أهلاً و سهلاً بكِ يا نبض مجلسنا الموقرة.
أصبح كل من يملك مالأً يفتي و يقول عن الدين ما لا يعلم . قبل عائشة المانع ، أو بعدها لا فرق ، قام سماحة الإمام الأعظم الوليد بن طلال بفتوى مشابهة. الفرق هنا أن فتواه كانت صوتاً وصورة.
نعوذ بالله من الخذلان.
لو أردت هنا أن أسوق طرفاً من احترام أهل العدل من النصارى لديننا و لقضايانا أكثر من بعض بني جلدتنا لتملككم الإستغراب و الدهشة.
من عجائب الزمان و غرائبه أنك لو أمسكت بإحدى المتظاهرات اللاتي طالبن بقيادة السيارة قبل أكثر من عقد و نصف ، و منهن عائشة المانع ، لقالت لك ، و قد قلن ذلك ، أن ذلك من صميم حريتنا !!
أنا أقول لا بأس تلك حريتكن و من فمك أدينك . أليس من أبجديات الحرية أن ترتدي المرأة ما تعتقد أنه صواب متبعة بذلك أحد الأقول (أقول ذلك تجاوزاً).
هؤلاء و غيرهم - و الله الذي لا إله إلا هو - يتشدقون بالحرية و يلعنون في أدبياتهم من يقصي الرأي الآخر و هم أول من يفعل ذلك عياناً بياناً.