت فيها المرأة السعودية وسلب منها حقها تحت مرأى من الجميع؟، أين القضية من عناوين كبرى الصحف اليومية وهي التي تبرز في صفحاتها الأولى قضايا التطرف الإسلامي! ، لماذا لم نشاهد قناة العربية ــ تحديداً ــ وهي تعرض صوراً لهذا المستشفى وحوارات مع تلك السيدات، كما يفعلون مع قضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتطرف الإسلامي؟!!

أما أنها حرب واضحة ومعلنة هدفها وأد كل سمة خير ظاهر في مجتمع مسلم عفيف طاهر ، يقودها مجموعة من الكلاب المسعورة التي باتت تسيطر على مؤسسات الفكر ووسائل الإعلام، يغلفون أهدافهم القذرة بعبارات ظاهرها الرقي والإصلاح وباطنها رغبة جامحة نحو خلق مجتمع منحل..

إقتباس فإن لم نجد ردة فعل قوية تجاه ما حصل فلنبشر بمزيد من التبجح !

هي ليست بشرى وإنما نذير خطر قادم، فحين تترك حرية اتخاذ القرار لمن يعلن حربه على العفة والحشمة ولمن يرى في الأحكام والقوانين الوضعية دليلاً يسترشد ويستشهد به دون أدنى خوف من الله أو حتى مجرد خوف من ردة فعل سياسة بلد تحكم بالدين الإسلامي، فإن هذا يعني بأننا قد نعيش مستقبلاً في بلد يفر منه المسلم بدينه وعرضه وماله..


الله يصلح حالنا ويرحمنا برحمته.



شكراً لكِ أختي أسيرة وعسى الله يحفظك ويوفقك ويبارك لنا بأمثالك، فتيات رزينات يعرفن لعقولهن ولأنفسهن قيمة، لا فارغاتٍ ينسقن خلف كل فكر ساذج.