مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 25/04/2003, 09:14 AM
الحاتمي الحاتمي غير متواجد حالياً
عضو غير عادي
تاريخ التسجيل: 14/03/2002
المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة شيروكي </u></center>
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المرء لا يتعجب حين يرى من يكتب منتقداً لأوضاع سلبية أو تصرفات سيئة في المجتمع حوله مثل أن ينتقد تسكع الشباب في الشوارع وإيذائهم للمارة وتفحيطهم بالسيارات و معاكسة البنات في الأسواق والطرقات.. فهذا مسلك محمود وليس غريباً عن مسلم يدافع عن دينه ويغار على حرماته. لكنه يعجب أشد العجب ويستغرب أعظم الاستغراب بكتّاب أخذوا على أنفسهم ميثاقاً بنقد كل فضيلة والهجوم على كل عمل طيب.. حتى شابهوا عدو الله إبليس فصارت الفضيلة عندهم رذيلة والرذيلة فضيلة وانقلب الحق عندهم باطلاً والباطل حقاً. وما هذا الدعي الأحمق المسمى بـ حمزه قبلان المزيني إلا نسخة من هذا الجنس. وعلى كل حال فقد درسنا وتعلمنا أن من أنواع النفاق الاعتقادي الأكبر المخرج من الإسلام الحزن لانتصار دين الإسلام وظهور أمره. وما حديث هذا (الدعي) إلا مثال على ما يضمره في قلبه من حقد وعداء للدين وأهله فقد عنون لمقالته في صحيفة أخذت على عاتقها حرب الخير والفضيلة عاملها الله بعدله. بعنوان (دعاة لا معلمين) ثم ابتدأ مقالته بتساؤل الناس عن تدني مستوى التعليم وذكر اختلاف المتخصصين في الإجابة عن هذا التساؤل لكن فريد عصره ووحيد دهره الأستاذ الكبير والنحرير الخطير توصل إلى سبب لم يتوصل إليه أحد قبله ولن يتوصل إليه أحد بعده ألا وهو اشتغال المعلمين بالدعوة إلى الله- هذا العمل الذي يعتبر في نظر هذا ( النشاز الشاذ) عملاً قبيحاً وسيئاً ومشيناً ولذلك شن هجوماً على هذا العمل المشين والفعل القبيح في ميزانه المنتكس وفهمه المنعكس ثم تطاول بكل قبح وصفافة على جهاز عزيز من أجهزة الدولة وهو ( وزارة الشؤون الإسلامية) حيث شن عليها هجوماً كاسحاً وشرساً ولاغرابة فهذا الرجل كما يظهر من مقالاته عموماً و مقاله هذا بالذات قد تضايق من الأنشطة الدعوية التي حشرته وضايقته وأصبح مخنوقاً مكتوماً حتى إنه أبدى امتعاضه من ظهور دعاية للدعوة إلى الله في فواتير الكهرباء !!!!!!! لكنه ليس متضايقاً من الدعايات للمجون والخلاعة التي تنشرها الصحف والمجلات عموماً ، ليس متضايقاً من الدعاية للدخان. ليس متضايقاً للمحلات التي تبيع وتركب الأطباق الفضائية التي تجلب قنوات الشرك والكفر والشبهات والحرب على الله تعالى والحرب على كتابه ورسوله  والحرب كل خلق نبيل وفعل جميل . ليس متضايقاً من هذا الركام من السيل المتدفق من المجلات التي تباع في المكتبات والتموينات - مجلات تخاطب شهوة الرجل وعاطفته وتثير كوامنه وتحارب العفة والشرف والأخلاق الإسلامية ليس متضايقاً من المواقع الإباحية في الانترنت التي تحارب الإسلام صراحة لا تلميحاً. غرف (البال توك) أو (المحادثة) التي تدعو إلى الدخول في النصرانية والانسلاخ من الإسلام - التي تعلن صراحة حربها الضروس الشعواء على دين الإسلام ونبي الإسلام وكتاب الله تعالى. ليس متضايقاً مما يجري في الأسواق والطرقات من ملاحقة الشباب للفتيات أو عرض الفتيات أنفسهن على الشباب بما يلبسنه من ملابس فاتنة مغرية. ليس متضايقاً من انتشار ما يسمى بالعباءات الحديثة التي صارت مصدر فتنة وإثارة للشباب حين تلبسها الفتيات ..كل هذا لم يتضايق منه الأستاذ العظيم!!!!!!!!!! لا هذا أمر لا يتضايق منه بل هو أمر يفرح ويسر أمثال هذا الساقط!! وكذلك لم يجد مجالاً ليكتب عن هذه الأمور. وإنما وجدها فرصة مواتية ليخرج أضعانه وأحقاده وينفث عما في صدره من بغض وحقد على الدعوة . ثم توصل الباحث الكبير والأستاذ النحرير إلى نتيجة عظيمة وهي أن تكثيف أنشطة الدعوة يعني أننا لسنا مسلمين بالفطرة أو ان الإسلام الذي نحن عليه ليس إسلاماً كافياً.وأقول لهذا الدعي لو كنت مسلماً حقاً لما تضايقت من انتشار الدعوة إلى الله فلا يتضايق ولا يتبرم من ذلك إلا المنافقون كما تقدم. وهذا ديدن المنافقين فإنهم كانوا إذا رأوا أحداً تصدق بصدقة عظيمة قالوا هذا مراء وإن تصدق بشيء قليل قالوا إن الله غني عن صدقته . وهذا الدعي كذلك لم يتحمل ولم يطق الصبر عن ظهور و انتشار المخيمات والاحتفالات الدعوية لأنه يريد حفلات الرقص والغناء والفجور والخنا!! لا بلّغه الله ما يريد! ثم هجومه على الموضوعات التي تثار في هذه المناشط حين ذكر الموت والحجاب وتفسير الأحلام و الجهاد. وما علم هذا الأحمق أن هذه الأمور من دعائم الإسلام و أصوله العظام بل إن (الموت) يذكر في كتب العقائد لأن من أركان الإيمان : الإيمان باليوم الآخر والموت هو الباب الذي يدخل منه إلى الإيمان باليوم الآخر لكن هل يعي هذا الدعي ذلك؟ و كذا الحجاب الذي شرّف الله به المرأة في الإسلام فهو رمز عفتها وشرفها وهو السيف الذي يطرد عنها ضعاف النفوس الذين يلاحقونها ويرغبون في تحللهاأمثال هذا الدعي الذي تضايق من مجرد طرح موضوع الحجاب إنه لا يعجبه أن يرى نساء المسلمين متحجبات محتشمات بل يريدهن متبرجات سافرات ولذلك لا يريد أن تتناول هذه الأنشطة موضوع الحجاب لأن ذلك سيفوت عليه رغبته وشهوته وطلبته!! وكذلك (الجهاد) الذي هو ذروة سنام الإسلام والذي ما تركه قوم إلا ذلوا وما أصاب الأمة الإسلامية اليوم من الذل والهوان و تسلط أحفاد القردة والخنازير على المسلمين إلا بسبب ترك الجهاد.. وكذلك تفسير الأحلام أمر له اعتباره في الشرع. وإنني سائل هذا (القزم) ماذا تريد أن يطرح ؟ أ تريد أن يطرح موضوع (كيف تطبخ الملوخية بالفراخ) أو كيف (تصنع الحلوى بالزيتون ) ؟؟!!! ثم قال كلاماً .. وهذه المصيبة أننا في وقت ننادي باحترام التخصص وعدم الدخول فيما لا يعنينا ثم نقع في نفس الخطأ . فقد قال هذا (القزم) : وهي تتجاوز ذلك أحياناً إلى ما يغلب عليه الادّعاء والقول بغير علم ومن ذلك:كيف تكون سعيداً وخطر العشق. الرجل عنده ورع بارد وبدرجة عالية فهوحريص على ألا يقع أحد في القول على الله بغير علم والفتيا بجهل مع أنه في حديثه كله ادّعى واختلق وكذب وقال على الله بغير علم! لو كان هذا (----) انتهت الالقاب المناسبة للمذكور- يدرك معنى السعادة وكيف يحصل عليها المرء لما قال إنه من الادعاء والقول بغير علم - إن عندنا نصوصاً وأدلة من القرآن والسنة دلت على أن السعادة متعلقة بالإيمان وطاعة الرحمن جل وعلا فكيف يكون الحديث عن ذلك ادعاءاً وقولاً بغير علم يا فقيه الزمان ومفتي الإسلام ! وموضوع(خطر العشق) هذا ينكد على أمثال المذكور حياتهم لأن من كره الحديث عن ذلك فهذا دليل على أنه من الواقعين فيه والمشجعين له والمنافحين عنه.. ولا غرو فإن الكلاب لا تقع إلا على الجيف والذباب لا يقع إلاعلى القاذورات.. الكاتب الألمعي متضايق جداً لأن مصطلح (داعية) صار مصطلحاً رائجاً بصورة واسعة أظن أن الكاتب المذكور يتمنى أن يطلق عليه (داعية) نعم أنت داعية ولكنك مع الأسف داعية فتنة وسوء وبلاء وشر!! وبل وداعية صفيق ومتبجح.. والكاتب القزم متبرم جداً لأن الدعوة والحديث عن الدين ليس مقتصراً على مدرسي المواد الدينية بل شاركهم في ذلك مدرسو المواد الأخرى (إنا لله وإنا إليه راجعون) هذه مصيبة عظيمة وداهية كبيرة أن يدعو مدرس الكمياء والرياضيات إلى الإسلام وإلى الخير- لا أدري بأي منطق أرد على هذا (القزم) بالأدلة الشرعية إن كان يؤمن بها! أم بالأدلة المنطقية الواقعية إن كان يسلم بها !أم بأقوال أناس يرهبهم وينتفض خوفاً منهم! الدعوة إلى الدين ليست حكراً على أحد فكل مسلم يدعو إلى الله تعالى. إن على مدرسي التخصصات الأخرى أن يقتصروا على شرح موادهم فقط كما أفتى سماجته بالجيم بدل الحاء!! ثم تطرد الكاتب الجهبذ إلى قضية خطيرة جداً ألا وهي أن غالبية المواعظ التي يلقيها (المعلمون المجرمون) الذين أجرموا في حق الوطن وفي حق الطلاب وفي حق أولياء أمور الطلاب وفي حق الوزارة- يقول إن غالبية المواعظ التي يلقيها المعلمون تتعلق بالموت !!لماذا الحديث عن الموت؟ فالكاتب المخضرم لا يجب ذكر الموت ولا يطيق سماعه وهذا من علامات الغفلة والإعراض عن الدار الآخرة. ثم قال إن هناك موضوعات أصبحت مفضلة لدى هؤلاء المعلمين الوعاظ - وضع تحت الوعاظ (خطاً) فهذا من التهكم والسخرية بمن يعظ في المدارس والمدارس ليست مجالاً و لامكاناً للوعظ إنما يريدها أمثال هذا القزم أن تكون تعليماً لكل شيء إلا تعليم الخير والفضيلة والتذكير بالدار الآخرة؟! ما هذه الموضوعات أيها الكاتب النحرير صاحب القلم السيال والخط الجميل إنها موضوعات الدجال والسحر وتفسير الأحلام والجهاد وعند الطالبات الحجاب. ألا قاتل الله النفاق والمنافقين الذين لا يطيقون سماع لفظة الجهاد وقد سبق تكرارها وكذلك تفسير الأحلام لأنها جزء من ستة أربعين جزءاً من النبوة.وفيها مبشرات بنصر المسلمين وخذلان الكافرين والمنافقين وهذا الكاتب الفاشل لا يرغب في سماع هذه الرؤى وتعبيراتها!! كما أن الكاتب السخيف لا يريد التحدث عن الحجاب يريد الطالبات ألا يتحجبن فالحجاب تأخر وتخلف ورجعيه وتزمت وتقهقر!! قاتل الله المنافقين والحاقدين.. و (الدجال ) الذي تستنكر الحديث عنه يا أجهل من حمار أهله – هذا الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم أمته بل وحذر منه الأنبياء أقوامهم – كيف تستكثر الحديث عنه _ أم لأنه شبيهك ومثيلك ونظيرك في الدجل والخلط والكذب !! ثم تصدر سماجته بالجيم- ونصب نفسه مفتياً وكأنه يخلع مفتي البلاد سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وفقه الله لطاعته -حين توصل إلى نتيجة عظيمة وهي أن غالب التحصيل الديني عند هؤلاء المعلمين إنما هو من مصادر شفهية متشددة وتفتقر إلى التوثيق وتتسم بالأحادية كما أنهم ينقصهم الفقه.. وأزيد على كلام الجهبذ أيضاً : فلابد من أن يحضر هؤلاء المعلمون درساً لسماجة المفتي (حمزة المزيني) لينهلوا من شريف علمه وفضل فقهه ولابد من التأدب مع (سماجته) والتواضع له والجثو على الركب لتحصيل الكم الوفير من علومه ومعارفه. ثم يعود كاتبنا العملاق ويعيد الكرة على موضوع الموت وأن التركيز عليه أمر مشاهد لكنه توصل إلى فقه عجيب لم يسبقه أعلام الأمة وعلمائها وجهابذتها حين توصل إلى معرفة هذه المعضلة ألا وهي إذا كان زيارة المقابرأمراً محرماً على النساء لسرعة تأثرهن فلماذا يجيء هؤلاء (بميت) يغسل أمام الطلاب والطالبات وأنا أقول لشيخ الإسلام في عصره ومفتي الأنام في دهره هذا بالنسبة للطالبات فما علاقة الطلاب إن المحرم هو زيارة النساء وليس الرجال؟! فهذا في نظر (الفقيه الألمعي) أعظم حرمة من زيارة المقابر!! الله أكبر ما شاء الله على هذا الفقه العجيب الذي أجزم أنه لم يسبق أحد إليه ولن يقول به أحد؟! ومن جهالات هذا المسكين اعتراضه على ما قام به أحد معلمي العلوم حين غيّر عبارة (إن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم) فأضاف عبارة (إلا بإذن الله) فهذا القيد الذي أضافه هذا المعلم لم يعجب الفقيه الكبير والأصولي النحرير بل هذا يدل على نقص فقه هذا المعلم!! وهذا والله من نقص عقل الكاتب وإلا فالفقه عنده صفر.. وإلا فهذه الاضافة يعرف ضرورتها صغار الطلاب حتى تتعلق قلوبهم بربهم ويوقنون أن كل شيء بيد الله تعالى. ثم انتقد المعلمين لأنهم صاروا مفتين لطلابهم يا عجباً تنتقد معلماً يفتي عشرات.. وأنت أيها الجاهل الغبي تفتي المئات والآلاف الذين يقرأون صحيفتك العفنة ومقالاتك التي تجي بالغثيان !!!!! ثم انتقد حضرته معلمي مادة اللغة الانجليزية لأنهم صبغوها بصبغة دينية - نعم هو يريدها صيغة فجورية إلحادية علمانية كفرية أما الدينية فهذه ترفع ضغطه وتصيبه بالحمى والسهر وتقلق مضجعه وتنغص لذته وشهوته.. اللهم اجعله كذلك يا رب العالمين.. يا سبحان الله يستنكر على من يصبغ هذه المادة بصبغة دعوية ألهذا الحد يتجرأ هذا الوقح الصفيق في بلاد إسلامية تنادى بالإسلام والدعوة إليه وهذا متضايق أشد الضيق لأن معلمي هذه المادة صبغوها بصبغة دينية.. ومتضايق جداً من ضياع وقت المدارس في برامج الوعظ التي يقوم بها أناس من خارج المدارس. لكن لو جاء عرض مسرحي أو كوميدي أو غناء وتمثيل لما تضايق هذا العفن بل شجع و صفق وهتف.. ثم قال بعد ذلك :ولا شك أن ذلك كله هو سبب تدهور التعليم وتدني مستوى الطلاب ألا قاتلك الله يا مفتر يا كذاب أما ترى الفضائيات في كل بيت وشارع أما ترى الإنترنت في كل منزل وطريق أما نرى المقاهي الشعبية منتشرة في الأحياء والطرق.. وفيها الشباب الذين أضاعوا لا أقول دراستهم وتعليمهم بل أضاعوا دينهم وأخلاقهم وشؤون بيوتهم .. ألا ترى فساد الشباب الذي ضج منه الغيورون .. أما سمعت بالأعداد الكثيرة للمدخنين في المملكة حيث بلغ عدد المدخنين 6000000 ستة ملايين شخص 20%منهم نساء أي 1,200000مليون ومائتا ألف امرأة . ألم تسمع بكثرة مدمني المسكرات والمخدرات .. لم نكن نعرف شيئاً اسمه ( الانتحار ) والآن لايكاد يمضي يوم إلا ونسمع خبراً عن حادثة انتحار !! ألا تسمع بمصائب الشباب والفتيات والقضايا الأخلاقية .. أم أن هذه المصائب لا تعنيك ولا تهمك ولاتقلق بالك ، أو أنك تحب ظهورها وترغب في انتشارها ، أو أن هذه المصائب إنما حصلت بسبب تحول المعلمين إلى وعاظ !!!!!!</normalfont>

لا فظ فوك يا شيخ ........
اضافة رد مع اقتباس