إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن لؤي . هلا وغلا أخوي الكايد أحلى في البداية أحب أن أشكرك على اهتمامك بالموضوع وكشف الحقائق لأن بعض الأطفال الصغار عاش على كذبة قام بصياغتها الإعلام الأصفر وهي أن ماجد نجم لايشق له غبار وأنه لاعب خارق وأنه معجزة كروية وأنه وأنه وأنه .....إلخ ولكن عندما تتكلم مع هؤلاء الأطفال بالأرقام تجدهم محتارين كيف تقولون سامي هو الأفضل ونحن ( الكلام للأطفال ) منذ صغرنا نردد اسم ماجد وأنه الأفضل وأنه ذلك الذي أتى لنا من كوكب آخر ... فيا أخي ماجد عبدالله مجرد أكذوبة استطاع الإعلام الأصفر أن يجعلها أسطورة في أعين أطفالنا لأنهم لم يفهموا لغة الأرقام بعد ، ولكن العقلاء لن تنطلي عليهم هذه الحيلة لأنهم يعرفون الخطأ من الصواب ، ولأنهم يعلمون أن هذا اللقب لاتحسمه سوى لغة الأرقام .. مجنون هذا السامي أزعجهم حتى في إحتفالهم بالأكذوبة ، فهم قاموا يستنسخون حفل إعتزاله لحفل إعتزال أكذوبتهم ، فكل ماحصل في إعتزال سامي حدث في إعتزال لاعبهم ، إذا استثنينا ذلك الفنان الذي أطربهم في وقت كانت المساجد يرتفع فيها صوت الحق لصلاة العشاء .. أخي العزيز / الكايد أحلى منذ أن إعتزل سامي كرة القدم وأنا أفكر بأن أطرح موضوعاً عن سامي وعن إنجازاته وأن أجعل لقلمي أن ينثر دموعه على رحيل هذه الأسطورة ولكن لم أستطع ، فهل تعلم لماذا ..؟ يقول قلمي المحترم : أستاذي / عبدالعزيز بن لؤي أعتذر منك سيدي ، لأنني لاأستطيع الكتابة عن شخص لم تتوقف إنجازاته حتى بعد رحيله فلاعبك المفضل ظهر لنا على الصفحة الرئيسية لموقع الإتحاد الدولي قبل أيام وكُتِـب في نفس الصفحة عبارة رئيسية للموضوع مفادها ( سامي رمز الرياضة السعودية ) ولكن لم نتوقف عند هذا الحد بل وبعده بيومين قرأت خبراً مفاده أن قنوات الجزيرة الرياضية ستستضيف الكبار ( سامي الجابر وآرسين فينجر ) لتحليل بطولة الكبار يورو 2008 ، فكيف تريدني أستاذي أن أكتب عن شخص لاتتوقف إنجازاته ولاتتوقف إشادات من هم من الخارج عنه ، فلذلك أعذرني أستاذي أن نتوقف عن طرح موضوع الأسطورة حتى تصبح كرة القدم مربعة الشكل ، بعدها ستتوقف إنجازات سامي الجابر ، ووقتها سنطرح موضوعاً متكاملاً عنه .. انتهى كلام قلمي فلذلك أخي العزيز تمنيتك أنك لم ترد على هذا المسكين / منيف الحربي لأننا بذلك كأننا نقول أن سامي توقفت إنجازاته ، وهي في الحقيقة ليست كذلك فهم ينظرون إلى مقارنة ماجدهم بشخص نحن ننظر إليه بأنه تجاوز هذه الهرطقات منذ أن كان في بداياته الكروية ، فسامي الآن لم يعد أسطورة سعودية فقط ، بل تعدى ذلك بكثير وسيتعدى مركزه الحالي أيضاً لأنه تأتيه في كل يوم إشادة ، إما من الإتحاد الدولي أو من شخصية رياضية من خارج حدود دولتنا الكريمة أو من الصحف العالمية ذات القيمة الحيادية .. فأرجوكم سامي لم يتوقف عند إنجاز معين بل هو يأكل كل يوم إنجازات لم نعرفها من قبل .. والأيام كفيلة بأن تخرج لنا إنجاز أو إشادة جديدة ... ولك مني كل الإحترام والتقدير وأعتذر عن الإطالة ... .

هلا والله وغلا ..

بالتأكيد أنك لا تعلم ..أنني ومنذ أن عرفت كرة القدم عند الصغر كثيرًا ما اسمع بهذا اللاعب الخارق ..ماجد ..ماجد ..

وأنا بطبعي فضولي ..ولا أدري إن كانت تستحق هذه أن تكون ميزة أو عيب لكن هذا الواقع فضولي دفعني لتقصي أي شيء عن هذا للاعب ومعرفة إمكانياته ..

من الأشياء التي لم أقبلها وأن في الصف الثاني الابتدائي ..عندما اسمع أن ماجد أفضل من يضرب رأس في العالم ..!!!

في تلك الأيام المنتخب يحاول جاهًدا التأهل لمونديال 94 ..بقليل من التفكير فلم يكن الصغر عائق للتفكير ..لم أقبل ما يقولوه ..وكنت أقول ((مين قالها ..مين أعطاه ..ما عمرنا لعبنا في كأس العالم ))


لك أن تتخيل بأن محدثك تابع 4 أشرطة كاملة لماجد!!!!
وشاهد شريط خاص بـ 84 ويدعى أسياد آسيا ..

تأكدت عبرها بأن هذا اللاعب عااااااااادي ..وأنا في سن مبكر رابع ابتدائي ..

كلنا يعلم بأن في تلك الفترة كان سامي في عز توهجه ..

وكانوا مع محاولة إقناعي به ..يسألون ..!!

من أفضل منه ..؟!

كنت أقول الثنيان وسامي ..!!!

ومن تلك الأيام وإلى هذا الرد في سجال لم ينتهي في نفس القضية ..وإن بدأوا في السنتين الأخيرتين التهرب ..!!!

وتأكد أن من غرر به وانساق خلف الكذبة السعودية وأشاد بالأكذوبة السعودية ماجد..

وضحت الرؤية أمامه ..وسار في المسار الصحيح الذي يتوافق مع العقل والمنطق والأرقام ..

والغريب مع أن حفل الأكذوبة منسوخ نسخ من حفل سامي ..!!

بكل بجاحة ..يقولون بأنه الأفضل ؟؟!!!
لماذا الأفضل ..والله سألت أحدهم لماذا ؟!!

خطوة خطوة ..لماذا هو الأفضل ...؟!
لم أجد الجواب ..وإنما هو مجرد عشق لاسماء التفضيل أفضل ..أحسن بعد أن شعروا بالضعف ...

وأصدقك القول بأن الحديث عن سامي ممتع ...وأكثر متعة مع تزايد إنجازاته ..

ولكن أن نعطي هذه الانجازات حقها ونعبر لسامي عن ما في قلوبنا من حب وافتخار فلن نفي بذلك ...

وتأكد أن الحديث عن منيف لتحجيمه وأنه لا يتدعى كونه نكرة ..

لا يساوي شيء ..

وأكثر ما أثارني قلة أدبه في نهاية الحلقة وتجاوزاته والطعن في أخلاق الكابتن سامي ..سبب في الحديث عنه

وكلنا نعلم أننا كجماهير عاشقة لسامي ..ندافع بشراسة وكأن سامي قطعه من جسدنا كما وصفنا الأسطورة بذلك ..

ممنون جدا لهذا الحضور الثري والمثري للموضوع ..

وأتمنى أن تطلق عنان قلمك ..